أخبار

أكد بذل أقصى الجهد لإخلاء أحياء حلب الشرقية من المسلحين

يلدريم: نتوسط بين المعارضة السورية وروسيا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت تركيا أنها تقوم بدور الوسيط بين المعارضة السورية وروسيا الاتحادية. وأكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم، أن لدى تركيا وروسيا نهجاً واحداً لحل الأزمة السورية ووقف إراقة الدماء.

وقال رئيس الوزراء التركي الذي يختم اليوم الأربعاء زيارة لروسيا، إن بلاده كانت ولا تزال تبذل قصارى جهدها بغية إخلاء الأحياء الشرقية في حلب من مسلحي المعارضة.

وقال يلدريم لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "العمل في هذا الاتجاه يجري بالطبع…تركيا أسهمت بشكل كبير وتعتزم الاستمرار بذلك لوقف إراقة الدماء على الأراضي السورية". &

وأكد يلدريم في حديث آخر لوكالة "نوفوستي" الروسية أن المساعي التي تبذلها تركيا كانت تهدف منذ البداية إلى "طرد الجماعات الإرهابية من حلب"، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية في سبيل القضاء على هذه التنظيمات المتطرفة، بما فيها "داعش" و"جبهة النصرة" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، على حد قوله.

تفريق

وأشار رئيس الوزراء التركي إلى ضرورة التفريق بين الذين يخوضون صراعًا من أجل تحرير بلادهم والجماعات المتطرفة المدرجة في قائمة الإرهاب الدولية، قائلاً: "هدفنا المشترك هو محاربة الجماعات الإرهابية، ونبذل كل ما بوسعنا في هذا المجال".

وأشار يلدريم إلى الإسهام الكبير الذي قامت به أنقرة في تسوية الأزمة السورية، مضيفًا أن بلاده لا تعتزم التوقف عن بذل الجهود بغية وقف إراقة الدماء في سوريا.&

وصرح رئيس الحكومة التركية بأن بلاده وروسيا بلغتا التفاهم غير المسبوق في رؤيتهما إزاء التسوية في سوريا، موضحاً أن أنقرة وموسكو تنتهجان المسلك المشترك بحثًا عن حل للأزمة في هذه البلاد.

وذكر يلدريم أن أنقرة تؤدي دور الوسيط بين روسيا وممثلي المعارضة السورية، قائلاً: "العمل في هذا الاتجاه لا يزال جاريًا، ويتعين علينا التركيز على طرح حل ينهي الأزمة".

وفي الختام، أعرب يلدريم عن أمله أن تمارس روسيا المزيد من الضغوط على الحكومة السورية التي اتهمها باتخاذ "موقف غير نزيه" بشأن وقف القتال في البلاد، على حد قوله.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تتوسط لبيع المعارضة
سوري كردي -

يلديريم تركيا تتوسط لبيع المعارضة .

اتفق روسيا وتركيا
darabalaki -

الأتفاق الجديد القديم ، حيث اتفق روسيا وتركيا بوساطة نتانياهو بشرط التخلي عن التدخل في المسألة الفلسطينيه نهائيا من قبل بشار أسد ومن قبل اردوغان ثم التقوا في الجزائر منذ سنتين وفد بشار أسد ووفد اردوغان ثم في طهران فوفد البلدين التقوا واتفقوا بتفريغ سوريا من كل المعارضات وبقاء نظام بشار في الحكم بالمقابل افشال فدراليات وكانتونات الأكراد في غرب كردستان ( شمال سوريا ) ولكن القرار الاخير والاهم لامريكا والغرب طبيعي باشراف اسرائلي علي كل خطوة في هذا الأتجاه لان المسألة يتعلق بئيران ودول الخليج الممول الأساسي لكل حركات المعارضة في شرق الأوسط لان مشروع شرق الأوسط الكبير والجديد تحصل حاصل وتتماشي مع الخطط الموضوعة لها والخاسر الكبير هي تركيا بالدرجة الأولي ثم ايران والعراق وسوريا ، حتي مسرحيه الأنقلاب هي جزء من هذا المخطط