أخبار

لندن متمسكة بدعم السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن

جونسون: الرياض لم تتجاوز الخط الأحمر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي:&أكدت بريطانيا تمسكها بدعم المملكة العربية السعودية في حربها ضدّ الميليشيات لاستعادة الشرعية والأمن في اليمن، وقال وزير خارجيتها بوريس جونسون إن الرياض لم تتجاوز الخط الأحمر هناك.&

ورأى وزير الخارجية البريطاني في تصريحات في حلقة حوارية جديدة من برنامج (عرض أندرو مار) بثتها "بي بي سي" يوم أمس الأحد، أن قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضدّ ميليشيات في اليمن لم تخترق أي قوانين أو مخالفات ضدّ الإنسانية.

وقال عميد الدبلوماسية البريطانية، ردًا على سؤال عما إذا كان تسليح بلاده لقوات التحالف بقيادة الرياض يسهم في مخالفة القانون الدولي باليمن: "لا نعتقد بوجود أي خطر واضح يهدد بانتهاك حقوق الإنسان في ما يتعلق بهذه الأسلحة".

نصائح&

وشدد جونسون، على أن الخبراء البريطانيين غير متورطين في تحديد الأهداف التي تطالها الغارات السعودية، بل هم يوفرون للرياض فقط "النصائح العامة" بشأن كيفية هذه الغارات.

وأشار الوزير البريطاني إلى أنه، بالرغم من قلق لندن المتزايد مما يجري في اليمن، فإن العمليات التي تشنها الرياض في أراضيها يمكن تبريرها بأنها بمثابة رد على هجمات الحوثيين ضد السعودية.

وأفاد جونسون بأنه بحث هذه المسألة قبل يوم في اتصالات مع نظيره السعودي عادل الجبير، مضيفًا: "حتى اللحظة الراهنة لا نعتبر أن الخط الأحمر قد تم تجاوزه".

تأكيدات ماي&

وتأتي تصريحات وزير الخارجية البريطاني، متزامنة مع تأكيدات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حرص بلادها على علاقات قوية مع دول الخليج العربية وعلى أمن هذه الدول، مع إعلانها عن مشاركتها في قمة مجلس التعاون الخليجي، المقررة بالعاصمة البحرينية المنامة، يومي الثلاثاء والأربعاء. &

وقالت ماي إنها "تريد أن تفتح فصلاً جديدًا لمرحلة ما بعد بريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) عبر علاقتها مع دول الخليج".

وأضافت رئيس الحكومة: "لا شك هناك بعض الناس في المملكة المتحدة يقولون إننا لا ينبغي أن نبحث عن علاقات تجارية وأمنية مع دول الخليج بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، لكننا لا نكون متمسكين بقيمنا وبحقوق الإنسان عبر إدارة ظهورنا لهذه المسألة".

وأوضحت: يمكننا تحقيق إنجاز أكبر عبر تسريع العلاقات والمشاركة مع هذه الدول والعمل معهم على تشجيع ودعم خططهم للإصلاح".

تجاهل

يشار إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية، كانت تجاهلت في وقت سابق دعوة من زعيم المعارضة العمالية& جيريمي كوربين، إلى وقف توريد الأسلحة للسعودية بسبب عمليات قواتها في اليمن.

وقال كوربين، في مداخلة له بجلسة (سؤال رئيس الحكومة) يوم الأربعاء 26 أكتوبر، إن السعودية تستخدم الأسلحة التي توردها لها بريطانيا، ضد السكان المدنيين في اليمن.

وأشار كوربين إلى أن "القنابل الموردة من بريطانيا تسقط على الأطفال اليمنيين من قبل الطيارين السعوديين، الذين يقوم الخبراء البريطانيون بتدريبهم". وتساءل زعيم المعارضة البريطانية: "ألم يحن الوقت لوقف توريدات الأسلحة للسعودية؟".

وامتنعت رئيسة الوزراء عن التعليق على قضية الأسلحة البريطانية في السعودية، مكتفية فقط بالقول: "إن تحقيقًا يجري هناك" في جرائم حرب باليمن وإن بريطانيا تسعى إلى "ضمان حل سياسي من شأنه أن يحقق الاستقرار" في البلاد.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف