قال إن تنبؤات بريماكوف تحققت في ما يتعلق بالشرق الأوسط
بوتين: بحثت مع ترامب تصحيح العلاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: اعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه خلال الاتصال الهاتفي الأخير مع دونالد ترامب اتفقا على رأي عن ضرورة تصحيح وضع العلاقات الروسية – الاميركية.
وقال بوتين، خلال المنتدى الدولي (قراءات بريماكوف) الذي عقد يوم الأربعاء إنه خلال الاتصال الأخير مع ترامب اتفقنا على أن وضع العلاقات الروسية ـ الأميركية غير مُرض، وانه من دون شك يجب تصحيحه "وأبلغته أن بلادنا على استعداد".
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن الاتصالات الروسية ـ الأميركية تراجعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، وهذا ليس بسبب روسيا "وليس ذنبنا".
ويشار إلى أن مساعد الرئيس الروسي، يوري اوشاكوف، كان أعلن في وقت سابق، أن الرئيس الروسي في الاتصال الهاتفي مع دونالد ترامب تحدث عن سوريا، لكن هذه المسألة سيتم بحثها حتى يوم 20 يناير مع الإدارة الحالية.
واعتبر مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون السياسة الخارجية، كارتر بيج، أمس أن الإدارة الأميركية الجديدة بحاجة إلى أشخاص تؤمن بإمكانيات العلاقات الروسية ـ الأميركية وتدعم وجهة نظر الرئيس المنتخب بضرورة استعادة العلاقات مع موسكو.
نصائح بريماكوف
وإلى ذلك، أكد الرئيس الروسي أنه كان يستمع دائما إلى نصائح رئيس الوزراء الراحل يفغيني بريماكوف، الذي تنبأ مسبقا بالكوارث الناجمة عن "الربيع العربي" وانهيار دول علمانية عربية.
وذكّر بوتين في كلمته أمام المنتدى الذي يحمل اسم رئيس الحكومة الراحل ويبحث التراث السياسي والعلمي لبريماكوف، الذي كان أحد مؤسسي قاعدة الدبلوماسية الروسية الحديثة، بأنه بعد توليه الرئاسة في الاتحاد الروسي، كان يطلب من هذا الدبلوماسي الحكيم القيام بمهمات مسؤولة حساسة.
واستدرك قائلا: "قبل أحداث ما يسمى الربيع العربي بسنوات، حذر بريماكوف من أبعاد الكارثة التي يؤدي إليها انهيار أنظمة علمانية في دول الشرق الأوسط".
وتابع قائلا: "تنبؤات بريماكوف تحققت، للأسف. وللأسف أصبح الشرق الأوسط في خضم سلسلة نزاعات دموية، وتحول إلى بؤرة للإرهاب والتطرف الديني".
وذكّر بأنه كان لبريماكوف في الشرق الأوسط سمعة لا تقبل الجدل، إذ كان الجميع يقدّرون خبرته الكبيرة بشأن المنطقة.
تطبيع الشرق الأوسط
وشدد بوتين على استحالة تطبيع الوضع في الشرق الأوسط، إلا بوجود تعاون فعال بين جميع الدول المعنية، مشيرا أنه لم يبدأ مثل هذا التعاون حتى هذا اليوم.
واستدرك قائلا: "اليوم أصبح من الواضح أن الشرط الضروري لتطبيع الوضع في الشرق الأوسط، يكمن في وجود تعاون فعال بين جميع اللاعبين الدوليين المعنيين وذوي النفوذ. وفي إطار هذا المنطق، يجب تطبيق مبادرتنا الخاصة بإنشاء جبهة واسعة لمحاربة الإرهاب. لكن للأسف لم يتم تشكيل هذه الجبهة حتى الآن". وجدد بوتين إصراره على عدم وجود أي بديل لهذا الطريق لمحاربة الإرهاب.
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن بريماكوف، الذي ترأس الاستخبارات الخارجية الروسية في أوائل التسعينيات في القرن الماضي، ومن ثم تولى منصب وزير الخارجية في الفترة 1996-1998، كان يؤكد دائما أن نموذج النظام العالمي أحادي القطب غير قابل للحياة، وتنبّأ بعمليات ظهور أقطاب جديدة، بما في ذلك مجموعة "بريكس"، وذلك على الرغم من استمرار تعزز "النظام الأحادي القطب" أثناء تلك الفترة.
التعليقات
من المضحك ....
ســــاميه -من المضحك أن الرفيق بريماكوف كان صديقاً مقرباً لكل الأنظمة الديكتاتورية في العالم العربي ويسمي هذه العصابات بأنظمة علمانية ... ولم يقل لنا أحد عن رأي بريماكوف بنظام الحكم السوبر علماني الذي يقوده الولي الفقيه ويتعامل معه بوتين بكل حبه للعلمانية وصاحب الزمان
استعدوا يالبلدان أصحاب ال
عادي -سنسمع قريبا تخطيط لتوزيع الدول النامية بينهم. قرن الماضي كان بين فرنسا وبريطانيا وهذا القرن بين روسيا و الولايات التحدة.