أخبار

رأى أن أميركا تأخرت في التحرك بشأن سوريا

جورج كلوني يناقش قضية اللاجئين مع ميركل

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شارك الممثل جورج كلوني في مهرجان برلين السينمائي في دورته السادسة والستين، وكان من المعتقد أن يأتي حضوره بمناسبة أول عرض دولي لفيلم كوميدي يؤدي فيه دور البطولة، وهو "هيل سيزر"، والذي افتتح به المهرجان الخميس، وهو من إخراج الشقيقين كوين.& &إعداد ميسون أبوالحب: بدا الواقع مختلفًا بعض الشيء، حيث عقد كلوني لقاء دبلوماسيًا مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل صباح الجمعة. وقال كلوني لصحيفة لوفيغارو الفرنسية إنه التقى ميركل وديفيد ميليباند رئيس اللجنة الدولية للإنقاذ، والذي يعمل معه منذ سنوات عدة.&&تقاعس دوليأضاف إن لقاءه بميركل برفقة زوجته سببه أن لألمانيا دورًا مهمًا على صعيد أزمة اللاجئين، في حين تظهر دول أخرى نوعًا من التقاعس، ومنها بلده. وقال "أما بقية الدول فهي متأخرة، ومن ضمنها بلدي الولايات المتحدة، التي لا تستقبل إلا 10 آلاف لاجئ في السنة. وهذا أمر مخجل. المساعدة التي نقدمها غير كافية".&&وقال كلوني للصحيفة إنه ناقش مع ميركل قضية الحرب في سوريا، التي وصفها بأنها المشكلة الرئيسة في الموضوع، لأن هؤلاء اللاجئين جاؤوا إلى ألمانيا للحصول على فرصة للحياة، وتركوا كل شيء وراءهم، لأن بلدهم في وضع سيئ حاليًا.&&أصول مهاجرةأضاف: "أنا من أصل إيرلندي، وعندما وصلنا إلى الولايات المتحدة لم يكن مرحّبًا بنا، وهذا أمر يمثل جزءًا من عملية كاملة. تحدثت مع المستشارة &عن المساعدة التي يمكننا تقديمها، لأن القضية أصبحت حساسة بشكل أكبر منذ أحداث كولونيا"، حسب قوله.&&وذكر كلوني في المقابلة أن أحداث سان بيرناردينو، وهي قضية لا علاقة لها باللاجئين، أثارت تعليقات معادية للأجانب، منها ما يتعلق باستئصال المسلمين من الولايات المتحدة، لاسيما خلال فترة الحملة الانتخابية. وأكد كلوني: "لن نطرد 18 مليون مسلم من بلدنا، كما لن نبعد أولئك الذين ينحدرون من أصول لاتينية إلى البحر". &&وأثنى على موقف المستشارة الألمانية، وقال إن موقفها صريح وواضح، وهو أن أبواب ألمانيا ستبقى مفتوحة، كما عبّرت عن أملها في أن تشارك الولايات المتحدة في هذا الجهد.&&مستعدان ولكن..وقال كلوني أيضًا: "أعتقد أن هذه نقطة مهمة. فبسبب الأخطاء التي ارتكبناها في العراق وفي أفغانستان، تأخرنا في التحرك إزاء الوضع في سوريا، فاستغل بوتين الفرصة".&&وسألت لوفيغارو كلوني عمّا إذا كان مستعدًا لاستقبال لاجئين، فقال إنه ناقش الأمر مع زوجته، وإنهما مستعدان لهذا الاحتمال، غير أنهما اكتشفا أنه لا يمكن لأي لاجئ دخول الأراضي الأميركية.&&وأضاف كلوني "للتعويض أكرّس يومين أو ثلاثة أسبوعيًا لجمع أموال من أجل اللاجئين السوريين، ويمثل هذا الأمر بالنسبة إليّ قضية مهمة جدًا حاليًا".&كلوني قال أيضًا "أكرّس لهذه المسألة الكثير من الجهد. وأنا أمتلك فرصة، فرغم أنني لست سياسيًا، غير أنني أتميز بنقطة مهمة، وهي أنني أستطيع جذب الانتباه".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -