أخبار

بعد اجتماعات لمناقشة شن عملية جديدة ضد الجهاديين

التحالف العربي يُغير على القاعدة في اليمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية السبت، ان طائراته قصفت مواقع لتنظيم القاعدة في جنوب اليمن وتمكنت من قتل العديد من عناصره، وبحسب مسؤولين حكوميين، فإن القوات الحكومية ايضاً تستعد لشن هجوم جديد.

عدن: استهدفت ضربتان جويتان مسلحي تنظيم القاعدة الذين تجمعوا على مشارف بلدة جعار في محافظة ابين ما ادى الى قتل وجرح العديد من "الجهاديين"، بحسب مسؤولين عسكريين.

وتأتي الغارات بعد عدة اجتماعات عقدها الجيش في عدن لمناقشة خطط شن عملية جديدة ضد "الجهاديين" في ابين، بحسب المسؤولين.&

ردع داعش

وكانت القوات الحكومية يدعمها التحالف العربي شنت هجوما شاملا في اذار/مارس ضد تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، وسيطرت على مدن رئيسية فيه.

وذكر شهود عيان ان عناصر التنظيم يزرعون الالغام والعبوات الناسفة على طول الطريق الواصل بين ابين ومدينة عدن الجنوبية استعدادا للهجوم المرتقب.

من ناحية اخرى قتل مسلحون يشتبه بانهم من تنظيم الدولة الاسلامية رجل دين سني في وسط عدن السبت، بحسب مسؤول امني.

وكان مسلح خرج من سيارته بعد الفجر واطلق النار على رجل الدين علي عبد الرحمن الزهري في منطقة المنصورة اثناء خروجه من المسجد، بحسب المسؤول.

وهدد مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية بشن هجمات ضد رجال الدين الذين يتهمونهم بالموالاة للحكومة خاصة رجال الدين الذين يدينون التفجيرات الانتحارية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أقصفوا من يلقن الخرافات
محمد الشعري -

أقصفوا من يلقن الخرافات و ليس من يتعلمها على أنها الأخلاق . أقصفوا من يزداد ثراء بترويج الغبيبات و الطقوس و ليس من يصدقها و يعتقد جازما أنها الخير و الحق . أتمنى أن يعي العلمانيون في الدول العربية و الإسلامية أنهم لو ناضلوا من أجل الوحدة العربية و حاربوا الفساد و الإجرام المنظم و المافيات لتحققت أحلامهم و لإندثرت الحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة . أرجو أن يدرك هؤلاء العلمانيون أن عامة الناس يعرفون أن الميتافيزيقيا أنشطة سرية و سلطات تجسسية و شبكات تجنينية لا أكثر و لا أقل . إن عامة الناس ليس أغبياء كما يعتقد أي علماني أحمق بسبب تلوث دماغه بالنيكوتين . إنهم أفضل منه أخلاقا و وعيا . و لكن المفارقة هي أنهم حين يفضلون الرديء على الأشد رداءة يقعون في قبضة المافيات الميتافيزيقية التي لا تقل فساد عن أفسد العلمانيين . إنه تناقض مؤسف . فعامة الناس لا يكترثون بشيء في الميتافيزيقيا سوى أنها تمثل الإحترام و الثقة لكنهم مستعدون لشن حروب أهلية للتخلص من تلك الآفة الإجتماعية المعادية للكرامة جملة و تفصيلا كما هي معادية لوحدة العرب . إن هذه الشعوب مستعدة لأية حرب تقضي على العلمانية البراغماتية المضادة للأخلاق و لوحدة العرب . أتمنى المصداقية للجميع . فهي جوهر الموضوع .