أخبار

أمهل المجلس الرئاسي حتى الأحد المقبل

خلاف حول وزارة الدفاع يعيق ولادة حكومة الوفاق الليبية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قرر البرلمان الليبي المعترف به دوليًا تمديد المهلة الممنوحة إلى المجلس الرئاسي، المدعوم من الأمم المتحدة، لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، حتى يوم الأحد المقبل، بعدما كان من المفترض أن تنتهي هذه المهلة اليوم الأربعاء. &طرابلس: اعلن مصدر في المجلس الرئاسي الليبي المدعوم من الامم المتحدة ان الخلاف حول الشخصية التي ستتولى وزارة الدفاع يعيق التوصل الى اتفاق بشان تشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي من المفترض ان تطرح على البرلمان المعترف به دوليا بحلول الاحد.&وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "التاخير في الاعلان عن الحكومة يرجع الى الخلاف حول الشخصية التي ستتولى وزارة الدفاع"، مضيفا ان "اعضاء المجلس الرئاسي يسعون منذ ايام للتوافق حول شخصية مقبولة من جميع الاطراف، من دون ان ينجحوا في ذلك".&ولم يقدم المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته توضيحات اضافية.&قرر البرلمان المعترف به دوليا في جلسة عقدها الثلاثاء تمديد المهلة الممنوحة الى المجلس الرئاسي لتشكيل حكومة الوفاق الوطني حتى يوم الاحد بعد ان كان من المفترض ان تنتهي هذه المهلة اليوم الاربعاء.&وذكر موقع البرلمان ومقره طبرق في شرق البلاد ان اعضاء مجلس النواب صوتوا لصالح "تمديد مهلة تشكيل حكومة الوفاق الى يوم الاحد القادم بعد ان طالب المجلس الرئاسي بتمديد هذه المدة من المجلس (النيابي)".&وكان المجلس الرئاسي المؤلف من تسعة اعضاء برئاسة رجل الاعمال فايز السراج طلب الاثنين من البرلمان في طبرق تمديد المهلة الممنوحة له للتقدم بتشكيلة جديدة لحكومة الوفاق الوطني لاسبوع اضافي، بحسب ما افاد مصدر في هذا المجلس فرانس برس.&وفي منتصف كانون الاول/ديسمبر، وقع اعضاء من البرلمان الليبي المعترف به دوليا والبرلمان الموازي غير المعترف به (طرابلس)، اتفاقا باشراف الامم المتحدة في المغرب نص على تشكيل حكومة وفاق وطني توحد السلطات المتنازعة في هذا البلد الغني بالنفط.&ويحظى الاتفاق بدعم المجتمع الدولي، لكنه يلقى معارضة في صفوف الطرفين، لا سيما من سلطات العاصمة طرابلس التي يسيطر عليها تحالف جماعات مسلحة منذ اكثر من عام ونصف عام تحت مسمى "فجر ليبيا".&كما ان قائد القوات الليبية في شرق البلاد الفريق اول خليفة حفتر يطالب بادخال تعديلات على الاتفاق، بينما يشترط نواب في طبرق مقربون منه للموافقة على هذا الاتفاق الغاء مادة فيه تنص على شغور المناصب القيادية العسكرية مع تسلم حكومة الوفاق مهماتها.&وبموجب الاتفاق، تشكل المجلس الرئاسي الذي يعمل على تشكيل حكومة الوفاق الوطني.&وفي كانون الثاني/يناير الماضي، قدم السراج تشكيلة حكومية تضم 32 حقيبة وزارية الى البرلمان المعترف به، لكن هذه الحكومة فشلت في الحصول على ثقة المجلس النيابي الذي امهل السراج فترة عشرة ايام لتقديم تشكيلة حكومية اصغر.&وقال رئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا مارتن كوبلر في تغريدة على حسابه في تويتر الثلاثاء ان المجلس الرئاسي المجتمع في الصخيرات في المغرب يعقد اجتماعات متواصلة "ليل نهار من اجل الاتيان بلائحة جيدة لحكومة الوفاق الوطني".&وكان كوبلر دعا البرلمان المعترف به دوليا الى منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني التي ستطرح عليها خلال زيارة الى مدينة شحات في شرق ليبيا الجمعة التقى خلالها رئيس البرلمان عقيلة صالح.
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف