فيلم «العساكر» يثير غضبًا سياسيا وشعبيا وإعلاميا
الحكومة المصرية ترد على «إساءة» قناة الجزيرة لجيشها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من القاهرة : في أول رد رسمي من قبل الحكومة المصرية، قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية القطرية عن الجيش المصري هو عمل مفضوح وركيك يستهدف زعزعة ثقة المواطن المصري في جيشه الوطني".
وأضاف أبو زيد في تصريحات له: "إن الجيش المصري جيش وطني تحدث عنه رسولنا الكريم بأنه خير أجناد الأرض، وفيلم الجزيرة محاولة يائسة لتشكيك وزعزعة الثقة في الجيش المصري وهي محاولة مكتوب عليها الفشل قبل أن تبدأ".
وعن ردّ الدولة المصرية على ما قامت به قناة الجزيرة، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الدولة ليس من دورها أن تقوم بالرد على أي عمل تقوم به قناة إخبارية أو وسيلة إعلامية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لديها الكثير من الأدوات غير المعلنة بالاتصالات التي تقوم بها الخارجية مع المسؤولين والدبلوماسيين للتعبير عن موقفها فضلًا عن قدرة وسائل الإعلام المصرية على الرد، وتأكيد وطنية وكفاءة ومهنية الجيش.
رد الجيش
وفي رد سريع وقوي من قبل القوات المسلحة المصرية على مزاعم القناة القطرية، نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية فيلمًا وثائقيًا بعنوان "يوم في حياة مقاتل"، من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية، يعرض فيه يومًا من حياة جندي في الجيش المصري، ويتحدث فيه الجندي عن المراحل التي يمرّ بها بداية من الاستيقاظ عند سماع "صوت البروجى"؛ لإعلان نوبة "صحيان"، في الساعات الأولى من الصباح، ثم بعد ذلك ترتيب أسرتهم، ثم النزول لحضور طابور الصباح، وبعد الانتهاء منه يذهب كل جندي للوضوء والصلاة ، ثم العودة مرة ثانية لارتداء الزي الرياضي للتمارين.
ويتناول الفيلم أيضًا مدى اهتمام الجيش بالمجندين من الناحية البدنية، والمعنوية، والمعرفية، ومدى الترفيه والمعاملة الجيدة في الجيش للمجندين، كما يتناول الفيلم أبرز الأماكن في مكان التجنيد، مثل :"الميس المجمع وهو مكان تناول الطعام، والمكتبة، وقاعة لمشاهدة التلفاز، ومسجد، وينتهي اليوم بـ"صوت البروجى" نوبة نوم في العاشرة مساءً ".
فيديو «يوم في حياة مقاتل» أعدته وزارة الدفاع المصرية رداً على فيلم «العساكر»
غضب شعبي وإعلامي
وتوالت ردود فعل غاضبة على المستوى السياسي والشعبي والإعلامي حول الفيلم الذي بثته قناة الجزيرة عن التجنيد في مصر، حيث قامت مواقع التواصل الاجتماعي بالرد الفوري على الفيلم ، بإطلاق هاشتاغ للدفاع عن «سمعة الجيش المصري» منها : هاشتاغ#العسكرية_المصرية_شرف، وهاشتاغ آخر بعنوان#الجيش _المصري _مصنع الرجال، كما هاجم نواب البرلمان قناة الجزيرة، حيث علق عضو مجلس النواب المصري «مصطفي بكري» على ذلك بأن هذا الأمر«ليس جديدًا على قناة الجزيرة التي تتبنى المؤامرة «الصهيوأمريكية» ضد البلدان العربية، وأضاف أن الغرض من هذا الفيلم إسقاط الدولة المصرية، وطرح بكري عدة تساؤلات منها: لماذا لا يجري التشويش على هذه القناة الفاسدة المفسدة؟ ولماذا لم تتخذ الحكومة المصرية إجراءات قانونية ضد هذه القناة؟ .
كما شنّ الإعلام المصري هجومًا كبيرًا على قناة الجزيرة، ووصفها «بأنها الذراع الإعلامية للأسرة الحاكمة في قطر، وأداته للتطاول على الشعوب العربية، وإثارة الفتن، وتنفيذ مخططات أجهزة الاستخبارات الغربية، وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الصور واللقطات الموجودة في هذا الفيلم مفبركة، وهاجمت وسائل الإعلام المصرية المرئية والمقروءة مخرج الفيلم "عماد الدين السيد" ، إذ سبق وأن أخرج فيلمًا وثائقيًا بعنوان المندس، وهو الفيلم الذي حرض ضد قوات الشرطة في مصر، وادعى أن وزارة الداخلية تؤجر بلطجية للاعتداء على المواطنين في مصر، ووجود تعذيب من قبل وزارة الداخلية للمواطنين، ومن قوات الأمن للمتظاهرين.
لعبة إخوانية
من جانبه، أكد اللواء نصر موسى الخبير الأمني ﻟ"إيلاف" ، أن فيلم الجزيرة محاولة يائسة من جانب الإخوان وعملائهم في التنظيم الدولي لزرع الفتنة داخل صفوف الجيش، وفقدان ثقة الشعب به اعتقادًا منهم بأن ذلك سوف يؤدي إلى انقلاب الشعب على الرئيس السيسي، وبالتالي تكون هناك فرصة لعودة الإخوان للمشهد السياسي مرة أخرى .
مشيرًا إلى أن ما سعت إليه الجزيرة وأعوانها من الإخوان مكتوب عليها الفشل قبل أن تبدأ؛ لأنهم لا يدركون جيدًا وجود علاقة خاصة تاريخية بين الشعب وجيشه، وقد أظهر هذا الفيلم التفاف الشعب نحو جيشه رافضًا ما قيل من مزاعم كاذبة عنه .
وتوقع الخبير الأمني، وقوف دول عربية وأوروبية وراء إنتاج هذا الفيلم ، بهدف كسر الجيش المصري الذي وقف ضد مخطط تقسيم المنطقة عبر مزاعم الربيع العربي، ولأن الجيش المصري هو الوحيد في المنطقة المتماسك فبالتالي لن تتوقف المخططات الكيدية ضده؛ من أجل بقاء الجيش الإسرائيلي وحده في المنطقة .
حرب مستمرة
في السياق ذاته، أكد علاء عبد المنعم، عضو مجلس النواب والقيادي بائتلاف دعم مصر، أن الحرب ضد مصر مستمرة، سواء من جانب دول عربية أو الولايات المتحدة بدعم من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، وفيلم «العساكر» أحد أوراق المخطط لتقسيم مصر بعد فشله في ثورة 30 يونيو.
وقال عضو مجلس النواب ﻠ« إيلاف»:" إن الشعب المصري يدرك حجم التحديات والمخاطر التي تواجه البلاد، وبالتالي فإن هذا الفيلم لن يكون له أثر يذكر داخل صفوف الجيش أو الشعب، بل العكس زاد من التلاحم وللمرة الاولى نجد التعاطف الكبير من جانب جميع فئات الشعب المعارض قبل المؤيد لقواته المسلحة، ورفضه أي نوع من التجاوزات بعيدًاعن كونها صحيحة او كاذبة .
فيلم العساكر الذي بثته قناة الجزيرة
التعليقات
اسمعوا السيسي وتعرفوا
متولي -اسمعوا خطاب للسيسي وتعرفوا المستوى. من دون ما نحكي عن المجازر...
الرسول تحدث عن جيش مصر
شلولخ بن مهران -"إن الجيش المصري جيش وطني تحدث عنه رسولنا الكريم بأنه خير أجناد الأرض . تحدث عنه الرسول مرة وحدة الله الله الله . هو كان في جيش في مصر قبل 1400 سنة ايام الرسول وبعدين عن اي جيش الذي تتحدث عنه يا باشه الذي تم هزيمته في ثلاثة حروب متتالية عام 1956 هزيمة عام 1962 هزيمة عام 1967 هزيمة . وبعدين السؤال كيف استطاعة قناة الجزيرة اختراق الجيش المصري بكل سهولة والوصول الى عمق الجيش المصري ومراكز التدريب فيه وعمل لقائات صحفية مع كبار ضباطه المخفية وجوههم وكيف استطاعة قناة الجزيرة الى حضور مقرات الجيش وحضور مناسبات تخريج المجندين اليس هذا العمل كما يقال في الاعلام ضربة معلم كبيرة يا افندم خلي الطبق مستور افضل شيء الي فات مات خلاص نحن النهاردة ولاد النهاردة خلاص عفى الله عما سلف . احنا ماكناش نقول ارحل حنا كنا نقول أيه الحل مش ارحل
فيلم رومانس
متابع -ههههههه ايه ده جيش سويسري . ولا ايه ...
سبب هيجان العسكر على
الجزيرة وسكوتهم عن BBC -في مارس الماضي (2016)، عرضت فضائية "بي بي سي" البريطانية، فيلمًا وثائقيًا، بعنوان "موت في الخدمة"، قالت القناة ذاتها إنه استغرق العمل فيه عامين، عرضت فيه انتهاكات مروعة يتعرض لها المجندون بالأمن المركزي على يد ضباطهم.وقالت الفضائية ذاتها: إنها "حصلت على أدلة قوية على تعرّض مجندين في قوى الأمن المركزي المصرية لسوء المعاملة وربما للقتل على يد ضباطهم"!.. وعرضت أسماءً لجنود قُتلوا على يد ضباط شرطة، ذكرت أسماءهم أيضًا. ومع ذلك.. مر الفيلم مرور الكرام.. ولم يسمع عنه أحد شيئًا، ولم تتصدَ له فضائيات الخدمة ـ بالحق وبالباطل ـ على كل ما هو سلطوي.. واختفى الفيلم وطوي مع النسيان، فيما التزمت سلطات الانقلاب الصمت، ولم ترد عليه، رغم خطورته على معنويات جنود الأمن المركزي!.. فلماذا إذا هاجت الدنيا على فيلم "العساكر" وتم تجهل فيلم بي بي سي عن الأمن المركزي؟4 أسباب بحسب مراقبين فإن هناك 4 أسباب وراء هذا الهيجان وتلك الهستيريا التي أصابت سلطات الانقلاب وجنرالات العسكر ما انعكس تلقائيا على الفضائيات والصحف التي تدار من مكتب اللواء عباس كامل أو من ضابط صغير بالشئون المعنوية. أول هذه الأسباب هو استمرار النظر إلى الجيش على أنه "تابو" أو مقدس لا يجوز الاقتراب منه بالنقد أو التجريح واعتبار ذلك خطا أحمر لا يجوز الاقتراب منه أو المساس به.وثاني هذه الأسباب هو حماية النفوذ المتزايد لجنرالات العسكر في الملفات السياسية والاقتصادية وبسط نفوذ المؤسسة العسكرية والحفاظ على مكتسابتها التي حققتها على مدار 6 عقود وخصوصا بعد انقلاب 3 يوليو 2013م واتساع التدخل العسكري في الملف الاقتصادي بصورة غير مسبوقة. والسبب الثالث هو حماية القيادات من التشويه والاغتيال المعنوي لكبار الجنراالات وللمؤسسة نفسها؛ لأن السكوت على مثل هذه الأفلام التسجيلية سوف يدفع آخرين إلى البحث عن فضائح القيادات المالية والجنسية وما أكثرها؛ يعزز من هذا ما نشره جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية اليوم على صفحته الخاصة على تويتر حيث أشار إلى أن "الفيلم الوثائقي القادم : إمبراطورية العسكر الاقتصادية في مصر تتفوق على الدولة وتبعد القطاع الخاص.. 55% من الاقتصاد يسيطر عليه الجيش" .أما رابع هذه الأسباب فهو العمل على حماية شعبية المؤسسة العسكرية من الانهيار خصوصا وأن استطلاعات الرأي التي جرت من مؤسسات أجنبية في عام 2015 كشفت عن تراجع كبي
على يد الانقلابيين العسكر
مصر تدخل جهنم -وصفت صحيفة مصرية موالية لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، مصر، بعد صدور قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، الخميس، بأنها تدخل جهنم، استنادا إلى الارتفاع المتوقع في أسعار العديد من السلع، بعد "تعويم الجنيه"، وفق وصفها.وتحت عنوان: "مصر تدخل جهنم، واقتصاديون: هذه السلع سترتفع أسعارها بعد تعويم الجنيه"، قالت صحيفة "الفجر"، التي يرأس تحريرها، عادل حمودة، أحد أهم الأذرع الإعلامية للسيسي، إنه بعد الخطوة التي اتخذها البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الصرف (تعويم الجنيه)، توقع خبراء في الشأن الاقتصادي ارتفاع نسبة التضخم، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، لاسيما "الأدوية"، محذرين من تأثيره على المصانع وتوقف الإنتاج.ورصدت "الفجر" تأثير قرار تثبيت سعر الصرف تعويم الجنيه على الأسعار في الأسواق، مشيرة إلى زيادة أسعار السلع المستوردة.ونقلت عن مدير "مركز النيل للدراسات الاقتصادية"، الدكتور عبد الخالق فاروق، قوله إن تخفيض سعر الجنيه، وتحديد سعر صرف الدولار الأمريكي، ووصوله إلى (13) جنيها، من المفترض ألا يؤثر على الأسعار بالسلب؛ نظرا لأن سعره ارتفع في الأيام الماضية عن السعر الرسمي.وأضاف فاروق، بحسب "الفجر"، أن السلع التي سيتم تأثرها هي جميع السلع المستوردة من الخارج، مشيرا إلى أن مصر تستورد جميع السلع والخامات والمستلزمات الشخصية؛ لذلك سيكون هناك ارتفاع في الأسعار، وبشكل مبالغ فيه، نتيجة تحديد سعر الصرف رسميا.وأوضح أن هذا القرار سيؤثر على مصانع الإنتاج، خاصة التي تعتمد على استيراد المواد الخام من الخارج؛ لذا سيشكل القرار عقبة في طريق الإنتاج، ما يؤدي إلى غلقها، خاصة مصانع قطع غيار السيارات، والملابس، وأصحاب محال الحلويات؛ لاعتمادها على الدقيق الحر، الذي سيزداد سعره بشكل مضاعف.وأشارت "الفجر" أيضا إلى ارتفاع أسعار الأدوية والذهب، بعد "تعويم الجنيه"، ناقلة عن الخبير الاقتصادي، الدكتور محسن خضير، قوله إن تعويم الجنيه سيدخل مصر في "جهنم" ارتفاع الأسعار، خاصة رفع أسعار الأدوية المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى نظم البرمجيات والخدمات، التي سترتفع بنسبة كبيرة.وأوضح خضير، بحسب "الفجر"، أن سعر الدولار الرسمي كان 8.88، والأسعار في تزايد مستمر من خلال التلاعب في السوق السوداء، وحاليا السعر الرسمي أصبح 13 جنيها، وهذا يشير لارتفاع جنوني في الأسعار، في ظل عدم رقابة على الأسواق، ما ينذر بخطورة القضاء على ال
خير بقالين الارض
بلحه -حديث خير اجناد الارض ضعيف ولا يعتد به وتقريباً لا أصل له ، والصحيح انهم خير بقالين الارض
لم ولن ارى تفاهات
محمد حمد -ايلاف مثلها مثل الجزيرة تدس السم دائما ضد مصر ، واكبر مثال على ذلك نشرها لهذا الفيديو التافة اكيد ، وللعلم انا شخصيا لم ولن ارى هذه التفاهات السوقية التى لن تصدر الا من ضعاف النفوس والتافهين الذين لايروا مدى حقارتهم وضعف جيوشهم وكل اناء يعكس مافيه من تفاهة ، الجيش المصرى خير اجناد الارض ، ومصر ذكرت خمس مرات بالقران ووووووو مصر كبيرة غصب عن الحاقدين ولو كرهه الكارهون والتافهون وتحيا مصر ، انشرى ياايلاف ولا تخافى وتحذفى كعادتك
ال بي بي سي تعيد بث
فلمها موت بالخدمة -بي بي سي تعيد بث “موت في الخدمة” وتواجه هجوما حادا بالتزامن مع فيلم الجزيرة “العساكر” أعادت شبكة “بي بي سي” البريطانية بث مقطع من تحقيقها الوثائقي “موت في الخدمة”، قائلة إنه يحتوي على “أدلة قوية على تعرّض مجندين في قوى الأمن المركزي المصرية لسوء المعاملة وربما للقتل على يد ضباطهم”. وقد أثار المقطع الذي أعادت “بي بي سي” نشره على صفحتها على فيسبوك، الاثنين، ردود فعل متباينة، وخصوصا أنه نشره جاء مباشرة بعد بث قناة الجزيرة القطرية فيلمها “العساكر.. حكايات التجنيد الاجباري في مصر” مساء الأحد الماضي. وعبر صفحة “بي بي سي”، تبارى عدد من مؤيدي الانقلاب العسكري في الدفاع عن الجيش والشرطة في مصر، قائلين إنهما “خطوط حمراء”، بينما تناول البعض الآخر محتوى المقطع والفيلم بالتحليل، متحدثين عن مصداقيته.