وسائل الاعلام الكويتية تحتفي بزيارة العاهل السعودي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: تحتفي وسائل الاعلام الكويتية المرئية والمسموعة والمقروءة بالزيارة "التاريخية" للعاهل الملك سلمان بن عبدالعزيز والوفد المرافق له إلى الكويت.
وأفردت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الخميس مساحات كبيرة لتغطية هذه الزيارة المهمة التي تعد الاولى للملك سلمان بن عبد العزيز للكويت بعد توليه مقاليد الحكم. واكدت أن هذه الزيارة المرتقبة تعد خطوة جديدة في استكمال مسيرة طويلة ومتميزة من العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعبا.
وفي هذا الاطار قالت صحيفة (القبس) الكويتية في افتتاحيتها بعنوان (أهلا بخادم الحرمين) إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الى الكويت تأتي وهو يدرك أنه يحل بين أهله فالسعودية والكويت شقيقتان ترسخ مصيرهما الواحد منذ نحو قرن.
وذكرت الصحيفة أن التحديات والتجارب عززت هذا المصير بالدم والإصرار على التلاحم "ولنا في الغزو الصدامي لبلادنا وقيادة المملكة لتحريرها خير مثال".
وأضافت "أن الكويت كانت دائما حليفا وعضدا للمملكة لأن ما يهدد المملكة يهددنا ومن أراد بها شرا اعتبرناه عدوا لنا".
واعتبرت "ان قصة العلاقات السعودية الكويتية ليست مجموعة أحداث ظرفية ولا هي وليدة ظروف الجوار وحكم الجغرافيا إنها قصة حياة مشتركة لشعبين يجمعهما الدم والدين والأواصر العائلية وسيبقيان بإذن الله موحدين في السراء والضراء".
من جهتها أصدرت جريدة (الأنباء) الكويتية ملحقا خاصا حول زيارة العاهل الى الكويت تضمن أبرز المحطات في العلاقات الأخوية العميقة التي تجمع البلدين الشقيقين اضافة الى أهم انجازات ومواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز سواء على مستوى المملكة أو خارجها وعلى مختلف الصعد.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان (ملك الحزم.. في قلب الكويت) ان هذه الزيارة تشكل محطة أساسية في مسيرة العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين الدولتين الشقيقتين وستكون حجر زاوية ترسخ لأسس جديدة وتدعم قواعد صلبة تصب جميعها في مصلحة الشعبين وتعمق جذور التعاون والتواصل والتآزر في جميع المجالات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجواء المحبة ومشاعر الفرحة بزيارة خادم الحرمين الشريفين للكويت اليوم تنبثق من يقين بجدواها في تحقيق تطلعات الشعبين بالرفعة والرقي وترسيخ اللحمة الكويتية السعودية والخليجية المشتركة وتعزيز مضامين التعاون العربي والإسلامي والإسهام في تحقيق السلام والرفاه العالمي.
بدورها اعتبرت جريدة (السياسة) الكويتية في افتتاحيتها بعنوان (أهلا بسلمان..… عمود الخيمة الخليجية) ان العلاقات التاريخية الكويتية السعودية لا يعوزها شرح أو اضاءات" مشيرة الى ان المواقف التي سجلها التاريخ بين البلدين أكثر من ان تحصى وابرزها وحدة المصير التي عبرت عنها قيادة المملكة في عام 1990 والتي كان لها الدور الكبير في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
أما جريدة (الراي) الكويتية فقد عنونت صفحتها الأولى بعبارة "إرحب ... يا سلمان" في إشارة الى الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الى الكويت ومدى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
من ناحيتها احتفت صحيفة (النهار) الكويتية بهذه الزيارة وعنونت افتتاحيتها (حللتم أهلا.. ووطئتم سهلا) وقالت "حدثان مهمان شغلا الساحة المحلية خلال الساعات القليلة الماضية وتفاعل معهما المواطنون بشكل لافت أولهما الكلمة الراقية والمؤثرة التي ألقاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه أمام القمة الخليجية في المنامة .. أما الحدث الثاني الذي أضاء سماء الكويت فهو الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى والدولة الرائدة ليس في المنطقة العربية فحسب بل على مستوى العالم".
ولفتت الصحيفة الى أن هذه الزيارة تكتسب أهمية قصوى لانها تأتي في ظل ظروف دقيقة وحرجة تمر بها المنطقة اضافة الى أنها تؤكد اهمية التواصل والتشاور والتنسيق بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق ما تأمله الشعوب الخليجية.