أخبار

سيمثل مجددًا في 23 شباط (فبراير) أمام قاضي التحقيق

القضاء المغربي يفرج موقتًا عن مرحّل من "غوانتانامو"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قرر القضاء المغربي اليوم الخميس إطلاق سراح موقت ليونس الشقوري، الذي كان معتقلًا في غوانتانامو، وتم ترحيله إلى بلاده في أيلول (سبتمبر) الماضي بعد إسقاط التهم عنه، حسبما أفاد محاميه.

&

&إيلاف من الرباط: قال خليل الإدريسي عضو هيئة دفاع الشقوري لفرانس برس إن قاضي التحقيق في قضايا "الإرهاب" في مدينة سلا المجاورة للرباط " استجاب أخيرًا لطلب الإفراج الموقت الذي تقدمت به الثلاثاء".&وسبق للمحامي أن تقدم بعدد من الطلبات بعد اعتقال موكله في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي عقب عودته من غوانتنامو، حيث قضى قرابة 14 عامًا.ورغم الإفراج الموقت، سيمثل الشقوري في 23 شباط (فبراير) مجددًا أمام القاضي المكلف قضايا "الإرهاب". وسبق للقاضي أن أرجأ التحقيق أربع مرات منذ اعتقال الشقوري.&وقد أكد ثيموتي جونسون محامي وزارة العدل الأميركية "سحب جميع الأدلة المعتمدة لدى مثوله (الشقوري) أمام القضاء، والمتعلقة بانتمائه إلى المجموعة المسماة الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة"، التي كانت سببًا في ابقائه في غوانتانامو.&واتهمت الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة لاحقًا بالوقوف وراء الهجمات الدامية في الدار البيضاء عام &2003 (45 قتيلًا)، ومدريد في عام 2004 (181 قتيلًا).&وبعد إسقاط التهم عن الشقوري، البالغ من العمر 47 عامًا، رحلته واشنطن إلى المغرب، وبعد أربعة أيام، أعلنت الرباط وضعه قيد التوقيف الاحتياطي للتحقيق في احتمال "تورطه في أعمال إرهابية".&وذكرت صحيفة" نيويورك تايمز" حينها ان السلطات المغربية قدمت ضمانات إلى الادارة الاميركية حول اطلاق سراح الشقوري بعد 72 ساعة من وصوله الى المغرب.&لكن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات كان اعلن لفرانس برس في وقت سابق "صحيح أننا تفاوضنا مع واشنطن لترحيل الشقوري الى المغرب، لكن لم نقدم ضمانات لتحريره في غضون 72 ساعة بعد وصوله" الى المملكة.&يذكر ان الشرطة الباكستانية اعتقلت الشقوري في ديسمبر (كانون الاول) 2001 اثناء محاولته الهرب من معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة في افغانستان، بحسب "ملف غوانتانامو" الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز". ورحلت الادارة الاميركية حتى الآن 13 مغربيا، بينهم الشقوري من غوانتانامو، فيما يعتبر ناصر عبد اللطيف آخر مغربي لا يزال قابعا هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف