أخبار

واشنطن والرياض تسعيان الى وقف اطلاق النار في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره السعودي عادل الجبير ان بلديهما سيسعيان الى التوصل الى وقف فوري لاطلاق النار في سوريا في المحادثات الدولية التي ستجري في ميونيخ وقت لاحق من هذا الاسبوع.

والتقى الوزيران في واشنطن للاعداد لاجراء مفاوضات اوسع في ميونيخ الخميس ستناقش خلاله مجموعة ال17 الدولية لدعم سوريا سبل اعادة اطلاق الجهود لجمع الاطراف المتحاربة في سوريا على طاولة المفاوضات.

واعرب كيري والجبير عن املهما في ان توافق مجموعة الدعم التي تضم روسيا وايران حليفتا سوريا، على وقف سريع لاطلاق النار.

وقال الجبير "لدينا مصلحة هائلة في حل المشاكل في المنطقة قبل ان تستنفدنا جميعا".

واشار الوزيران الى قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 الذي يدعو الى وقف اطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الانسانية الى البلدات السورية المحاصرة.

واضاف "ونامل انه عندما نلتقي في ميونيخ خلال الايام القليلة المقبلة سنكون في وضع نستطيع فيه تحقيق تقدم باتجاه هذا الهدف". ورغم ان روسيا كانت من بين الدول التي وافقت على القرار 2254 الا انها تواصل حملة القصف في سوريا.

الجبير: واشنطن رحبت بعرض السعودية ارسال قوات الى سوريا

اكد وزير خارجية السعودية عادل الجبير الاثنين ان واشنطن رحبت بعرض السعودية نشر قوات خاصة دعما لعملية برية ممكنة للتحالف الدولي في سوريا.

وقال الجبير في ختام لقائه وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان اي عملية يجب ان تكون بقيادة اميركية على ان تقوم السعودية بدور رئيسي فيها.

وقال الجبير للصحافيين ان "الحكومة الاميركية كانت مؤيدة جدا وايجابية جدا بشأن استعداد المملكة لارسال قوات خاصة للعملية في سوريا في حال قرر التحالف الدولي القيام بذلك".

واضاف "المملكة ستكون اذن جزءا منها (...) هذا التأييد جاء من البيت الابيض، ومن وزارة الخارجية، وكان من الطبيعي ان يؤيد الوزير كيري مثل هذا القرار".

وقال الجبير ان فكرة القيام بعملية برية جاءت من واشنطن وان اعضاء التحالف الذي يضم 65 بلدا لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية يتوقعون ان تتولى الولايات المتحدة قيادتها.

اكدت الولايات المتحدة علنا انها ارسلت عددا صغيرا من جنود قوات العمليات الخاصة الى شرق سوريا لمساعدة فصائل محلية على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.

لكن النقاش مستمر في واشنطن حول صوابية وحجم اي عملية برية محتملة ضد التنظيم المتطرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف