تنظم معرضاً تراثياً حول الحلي وعدة الفرس والفارس
"مؤسسة المتاحف" تشارك بأسبوع الثقافة المغربية بأبو ظبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: في إطار فعالية الأسبوع الثقافي المغربي بأبو ظبي، تنظم "المؤسسة الوطنية للمتاحف"، للسنة الثانية على التوالي، معرضاً تراثياً حول الحلي وعدة الفرس والفارس.
ويضم المعرض، حسب بيان للمؤسسة، تلقت "إيلاف المغرب"، نسخة منه، 220 قطعة أثرية وإثنوغرافية صممت وفق قراءة سينوغرافية تتيح للزائر، من خلال مسار متحفي متكامل، معرفة تنوع التراث المغربي وغناه.
ويتوزع المعرض قسمان: قسم مخصص بالحلي بما فيه اللباس الِنسائي، وآخر يتناول عدة الفرس والفارس.
وتنتمي مجمل القطع إلى خمسة متاحف وطنية عدة، هي متحف القصبة الثقافات المتوسطية بطنجة، دار السي سعيد بمراكش، دار الجامعي بمكناس، متحف الأوداية والمتحف الأثري بالرباط.
وتعكس المجموعة المختارة التنوع الإثنوغرافي والثقافي للمغرب وغنى مجموعة المؤسسة الوطنية للمتاحف، كما تسلط الضوء على أهم مراكز إنتاج الحلي الحضرية بالمغرب، كمدينة تطوان وفاس ومكناس والصويرة، ومناطق الأطلس الصغير، الأطلس الكبير والصحراء. وهي التحف (غطاء الرأس الزفاف، التيجان وصدريات من ذهب) التي تبين تقنيات الصنع المختلفة، كالترخيم، الفيليغران والنقش.
ويختتم مسار هذا المعرض، الذي يحتضنه مركز أبوظبي للمعارض، بلمحة عن حضور الفرس في إيكونوغرافيا التراث المغربي من خلال مجموعة من التحف الأثرية التي تبرز دور الفرس في التاريخ القديم.