وزارتا الداخلية والعدل أعلنتا فتح تحقيق
الإشادة باغتيال السفير الروسي تجر نشطاء للمتابعة في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: على خلفية النقاش الذي شهده المغرب إثر حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا، وتدوينات بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي التي أشادت بالحدث الإرهابي ومجدته، أصدرت وزارتا الداخلية والعدل والحريات &بيانا بخصوص الموضوع.
وأكدت الوزارتان في بيان مشرك، صدر اليوم ، وتلقت &"إيلاف المغرب " نسخة منه ، أن الإشادة بالأفعال الإرهابية "جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي ، وذلك على خلفية قيام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بحادث اغتيال السفير الروسي في تركيا".
وكشفت وزارتا الداخلية والعدل والحريات في بيانهما أن السلطات المختصة "فتحت تحت إشراف النيابة العامة بحثا لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم"، وهو ما يعني أن العشرات من الشباب والنشطاء الذين صدرت عنهم مثل هذه التدوينات، ستتم متابعتهم بناء على تمجيدهم العمل الإرهابي الذي راح ضحيته السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف.
وشدد البيان، على أن هذه التصرفات التي وصفها بـ"المتطرفة وغير المقبولة"، تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على "نبذ الغلو والتشدد"، كما أوضح أنها تتعارض و"ثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش".
وكانت صحف مغربية عدة قد سلطت الضوء &على الموضوع، من بينها "الأحداث المغربية" التي كتبت "إنهم كتبوا تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تمجد الإرهاب وتحض على تنفيذه في المغرب وخارجه".
وأفادت الصحيفة بأن جريمة قتل السفير الروسي في تركيا، تحولت إلى "وليمة" من البؤس في الإحساس والفكر والمعتقد، كل صور الجريمة المكتملة الأركان، لا تبعث على أية نشوة.&
وأضافت أن "العينة الخطيرة من تعليقات شبكة من المتطرفين في الدفاع عن القتل وتمجيده، تعكس خطورة ما ينمو خلف الحواسيب، وفي غرف الشحن الإيديولوجي، في إعلان صريح عن الوجه القبيح الذي ينتظر البلاد، إذا استمرت هذه النبتة في النمو السريع".
يذكر أن السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، تم اغتياله الاثنين الماضي، جراء إطلاق نار استهدفه، خلال إلقائه كلمة في معرض فني في العاصمة التركية .
التعليقات
أقبضو على نصف العرب
Ali -معظم التعليقات العربية على حادث أغتيال السفير الروسى بتركيا تشيد بالجانى وتمجد فعلتة,, وهذا أيضاً يحدث بعد حوادث دهس الفلسطينيين المتعمد للأسرائليين, والبعض يتعجب من سهولة أجتذاب داعش للشباب وتجنيدهم لأستقدامهم إلى سوريا والعراق أو للقيام بأعمال أرهابية فى أوروبا.. لا داعى للتعجب, أذا كانت الكثير من وسائل الأعلام العربى تصف بعض التنظيمات الأرهابية بالثوار !!! ..