للمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية
اشتباكات بين إسرائيل وداعش في الجولان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب السورية جرى اشتباك بين الجيش الإسرائيلي و"كتائب شهداء اليرموك" التابعة لداعش في القنيطرة، وأعلنت إسرائيل أنها قصفت من الجو وقتلت أربعة من مسلحي داعش.
إيلاف من القدس: في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في سوريا وسيطرة فصائل معارضة على أجزاء من الجولان السوري ومحافظة القنيطرة، قامت مجموعة من "كتائب شهداء اليرموك" التي ترابط في جنوب الجولان، وهي تابعة لداعش بإطلاق النار على دورية إسرائيلية كانت تقوم بأعمال التمشيط والحراسة قرب بلدة نوب الإسرائيلية في الجولان المحتل، حيث أطلقت النيران باتجاه الدورية الإسرائيلية من سيارة تابعة لـ"كتائب شهداء اليرموك" من مدفع رشاش، ثم قام جنود الدورية بالرد على النيران، ثم قامت طائرة بلا طيار بملاحقة السيارة، وقصفها، وقتل العناصر الأربعة الذين كانوا بداخلها.
الرد حتمي
يقول مصدر عسكري كبير لـ"إيلاف" إن إسرائيل لن تحتمل مثل هذه الأمور، وسوف ترد على كل اعنداء على سيادتها في الجولان بغضّ النظر عمّن يكون الفاعل، الجيش السوري أو المعارضة، بقصد أو بغير قصد.
هذا وكانت إسرائيل في الماضي ردت على كل قذيفة أو إطلاق نار باتجاه الأراضي التي تحتلها في الجولان، وكانت ترد بقصف مواقع للجبش السوري في الجولان، باعتباره العنوان للسيادة في سوريا، ولكن هذه المرة يبدو أن الأمور قد تكون مغايرة، لأن "كتائب شهداء اليرموك" المعارضة هي من قامت باستهداف الجنود الإسرائيليين، ودام الاشتباك نحو نصف ساعة، استعملت خلاله الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون ومدفع رشاش، وهذا يعتبره الجيش الإسرائيلي تصعيدًا خطيرًا.
إذ إن الفصائل المعارضة في الجولان ومحافظة القنيطرة حافظت على عدم الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، ولم تسجل حوادث تذكر بين الجانبين، أضف إلى ذلك أن إسرائيل استقبلت مئات الجرحى من المعارك في الجولان عبر المستشفى الميداني هناك، وعالجت جرحى ينتمون إلى تنظيمات المعارضة في الجولان، بما في ذلك من "كتائب شهداء اليرموك" وجبهة النصرة والجيش الحر وغير ذلك من التنظيمات، بحسب المصادر الإسرائيلية.
مناقشات أمنية
رسميًا علق الجيش الإسرائيلي على الحادث مؤكدًا أن لا إصابات في صفوفه، وأن الجيش سيستمر في الدفاع عن حدود وسيادة إسرائيل، وضرب كل من يحاول الاعتداء عليها.
من ناحية أخرى تجري في هذه الآونة بعد الحادثة مشاورات أمنية لتطبيق السيناريوهات المرسومة والمعدة لمثل هذه الحالات، وقد أوعزت قيادة الأركان للفرق والكتائب المرابطة في الجولان اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب الظهور قبالة الفصائل المسلحة والاهتمام بمراقبة كل التحركات بكل الوسائل والإمكانيات وتحلق طائرات الاستطلاع بشكل مكثف منذ الحادثة لتحديد الأهداف ومواقع تمركز الفصائل المسلحة في الجولان السوري، علمًا أن معارك عنيفة تدور في محافظة القنيطرة بين النظام السوري وفصائل المعارضة في محاولة من المعارضة لاحتلال آخر معاقل النظام في القنيطرة في غرب المحافظة وفي أماكن أخرى منها، حيث توجد مواقع للجيش السوري.
نتانياهو: مستعدون لصون السيادة
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالجنود الإسرائيليين "الذين تصدوا بنجاح لمحاولة الاعتداء علينا".
واكد نتانياهو في تصريحات وزعها مكتبه أن "قواتنا مستعدة على حدودنا الشمالية، ولن نسمح لعناصر داعش أو عناصر معادية أخرى باستخدام غطاء الحرب في سوريا لإثبات نفسها قرب حدودنا".
وأكد جنرال سابق أنها المرة الأولى يطلق فيها "جهاديون" في سوريا النار باتجاه جنود إسرائيليين في منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية، إلا أنه أشار إلى أن هذا لا يشكل على الأرجح تغييرًا في استراتيجية تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الجنرال في الاحتياط نيتزان نوريل للصحافيين إن هذه "أول مرة" يحصل فيها "هجوم مباشر مماثل على أنشطة إسرائيلية في الجانب الإسرائيلي".
وبحسب نوريل، وهو مدير سابق لمكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فإن قرار الهجوم الذي شنه "الجهاديون" هو"قرار محلي"، ولم يصدر من قيادة عليا، ولا يشكل سياسة جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية ضد القوات الإسرائيلية. وأضاف "إنهم يعرفون تمامًا الرد الإسرائيلي" على أي هجمات، معتبرًا أن فتح جبهة مع إسرائيل هو "آخر ما يريده تنظيم الدولة الإسلامية حاليًا".
ومنذ حرب يونيو 1967، تحتل الدولة العبرية حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق)، وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية. وتقول إسرائيل إنها لا تريد التورط في النزاع المعقد الدائر في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات، لكنها هاجمت أهدافًا عسكرية بعد إطلاق نيران باتجاه هضبة الجولان.
التعليقات
الباطنية صهيونجوسية
بسام عبد الله -نادراً ما تصرّح اسرائيل عن عملياتها العسكرية إلا فيما يخص دفاعها المستميت عن عصابتي آل أسد الإرهابية وحاخام الضاحية الايراني. حيث بدأت عمليات التنسيق بينهم منذ الستينات عندما إختفى المقبور حافظ كوهين أسد ثلاثة أشهر بالسفارة الإسرائيلية في لندن. قدمت له خدمات مقابل حمايته حدودها وتدمير سوريا وقتل شعبها بقصف مواقع الأسلحة قبل وقوعها بيد الثوار بتنسيق متبادل. داعش صنيعتهم والحرائق مفتعلة وهذا الحادث أحد مشاهد المسرحية التي ستنتهي بإجتياح اسرائيلي وإنسحاب قادة داعش الى الأقبية الأمنية االايرانية والأسدية التي خرجوا منها وتحقيق حلم اسرائيل بالوصول الى الفرات وقيام الدولة الكردية والأسدية على حدودها والشعب السوري لا حول له ولا قوة وتكرار مشهد عام ٤٨ الذي يعتبر مقارنة بما يحدث اليوم نموذج مصغّر على مشهد وومرأى من العالم كله بين مشارك ومتعامي وشامت وقلق ومتفرج .
لماذا الان
abdulrazak -اليس غريب ان يكون هذا الاعتداء من داعش وكذلك الحرايق في اسرائيل وما سيتبعها بعد ذلك في هذه الفترة بعد انتخابات ترامب الذي يتجة الى العنصرية وكرة لاي شى اسلامي او حتى مكسيكي لاشك ان هذه الاعتداءات مرتبة من قبل الاجهزه الاسرائيلية لاستفزاز ترامب وجعله ياخذ قرار سريع في بداية حكمة بالقدس عاصمة لاسرائيل واحقيتها على البناء على كل الاراضي الفلسطينية ولقلتها قامت بحرق الغابات لهذا الهدف حتى لا تقطعها وتدمرها فيهيج عليها المجتمع الدولي مما يبدو انه شخصية سريعة الانفعال وهم يستغلون ذلك بخبرتهم