قال انه سيقدم مرشحيه للوزارات الخمس الشاغرة قريبا
العبادي: ثلاثة أشهر للقضاء على داعش في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&"إيلاف&" من لندن: قال رئيس الوزراء العراقي اليوم ان بلاده بحاجة الى ثلاثة اشهر للقضاء نهائيا على داعش مؤكدا ان التنظيم بدأ يفقد زخمه القتالي في الموصل بعد تفجيره 900 مفخخة خلال معاركها موضحا انه سيقدم الى البرلمان قريبا مرشحيه الى الوزارات الخمس الشاغرة . &
واكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم عقب الاجتماع الاسبوعي لحكومته وتابعته &"إيلاف&"&ان تنظيم داعش في الموصل قد فقد زخمه القتالي الذي كان عليه لدى بدء المعارك هناك في 17 من اكتوبر الماضي من ناحيتي العدد والقوة العسكرية .&
900 مفخخة فجرها داعش في معركة الموصل
وقال ان القوات العراقية تخوض حرب استنزاف ضد تنظيم داعش وهي تكبده خسائر كبيرة يوميا.
واوضح ان التنظيم فجر 900 مفخخة ضد القوات العراقية خلال هذه الفترة مؤكدا ان وضع القوات مطمئن معنويا وتسليحيا مشيرا الى ان المعطيات العسكرية على ارض الواقع تشير الى الحاجة الى ثلاثة اشهر للقضاء على داعش في العراق. واوضح انه اذا تم اتفاق اميركي روسي مع دول المنطقة فإن السقف الزمني لإنهاء التنظيم من كل المنطقة بسنتين يمكن ان يقلص بشكل كبير.&
واضاف ان القوة الجوية العراقية تلعب دورا مهما في المعركة وخاصة من خلال طائرات اف 16 الاميركية التي حصل عليها ويقودها طيارون عراقيون حيث تقوم بضربات جوية قاتلة لأهداف داعش . واشار الى ان القوات الجوية قد طوّرت الطائرات المسيرة وحولتها الى مقاتلة وتصل الى حدود العراق الشمالية.
دمج قوات أميركية مع العراقية
وحول تصريحات اميركية قبل أيام بأنه يتم حاليا دمج 5 الاف عسكري اميركي مع القوات العراقية لتسريع زخم معركة الموصل شدد العبادي بالقول ان ذلك كذب صريح موضحا عدم وجود جندي واحد يقاتل على الارض مع قوات بلاده.
واوضح ان المشاركة الاجنبية في المعركة ضد تنظيم داعش هي في الاسناد الجوي والتدريب والتجهيز بالاسلحة المتطورة وتبادل المعلومات الاستخبارية فقط. ونوه في هذا المجال بأن داعش تنظيم عالمي ولذلك فان جميع الدول تتبادل المعلومات الاستخبارية حوله وقال ان العديد من الدول تدعو العراق إلى&تبادل استخباراتي حول التنظيم معها لان هدف الجميع القضاء على هذه الجماعة الارهابية.& &
الاختطاف والتزوير وقانون العفو
واقر العبادي بزيادة معدلات اختطاف المواطنين او السطو على ممتلكاتهم مرجعا ذلك الى قانون العفو العام الذي يطلق سراح المختطفين بذريعة عدم قتل&المختطفين او بيع اعضائهم البشرية وهو ماكانوا سيفعلونه لولا إلقاء القوات الامنية القبض عليهم.
كما اشار الى ان هناك حوالى الفي موظف في المفوضية العليا للانتخابات اتهموا بالتزوير في انتخابات عام 2014 وحكم عليهم بالسجن لكن القانون عفا عنهم .. وقال انه لذلك فقد صوتت الحكومة اليوم على تعديل القانون وأرسلته الى البرلمان معبرا عن امله في المصادقة عليه.
التغيير الوزاري
وردا على سؤال حول موعد تقديمه لمرشحيه الى الوزارات الخمس الشاغرة وهي الدفاع والداخلية والمالية والتجارة والصناعة أوضح العبادي ان ذلك سيتم قريبا منوها بأنه اجرى محادثات حولها مع عدد من القوى السياسية لكنه عبر عن الاسف لإصرار بعضها على المحاصصة ليس الطائفية والسياسية فحسب وانما الشخصية ايضا.
واكد انه يحاول الابتعاد عن اي خلاف او مماحكة مع القوى السياسية في هذه المرحلة التي يمر بها العراق حاليا لانه يريد تضامن وانسجام الاوضاع السياسية منوها بأنه سيقدم مرشحيه لتلك الوزارات الى البرلمان قريبا من دون تحديد تاريخ معين.&
الحشد الشعبي والإتهامات بارتكابه جرائم
وجوابا على سؤال حول اتهامات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للحشد الشعبي العراقي بأنه طائفي وارتكب مجازر، اشار العبادي الى انه وجّه بإعداد وتدريب عناصر الحشد ليكون جزءا من المنظومة الامنية للبلاد منوها بأن قانونه يمنع امتلاك السلاح خارج اطار الدولة كما يعاقب على تشكيل اي مجموعة مسلحة خارج القانون.
ودعا السعودية الى ما اسماها "بكلمة سواء" منوها الى ان الاجهزة الامنية في مختلف دول العالم وبينها السعودية يرتكب منتسبوها احيانا انتهاكات ومخالفات. وقال ان للسعودية مشاكل مع ايران "نتمنى ان تحلها بعيدا عن العراق"&لانه جار لايران وله حدود طويلة معها ومصالح تجارية .
وتمنى الابتعاد عن التصريحات التي تسيء الى الحشد الشعبي "لانها تسيء الى علاقات البلدين .. وانا ارغب في تطوير هذه العلاقات مع السعودية والعيش بسلام مع جميع دول الجوار ومن ضمنها المملكة.
وكان الجبير قال أمس في مؤتمر صحافي مشترك من الرياض مع نظيره الأردني إن "الحشد الشعبي مؤسسة طائفية ترتكب مجازر في العراق بدعم من ضباط إيرانيين على رأسهم قاسم سليماني، مؤكدا أنه "لا مكان للحشد إذا أردنا أن يكون العراق موحداً". وأشار إلى أن "السعودية تدعو إلى وجود عراق موحد ومستقل على الرغم من دمج قوات الحشد ضمن الجيش العراقي وفقا لقانون صادق عليه الرئيس العراقي فؤاد معصوم في 19 من ديسمبر الحالي".
التعليقات
سلموها في سويعات
عراقي متشرد -صرح مؤخرا هادي العامري أن استرداد الموصل ليس بالأمر السهل وإنه قد يستغرق شهورا . لم يتكلم نائب الضابط السابق في جيش صدام عمن سلمها لجاحش لأنهم من نفس الطائفة ونفس الحزب . لم يقل إن تسليمها لجاحش تم بسرعة لم تحدث في تاريخ الحروب وإن جاحش لم تخسر خنزيرا واحدا من خنازيرها عندما احتلتها. سلموها في سويعات واليوم يقاتل أبناء الخايبات منذ ثلاثة أشهر وما زال أمامهم شهور لاستردادها .كان المفروض من هادي العامري أن يصرخ بأعلى صوته : حاكموا من سلم نينوى والأنبار لكنه آثر السكوت كما سكت كل حلفاءه من أمراء الطوائف .واليوم يعيد حليفه أحد أمراء الطوائف العبادي نفس الكلام بدل أن يحاكم المتسببين بتلك الكارثة منذ ثلاث عشرة سنة وأكثر من مليون جندي من أبناء الخايبات يقاتلون بضعة آلاف من المجرمين الإرهابيين ولا يستطيعون القضاء عليهم ، وعدد القتلى من أبناء الخايبات غير معروف حيث أن الحكومة تتكتم على العدد وبالتأكيد العدد بعشرات الآلاف إذا لم يكن قد وصل إلى مائة ألف ، مخلفين وراءهم اليتامى والأرامل والثكالى ممن لا معين لهم ولا أحد يعرف العدد الحقيقى للشهداء لأن أمراء الطوائف يتكتمون على تلك الخسائر ، ولا يهم أمراء الطوائف العدد حتى وإن كان مئات الألوف ، وطبعا ليس بين هؤلاء الشهداء من أبناء الخايبات أحد من أبناء المالكي أو العبادي أو الحكيم أو الأغا الجعفري أو الأغا باقر جبر أو الأغا الشهرستاني أو الجبوري أو الهاشمي أوغلو أو النجيفي أغلو أو أي من أبناء المنطقة الخضراء عفوا السوداء أو أبناء أي معمم ، لأن هؤلاء في لندن وباريس وبيروت وبرلين وطهران وغيرها ، من يموت فقط أبناء الخايبات كظيمة وعلية وعمشة وخضيرة وفطيم و ... و ... و ...أصبح المالكي وقادة بعض الميليشيات الشيعية التي ضمت البعثيين إلى صفوفها من أجل خلق الفوضى المتواصلة منذ 2003 ، أصبحوا وطنيين فأصروا على خروج القوات الأمريكية من العراق ولو بقيت لعدة أشهر لما حدثت تلك الكوارث . لا نريد أن نتكلم عن الخراب الذي أصاب البلد جراء العمليات العسكرية والذي شمل مساكن الناس والبنى التحتية وما بنته الأجيال خلال تاريخ العراق الطويل ، نحن نتكلم عن خسائر أبناءنا وكان بالإمكان تلافي كل تلك الخسائر لو أن العراقيين إختاروا من هم جديرون باستلام أمور البلد . قبيل سقوط الموصل بأيام كنت في بقايا وطني العراق ، كنت قادما من بغداد إلى مدينتي ، جلس معي في
ثلاثة اشهر فقط
neomestafa -ثلاثة اشهر فقط... لا أظن ذلك الجيش العراقي يفتقد إلى التجربة والحنكة
ائتلاف
جاسم -الشيعه همهم ايران بالرغم من انها سببت لهم كثيرا من العطب التاريخي والسياسي ولاتزال عمائم الشيعه تنظر من زاويه بليده واحده الا وهي ايرانهم ..الافضل لهذا اني يصمت للابد ..على صمام امانهم القابع في كوفة السنه ان ينظم خروجهم من المسرح السياسي الذي جعلهم مجرد دمى ايرانيه بائسه ...داعش صناعه شيعيه بامتياز ومليشيات الاجرام الشيعيه ايضا صناعه شيعيه والارهاب هو نتاج سياستهم