أخبار

أكدت أنه يخوض بها معاركه في سوريا

إسرائيل: حزب الله استولى على مدرعات الجيش اللبناني!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتهم مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى الأربعاء حزب الله اللبناني بأنه يستخدم في معاركه في سوريا ناقلات جنّد مدرعة قدمتها الولايات المتحدة إلى الجيش اللبناني.

إيلاف - متابعة: قال المسؤول الذي تحدث للصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته "إن إسرائيل تعرفت إلى ناقلات الجنود المدرعة، وهي تلك التي قدمتها الولايات المتحدة إلى لبنان".

صفقة مع الحزب!
أضاف المسؤول "لقد نقلت إسرائيل إلى الولايات المتحدة قبل أسابيع عدة هذه المعلومات"، من دون أن يحدد عدد الناقلات المدرعة المتهم حزب الله باستخدامها. وتراقب إسرائيل عن كثب أنشطة حزب الله الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية الحكومية في الحرب الأهلية في سوريا.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن ناقلات الجند المدرعة ربما سلمها الجيش اللبناني إلى حزب الله كجزء "من صفقة"، مؤكدًا أن الحزب "شدد قبضته" على المؤسسات اللبنانية المركزية.

وفي الأسابيع الأخيرة الماضية، أظهرت لقطات مصورة على صفحات التواصل الاجتماعي صورًا لعرض عسكري لقوات حزب الله في بلدة القصير السورية، التي استعادها من المعارضة في عام 2013، في أول انتصار كبير له، بعدما تدخل لدعم نظام بشار الأسد. وفي هذا العرض، تمكن رؤية دبابات ومركبات مدرعة ومدفعية مضادة للطائرات يرفرف عليها علم الحزب الأصفر.

نفي الجيش
وفي الشهر الماضي، أعربت واشنطن عن قلقها، وقالت "سنشعر بقلق بالغ، إذا كانت المعدات العسكرية التي زوّدنا بها الجيش اللبناتي قد وصلت إلى حزب الله". ونفى حينها الجيش اللبناني أن تكون هذه المعدات العسكرية التي ظهرت بالصور من معداته.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي، ينشر حزب الله في سوريا حوالى 8000 مقاتل، ويقدر أن 1700 من مقاتليه قتلوا هناك منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن "أبراج المراقبة التي بناها الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية شيّدت وفقًا لتعليمات حزب الله". وأضاف أن حزب الله الذي تدعمه إيران يقود بدوريات مشتركة مع الجيش على الحدود.

شنت إسرائيل ضربات عدة ضد حزب الله في سوريا، مؤكدة أن لها الحق في منع حيازة الحزب أسلحة متطورة من سوريا وإيران تشكل تهديدًا لها.

وفي العام 2006 خاضت إسرائيل حربًا مدمرة ضد حزب الله، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، ونحو 160 إسرائيليًا، معظمهم من الجنود. خلال هذه الحرب نجح حزب الله في إطلاق حوالى أربعة آلاف صاروخ على شمال إسرائيل، ما أرغم مليون مدني على الاحتماء في الملاجئ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحالف الغرب مع الأٌقليات
د سليمان/ الرياض -

أمريكا ليست بحاجة لمعلومات المسؤول الإسرائيلي، ما تم من تسليح ما سمي حزب الله بناقلات الجند هو بمعرفة أمريكا والتوافق معه، ثمة حلف غير معلن بين الدول الغربية مع الأقليات في العالم العربي والإسلامي، وإيران قائدة الأقليات نصبها الغرب شرطيا للمنطقة، اليوم الأقلية الشيعية تحارب الأكثرية بمعونة الأسطول الجوي لروسيا وأمريكا، هذه هي الحقيقة وبرضا ومياركة إسرائيل.

اسرايلية المصادر .
ابو نورس -

اعلم جيداً ان تعليقي هذا سوف لن ينشر و لكن لربما . الا تلاحظون بأن جميع اخباركم ضد ايران وحزب الله وسوريا مصدرها اسرائيل . هنالك خبر تناقلته وسائل اعلام عالمية لم تشيروا اليه وهو .أن الرئيس الامريكي المنتخب ترامب طلب وربما سيجبر دول الخليج لبناء سوريا لأنها وراء تخريبها . تحياتي

للاسف
سوري -

سنحت لإسرائيل فرصه ذهبية لن تعوض من خلال احداث سوريا ، لكنها اضاعتها بغباء منقطع النظير ، فلم تلعب دورا ايجابيا في الاحداث ، كان هذا سيجعلها تدخل الى المنطقه من أوسع الابواب ، على العكس لعبت دورا اقرب الى السلبي ، مفضلة ان تبقى معزولة ، ربما لعقود كثيره ، قبلها اضاعت اسرائيل فرصه كبيره جداً لإنهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وبالتالي العربي ، كان الثمن بخس جدا .

د سليمان/ الرياض
israel -

المصدر الإسرائيلي مشبووووووه ٪ حزب الله استولى على مدرعات تركتها معارضة استنبوووول في القصير بعد هررررروبها

video
الدول الاسلامية -

شكل فيديو موزع على مواقع التواصل الاجتماعي عن أب يجمع بقربه طفلتيه مع والدتهما ويجهزهما لتنفيذ عملية انتحارية صدمة، وردود فعل عنيفة مستنكرة.وأجمع المعلقون ومصادر اعلامية ومنهم المرصد السوري لحقوق الانسان على ان هذا الفيديو يعود بالفعل للطفلة التي نفّذت الهجوم الانتحاري على قسم شرطة الميدان في دمشق.وتظهر في الفيديو، اضافة الى الوالد الذي يبدو انه يلقن الموجودين الكلام، أم الطفلة الملقبة بـ"أم نمر" ، وهي تحتضن طفلتيها فاطمة (8 سنوات) وإسلام البالغة 7( سنوات)، مؤكدة إن "الجهاد فرض على الجميع، وليس هناك من صغير او كبير عليه".