تايوان مسألة حرب أو سلام بالنسبة للولايات المتحدة
الصين قد ترد عسكرياً إذا تمادى ترامب في استفزازها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: لم يهتم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالغضب الصيني بسبب الاتصال الهاتفي الذي أجراه برئيسة تايوان الجمعة الماضية، وهي خطوة لم يجرؤ على فعلها أي من أسلافه منذ عام ١٩٧٩، وتعتبر الصين - تايوان إحدى &مقاطعات البلاد، وأبلغت الولايات المتحدة أن "تايوان مسألة حرب أو سلام بالنسبة إليها".
& لكن مع هذا تقول كل المؤشرات إن ترامب يتجه إلى تصعيد حربه السياسية الاقتصادية ضد الصين، فهو دافع بتغريدة عبر حسابه عن اتصاله برئيسة تايوان، بل هاجم بكين بسبب خفضها قيمة عملتها،&وهو ما يصعب على الشركات الأميركية منافسة نظيرتها الصينية.
ورغم تقديم الصين احتجاجاً رسمياً وصفته بـ"شديد اللهجة" &على الاتصال، إلا أن مستشار &الرئيس المنتخب &للشؤون الاقتصادية ستيفن موري قال في لقاء مع إذاعة محلية أمس الاثنين "إن على ترامب أن يتبع سياسة الرئيس جيمي كارتر، الذي كان يعترف بتايوان، فهي حليفتنا وعلينا دعمها، ولا يهم إذا أغضب هذا الصين"، وفقاً لمحطة السي أن أن.
ونقلت وكالة رويترز أمس الاثنين عن مسؤولين أميركيين كبار لم تسمِهم قولهم، "إن خطوة الاتصال بين ترامب ورئيسة تايوان هي صفعة أولى للصين، ومؤشر على اتباع نهج صارم ضد &بكين، ترافقه خطة لإعداد الجيش الأميركي لمواجهة تنامي قوة الصين في شرق آسيا والمحيط الهادي".
مواجهة عسكرية
فيما رأى محللون ومسؤولون سابقون في حديث مع &الوكالة، "أن الإدارة الأميركية المقبلة &لو اتخذت خطوات استفزازية أكثر ضد الصين، فإن هذا قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين البلدين".
وقال كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما لشؤون شرق آسيا إيفان مدرويس، "إن الصين أبلغتنا بشكل واضح في منتصف التسعينات، إن تايوان بالنسبة لها مسألة حرب أو سلام".
وأكد مدرويس "أنه أقامت الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع &تايوان، فإن هذا سيؤدي بسهولة إلى أزمة عسكرية في شمال شرق آسيا".
ونقلت "رويترز" عن دوجلاس بال، وهو ممثل الولايات المتحدة لدى تايوان بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٦، قوله: "مستشارو ترامب يبدو أنهم عالقون في التسعينات من القرن الماضي، حينما كانت الصين ضعيفة جداً مقارنة بالولايات المتحدة".
وذكر "أن الصين بدأت في ١٩٩٦ وعلى مدى عشر سنوات لاحقة في مضاعفة قدراتها العسكرية، ولن تقبل بابتلاع مثل هذه الأشياء (اتصال ترامب برئيسة تايوان) مرة أخرى".
التعليقات
عليها الحذر الشديد
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -لن تجروء ولن تجروء .. وعليها ان تعلم وغيرها ان الذي في البيت الابيض ليس بيل كلينتون وليس هيلاري وليس اوباما ..اللعب معه اكبر خطر . وعليها الحذر الشديد من كلام السخافات واحلام اليقظه ... انتهــى
أنانيةالإنسان(الحكَّام)والسياسيين وحبهم للعظمةوالحرب
Almouhajer -أليس الأجدر بالصين أن تعترف بتايوان كبلد مستقل ، وتبني معه علاقة الجار بالحار وعلاقة الإحترام المتبادل ، وبالتالي تقطع تواجد(أعدائها) في المنطقة ، والعدو هنا هو الولايات المتحدة ....؟؟؟يوجد مثال في الشرق الأوسط . الشعب الكردي بلا وطن ، ويمارس عليه الدول الذي يتواجد بها ، وهذا التواجد هو في الحقيقة على أراضي أجدادهم.. لماذا تحاربهم تركيا وتحاوبهم سوريا وكانت تحاربهم العراق قبل ال ٢٠٠٣ في بداية هذا القرن، ولا يعطى للشعب الكردي بقعاً من كل من تركيا وسوريا والعراق وإيران وتحت إشراف الأمم المتحدة وبمساعدة خبراء في العلوم التاريخية والجغرافية والإتيولوجية الديموغرافية ، عندها قد تعيش المنطقة ببعض من السلام المنشود . تمام الأمر يمكن تطبيقه على فلسطين !!!
ابطال
متابع -هاهم الرؤساء العظام وليس ذلك الجبان المدعو اوباما ...
U should know what U say
jebran -To comment number 1. You better realize what you say! weare not talking about a Western cowboy movies like Django , of fistful of dollars ,or the Good the bad the ugly !!!You must know that China is the biggest investor in USA and largest holder of US treasury bonds! If China disposes off these bonds the US economy will go into shambles! All the Iphones and smart phones you and others use are made i Chnia from screen to battery to assembly! if China and US trade and economic relations are bad these products will be produced in USA , and you will not find an Iphone for less than 3-4 thousand dollars. China will conquer the markets with its cheap products and then good bye US economy. Even now , with the provocation anti Arab and anti moslem lectures that your idol Trump is giving will entice students to go studu in China than US> for information only , people are starting now to study Chinese language because they know that the next era is for China and USA will go down the drain.Just for your info.
here we go again
صومالية مترصدة وبفخر-USA -in comment 1 is not from the fake affiliation with the UAE or crap but just an China is a CREDITOR to America meaning we owe them MONEY so only a complete fool will stair the pot and pick an in calculated fight with no vision to the consequences and jump into tweets as if that''s diplomatic or smart. As for us Somali Americans this Trump America would be good for activism, in Texas we are with social & community other activists to protest white alt white supremacists who gave us Somals a special shout out