صحافيون عرب: الكويت واحة الديموقراطية

«إيلاف» من الكويت: يتواجد افي انتخابات مجلس الأمة الكويتي العديد من الصحفيين العرب والغربيين الذين يتابعون الوضع من ساحة الحدث، وفي حديث خاص مع «إيلاف» قال الصحافي اللبناني جهاد الخازن أن الوضع في الكويت جيد جدا، وهناك حديث ومطالبة بالإصلاح الإقتصادي، وكأن الإقتصاد الكويتي في خطر، وأكد الخازن أن هذا غير صحيح، فالإقتصاد في الكويت متين، ويسير في الطريق الصحيح. 

وتمني أن تكون الإنتخابات لمصلحة البلد وليس لمصلحة الأفراد، مضيفا: «عندي ثقفة كبير في  الشيخ صباح الأحمد الصباح فأنا أعرفه من 45 سنة وهو من خيرة القادة العرب». 

واستطرد قائلاً: « لاتوجد دولة مثالية ومدينة فاضلة، إلا يكون هناك شوائب، حتى الإقتصاد يمر ببعض الحوادث المؤثرة به عبر الزمن، لذا أرفض الحديث عن إصلاح إقتصادي في الكويت وكأن الإقتصاد الكويتي سيء جدا ً». 

وشدد على أن الكويت من أوائل الدول العربية التي استثمرت في الخارج  وكانت سباقة في هذا الشيء، وخير دليل على ذلك ما قامت به من ثلاثين سنة حيث اشترت حصة في شركة مرسيدس. 

وأكد أن ماتقوم به الحكومة الآن هن محاولة التقليل من الإعتماد على النفط لضمان مستقبل البلد بعد نفاذ النفط . 

وفي أي انتخابات المواطن يهمه بالأساس نفسه فقط ، عنده مايكفي لإطعام اسرته ومسكنه والذهاب للمدرسة.

وختم بالقول:« إن وضع الكويت سليم جدا، ولا يخشى من أي خطر قادم، هناك الحديث عن الخطر الإيراني لكن صراحة لا أرى ايران لها أطماع في الكويت، فالوضع السياسي للكويت سليم ومستقر، فالكويت بلد ديموقراطي في المجتمع العربي ، في السابق كنا نتكلم عن لبنان ومصر أما حاليا الكويت تتقدم الجميع». 

أما الكاتب في صحيفة السفير اللبنانية جورج طراد فذكر«إن الإنتخابات الكويتية هو مشهد نتوق إليه في العالم العربي منذ زمن بعيد، حتى في لبنان الذي هو أحد قلاع الديموقراطية في المنطقة العربية، فإنه بتنا نفتقد لديموقراطية الإنتخابات بل مجرد اجراء الإنتخابات»، وأضاف: « إن الكويت واحة الديموقراطية وهذا ليس بغريب عنها، والمجالس البلدية الكويتية تجري فيها الإنتخابات من 1936م . وفي جولاتنا ومن خلال قراءاتنا للصحف نكتشف كم أن الحرية متاحة وهامشها واسع، وكم أن الناس مدركون لأهمية هذه الحرية». وتمنى أن يديم الله نعمة الحرية والديمقراطية على الكويت . 

وذكر أن البنيان والرفاه والثروة إذا كانت من دون حرية تبقى مهددة كل ساعة بالإنهيار، فالحرية أساس متين وعلى هذا الاأساس المتين ممكن أن يقوم البنيان الحضاري، والكويت تحاول الجمع مابين الحريات ومابين التعمير والبناء للأجيال القادمة، وأكد: «لا أرى مبرر للفزع الذي يصيب البعض في الحديث عن الوضع الكويتي والوضع الإقتصادي».