أخبار

لا تقدم بين كيري ولافروف حيال مشروع هدنة في حلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هامبورغ: أجرى وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الاربعاء محادثات في ألمانيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث مشروع خطة لوقف المعارك في حلب واجلاء مسلحي المعارضة والمدنيين منها، من دون إحراز تقدم.

وقال كيري بعد ساعة من المفاوضات من لافروف في أحد فنادق هامبورغ "تحدثنا بوضوح عن الوضع الصعب بشكل رهيب في حلب، وتبادلنا بعض الأفكار. ونحن عازمون على اللقاء مجددا صباحا (الخميس) لنرى أين وصلنا". وجاء اللقاء بين لافروف وكيري على هامش الاجتماع السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

كما إن اللقاء أتى فيما دعت ست عواصم غربية بينها الولايات المتحدة في بيان مشترك الى "وقف فوري لاطلاق النار" امام "الكارثة الانسانية" في حلب وحثت روسيا وايران على "استخدام نفوذهما" لدى النظام السوري للتوصل الى ذلك. وهذا البيان وقعه ايضا قادة فرنسا والمانيا وكندا وايطاليا وبريطانيا.

وردا على سؤال بشان موافقة موسكو على وقف المعارك في حلب قال لافروف "كنت موافقا واؤكد دعمي للمقترح الاميركي المقدم في الثاني من ديسمبر". ويشير لافروف بذلك الى لقاء مع كيري الجمعة في روما اتفق فيه الوزيران على ما يبدو، على خطة لاجلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب وعلى وقف جديد لاطلاق النار.

وكان يفترض ان تجري مشاورات تقنية روسية-اميركية في جنيف خلال هذا الاسبوع لكنها الغيت الثلاثاء واتهم لافروف الجانب الاميركي بالمسؤولية عن ذلك. وهو ما نفاه كيري اثناء مروره الثلاثاء ببروكسل حيث شارك في اخر اجتماع وزاري له في الحلف الاطلسي.

ودعا كيري خلال اجتماع الثلاثاء في بروكسل الى استئناف المحادثات السياسية بين النظام السوري والمعارضة بمساعدة روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الاسد.

وبذل كيري في السنوات الثلاث الماضية جهودا حثيثة للتوصل الى "حل سياسي" في سوريا واجرى مفاوضات مكثفة مع لافروف لكنها لم تؤد الى نتيجة. ومن المتوقع ان يزور كيري الخميس باريس للمشاركة السبت في اجتماع للدول الغربية والعربية الداعمة للمعارضة السورية، بحسب الخارجية الاميركية.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف