تركيا تعتزم الاستثمار في شبه جزيرة القرم
بوتين واردوغان يتحدثان هاتفياً لمرة ثانية في يومين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في محادثة هاتفية هي الثانية خلال الساعات الـ48 الماضية، أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، الأزمة السورية. وتزامناُ أعلن أن تركيا تعتزم الاستثمار في شبه جزيرة القرم.
وقال الكرملين في بيان: "اليوم عقد اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، تم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن الوضع في سوريا".
يذكر أن الجيش التركي أعلن، يوم 24 آب/أغسطس الماضي، إطلاق عملية عسكرية تحت اسم "درع الفرات" على الحدود مع سوريا، ضد تنظيم "داعش" لطرده من المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا داخل الأراضي السورية.
كما يستمر الجيش التركي بقصف المناطق الكردية في سوريا، معتبرا بأن قوات حماية الشعب الكردية في سوريا لها صلة بحزب العمال الكردستاني الذي ينشط في جنوب شرقي تركيا، والذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية أيضا.
وفد في القرم
وإلى ذلك، زار وفد من الرجال الأعمال الأتراك، اليوم السبت، شبه جزيرة القرم الروسية، لتبادل الخبرات ودراسة الخطط المستقبلية للتعاون بين روسيا وتركيا.
وضم الوفد 30 من رجال الأعمال والمسؤولين، بمن فيهم إبراهيم يريلي، ممثل الرئيس التركي، واتيلا جوخان، مستشار وزير الاقتصاد التركي .
وخلال مؤتمر صحفي في مركز المجموعة الإعلامية الروسية "روسيا سيغودنيا" الواقع في شبه جزيرة القرم، قال حسن جنكيز، رئيس الوفد التركي، إن المستثمرين الأتراك مهتمين جدا بالاستثمار في مشاريع بشبه جزيرة القرم، معربا عن ثقته أن الوفد التركي القادم سيشارك في المنتدى الاقتصادي المشترك لشبه جزيرة القرم.
وأضاف جنكيز:"زيارتنا - هي الأولى خلال العامين الماضيين.. نتائج اجتماعنا في شبه جزيرة القرم أسفرت عن تصميمنا إرسال وفود أكبر وأكثر تمثيلا وعلى أعلى مستوى في المستقبل القريب".
وتابع: "خلال هذه الزيارة تمكنا من إجراء مفاوضات أولية والحصول على المعلومات اللازمة، وقررنا اتخاذ جميع ما يلزم لزيادة الاستثمار في شبه جزيرة القرم، ونخطط لعقد منتدى اقتصادي مشترك.. معظم مستثمرينا الذين يأتون إلى هنا عادوا بانطباعات إيجابية وأبدوا استعدادهم للاستثمار في شبه جزيرة القرم".
وأعلن الوفد التركي عن عزمه فتح تمثيل رسمي في شبه جزيرة القرم والتوقيع على بروتوكول حسن نوايا ووضع خطة لزيادة التعاون بين موسكو وأنقرة مدتها خمس سنوات.