أخبار

على وقع مقتل السفير واستمرار أزمة حلب خاصة وسوريا عامة

بدء الاجتماعات الروسية التركية الإيرانية في موسكو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: على وقع تداعيات مقتل السفير الروسي في أنقرة، بدأ في موسكو اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران، لبحث تطورات الأوضاع في سوريا، وأعلن الكرملين أن الهدف من قتل السفير الروسي في تركيا هو إحباط جهود الدولتين لتسوية الأزمة السورية.

وبدأ اجتماعان منفصلان لوزراء الخارجية الثلاثة في مبنى الخارجية الروسية، بينما عقد وزراء الدفاع اجتماعاً منفصلاً بوزارة الدفاع الروسية، على ان يلتئم اجتماع بعد الظهر للوزراء الستة يعقبه مؤتمر صحفي مشترك.&

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تعول على إجراء مفاوضات بناءة ومفصلة مع الأطراف (إيران وتركيا)، التي تملك القدرة الفعلية على تحسين الأوضاع على الأرض في سوريا.
وأعرب لافروف عن أمل موسكو في أن يتيح هذا الاجتماع إحراز تقدم في تسوية الأزمة السورية، ويساهم في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتخذة في هذا الشأن.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت في بيان لها بأن وزراء دفاع روسيا، سيرغي شويغو، وإيران حسين دهقان، وتركيا فكري إيشيق سيشاركون في الاجتماع المذكور إلى جانب وزراء خارجية الدول الثلاث.


قرار مجلس الأمن

وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين 19 ديسمبر بالإجماع، مشروع قرار بشأن نشر مراقبين أمميين في مدينة حلب السورية لمتابعة إجلاء باقي المسلحين والمدنيين الراغبين، من المدينة.

تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الثلاثي الروسي- التركي - الإيراني يجري اليوم على خلفية مقتل سفير روسيا في تركيا، أندريه كارلوف، الذي توفي متأثرًا بجراحه جراء تعرضه لإطلاق النار في أنقرة.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقتل السفير كارلوف في أنقرة بالاستفزاز الذي يهدف إلى إجهاض عملية تطبيع العلاقات الروسية التركية وتقويض التسوية السورية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية صنفت مقتل السفير الروسي عملاً إرهابيًا، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تهدف إلى نسف الجهود المشتركة الرامية إلى التوصل إلى التسوية السياسية في سوريا، وإلى تقويض عملية استئناف العلاقات بين موسكو وأنقرة، التي ساهم السفير الراحل أندريه كارلوف في تطبيعها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف