تواجه إدارة أوباما ضغوطًا للتدخل هناك قبل فوات الأوان
خيارات واشنطن محدودة أمام توسع داعش في ليبيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إعدامات علنية&في سرت، مسقط رأس القذافي، حيث استقر تنظيم الدولة الإسلامية منذ حزيران/يونيو، تقطع الأيادي، ويعدم الناس بشكل علني، ويسود الرعب. وفي شوارعها الرئيسة، تنتشر أعلام التنظيم "الجهادي".&ودعت الولايات المتحدة مرارًا إلى ضرورة تحديد شركاء محليين والتعاون معهم من أجل دحر "الجهاديين" في ليبيا. كما حثت حلفاءها الدوليين، خصوصًا إيطاليا، الدولة الاستعمارية السابقة في ليبيا، على المبادرة في أي عمليات للتحالف هناك.&لكن دبلوماسيين أميركيين يعتبرون أن أي عمل في لبيبا لا بد أن يتم بالتنسيق مع حكومة موحدة وفاعلة، في وقت فشلت الأطراف الليبية المتنازعة على السلطة حتى الآن في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضغط الأمم المتحدة من أجل الوصول إليها.&وتشهد ليبيا منذ عام ونصف& نزاعًا مسلحًا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".&سهولة الانتقالوأشار المسؤول الأميركي الذي رفض الكشف عن هويته إلى أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية يقصدون ليبيا بسبب سهولة الانتقال إليها من دول شمال أفريقيا. وقال إن هذا التدفق إلى ليبيا مرده الى "عوامل عدة، منها سقوط قتلى في المعارك (في سوريا والعراق) وعمليات فرار وإجراءات تأديبية داخلية وأخطاء في التجنيد والصعوبات التي يواجهها المقاتلون الأجانب للتوجه إلى سوريا".&وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يدرس فتح "جبهة جديدة" ضد التنظيم في ليبيا، إلا "أننا نواصل مراقبة تطور التهديد، وسنظل على استعداد للتدخل".&وسبق أن اتخذت الولايات المتحدة إجراءات محدودة في ليبيا. فقد شنت غارة جوية ضد التنظيم في تشرين الثاني/نوفمبر أسفرت عن مقتل أحد كبار قيادييه يدعى أبو نبيل، وهو عراقي، معروف بأبي نجم ابن زيد الزبيدي.&وفي كانون الأول/ديسمبر، أقرت وزارة الدفاع الأميركية بأن مجموعة من قوات العمليات الخاصة سافرت إلى ليبيا "لتطوير العلاقات"، والبحث في كيفية التعاون مع مجموعات على الأرض لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية، لكن مجموعة محلية مسلحة طردتها بعيد وصولها.&وأشار مايكل أوهانلون من معهد "بروكينغز" إلى صعوبة العمل مع ميليشيات "معتدلة"، والمثال على ذلك في سوريا، حيث تسعى مجموعات متنافسة وراء أهداف لا تتطابق دائمًا مع السياسة الأميركية.&وأضاف أوهانلون "أتوقع أن يتريث أوباما حول ليبيا، كما فعل مع سوريا. لكنني أعتقد أنه سيلجأ سريعًا إلى القوة الجوية، وربما أحيانًا إلى عمليات كوماندوس، إذا تبيّن أن من شأنها احتواء أو إضعاف التنظيم" المتطرف.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف