أوباما يدين "الأجواء السياسية المسممة" التي تشغل الأميركيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: بعد تسع سنوات على اعلان ترشحه الى البيت الابيض، عاد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء الى مدينة سبرينغفيلد في ولاية ايلينوي التي دعا منها الى التحرك ضد "اجواء سياسية مسممة" تشغل الاميركيين عن الحياة العامة.
وقال الرئيس الاميركيين امام اعضاء برلمان هذه الولاية "منذ ان وصلت الى السلطة، لم تتحسن لهجة الجدل السياسي بل تراجعت".
وعاد اوباما الى احد المواضيع الاساسية لحملته في 2008 كرره هذه السنة عدد من المرشحين لخلافته، وهو تغيير طريقة عمل واشنطن. وعبر اوباما من مرارته للفشل في هذا المجال.
وقال الرئيس الاميركي "هناك هوة كبيرة بين حجم التحديات التي نواجهها وصغر سياستنا"، مشيرا الى ان الكراهية وغياب الثقة يهيمنان في اغلب الاحيان في العلاقات بين الديموقراطيين والجنوبيين.
واضاف مازحا "اذا استمعت الى المعلقين المحافظين، فلن اصوت حتى لنفسي"، مشيرا بذلك الى الانقسامات الواضحة داخل وسائل الاعلام ايضا وتؤثر الى حد كبير على الجدل.
وتحول شلل الكونغرس المتكرر الى ما يشبه الكاريكاتور كما حدث في مناقشات نهاية العام حول تمويل الادارات الفدرالية.
وشهد هذا الاسبوع ايضا تطورات من هذا النوع. فللمرة الاولى منذ عقود اعلن مجلسا الكونغرس اللذان يهيمن عليهما الجمهوريون انهم لم يتكبدوا عناء النظر في لجان في الاقتراحات الميزانية التي تقدم بها اوباما للعام 2017، معتبرين ان ذلك اضاعة للوقت.
وقال اوباما انه لا بد من خفض "التأثير المضر" للمال على الحياة السياسية الاميركية عبر تطوير قواعد لتجنب سيطرة "حفنة من العائلات والمصالح الخفية" على تمويل الانتخابات.
وتحدث الرئيس الاميركي بحنين عن السنوات التي كان فيها عضوا في مجلس الشيوخ في ايلينوي (1197-2004)، مؤكدا ان المناقشات كانت اكثر جدوى. وقال "لم نكن نتهم بعضنا باننا بلهاء او فاشيون".
ودان خصوصا اللجوء باستمرار الى تحديد من يستحق صفة "الجمهوري الحقيقي" و"التقدمي الحقيقي".