أخبار

اللبنانيون ينتظرون ذكرى 14 شباط

نائب لبناني لـ"إيلاف": هؤلاء يدعمون فرنجية لرئاسة الجمهورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لفت النائب اللبناني بدر ونوس إلى أن موضوع ترشيح سليمان فرنجية رسميًا&لرئاسة لبنان هو بيد رئيس الحكومة اللبناني السابق، سعد الحريري،&كاشفًا ان الأخير والنائب وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري يدعمون وصول فرنجية إلى رئاسة الجمهورية.

&جواد الصايغ: تتجه الأنظار الى ذكرى إغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط (فبراير) المقبل، خصوصًا أن السؤال الوحيد المطروح حالياً: "هل يعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تبني ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية رسمياً.&تعليقًا على ما يتم التداول به في هذا الخصوص، يشير عضو كتلة المستقبل النيابية بدر ونوس في تصريح لـ"إيلاف"، الى أن الشيخ سعد أعطى موقفه لجهة مباركة ترشيح النائب فرنجية، لكنه لم يرشحه، كما أعلن الدكتور جعجع ترشيح ميشال عون.&ويضيف: "موقف تيار المستقبل واضح ومعلن بخصوص ترشيح فرنجية، وفي ما يتعلق بإمكانية أن يعلن الحريري في خطاب 14 شباط ترشيح النائب فرنجية رسمياً، يلفت ونوس الى أن هذا الأمر هو بيد الحريري نفسه الذي يعلن الموقف المناسب في هذا الخصوص".&جلسة 8 شباطوأشار ونوس "إلى أن جلسة الثامن من شباط لن تختلف عن سابقاتها لجهة تعطيلها من قبل فريق الثامن من آذار، الذي نختلف معه في عدد من النقاط، بينما 14 آذار تملك موقفاً مبدئياً، ولن نتراجع عنه، بينما لم يعلن فريق 8 آذار موقفه".&رفض مقاطعة الجلساتوإذ يشدد نائب المستقبل على الفرق بين الترشيح ودعم الترشيح لمنصب الرئاسة، يؤكد أن فريقه السياسي يرفض مبدأ مقاطعة جلسات الإنتخاب، الذي يعتبر تهرباً من المسؤولية، وهذا الأسلوب لا يمكن أن نلجأ اليه بشكل قاطع، وحول امكانية حصول مفاجأة في خطاب الرئيس الحريري في 14 شباط، يرى ونوس ان لا مفاجآت بهذا الخصوص، ويعتبر من جهة ثانية أن أسهم النائب فرنجية الرئاسية مرتفعة، خصوصًا وأنه يحظى بدعم الرئيس بري والنائب جنبلاط الى جانب دعم كتلة المستقبل.&أنا أو لا أحدويختم ونوس مؤكداً على ضرورة ان يتراجع فريق الثامن من آذار عن أسلوب مقاطعة الجلسات، لافتاً الى أن منطق "أنا أو لا أحد" أسلوب بغيض، وبعيد كل البعد عن مفهوم الديمقراطية وخرق للدستور، فلماذا يرى أحد المرشحين أنه لا يحق لغيره ما يحق له، ويشير الى أن ما يحصل هو إهانة للطائفة المارونية، التي أعطت للبنان والعالم العربي نخبة من المثقفين، وهذا الموقف ربما يعكس حقيقة أن هذا المرشح لا يملك الأكثرية التي توصله الى قصر بعبدا، ومن يترشح لرئاسة الجمهورية لا يجب أن يقاطع جلسات الإنتخاب.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لبنلن
بوعبدالرحمن القطري -

بتاريخ 25 نوفمبر الماضي---قلت في ايلاف--مش مهم ما يحصل من المشاورات--ومهما حصلتالمهم ان فرنجية هو الرئيس وابن طلاس بسوريا له منصب كبير--هذا قلتهكيف عرفت---هذه هبة-- احتفظ بها--واقول ايضا الله اعلم