لا جدية لدى الأميركيين في إنهاء حكم الأسد
جنيف 3 "بروباغندا" إنسانية ولن يحل الأزمة السورية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حزب اللهعن واقع حزب الله في لبنان بعد جنيف 3، أي تغييرات سيواجهها برأيك بعد جنيف 3؟، يؤكد طعمة أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطابه الأخير، أكد على عدم الإستعجال لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، ما يجعل إيران غير مستعجلة أيضًا في هذا الخصوص، وإيران خسرت بعض الأوراق في سوريا واليمن والبحرين، ولا تزال تملك الورقة اللبنانية، وتساوم عليها، والأمر مرتبط بما سيحصل في المستقبل، قد يخسر حزب الله وقد لا يخسر، والأمور مرتبطة بالتقسيمات المنتظرة.&الدور الإنسانيما هو دور جنيف 3 الإنساني وتردياته على اللاجئين السوريين في لبنان والعالم؟، يشير طعمة إلى أن هذا الملف يجب أن يكون الأهم في جنيف 3، ولكن ما نراه أنهم غير جديين في الأمور الإنسانية، هناك سوريون يجوعون ويعطشون، فما الذي تفعله الدول لمساعدتهم، لا شيء إطلاقًا، حتى المساعدات التي وعد بها لبنان لم يحصل عليها، وقد مرت العاصفة على اللاجئين السوريين في لبنان، وتحملوا وزرها، ولدينا تساؤلات حول الدور الحقيقي للأمم المتحدة التي تتحدث عن حقوق الناس، في وقت لا نرى أي خطوات مهمة تجاه اللاجئين السوريين، وهم متروكون لمصيرهم، وما نقوم به في لبنان يبقى أكثر من إمكانياتنا، هناك صرخة ضمير موجّهة إلى الأمم المتحدة بأنه لا يجوز التلاعب بمصير الإنسانية.&عن الآمال الإيجابية التي علقت على جنيف 3 من خلال ربما إنهائه لمعاناة الشعب السوري، يلفت طعمة إلى أن الأمل معقود على إيجاد النتائج من خلال ضغط بعض الدول في هذا الاتجاه، لأنه يجب إنهاء تلك المأساة بأي طريقة، ولكن خبرتنا في هذا المجال لا تجعلنا نتأمل كثيرًا في هذا الخصوص، ولا يزال الشعب يدفع ضريبة عدم جدية الدول والشعوب في هذه الحلول، لأن المصالح هي الطاغية على حساب الدول المقهورة.&ويشير طعمة إلى أن جنيف 3 لا يغدو كونه نوعًا من البروباغندا (الدعاية) الإنسانية، ولا شيء يطبّق على الأرض، والحوارات كانت قائمة سابقًا بين المعارضة والنظام ولم توصل إلى حلول أبدًا بين الطرفين.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف