قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
تبحث السلطات العراقية التنسيق من أجل تهيئة عودة النازحين الى ديارهم، وفيما أكد وزير الداخلية العراقي محمد الغبان وجود معوقات أمام عودتهم الى جنوبي صلاح الدين، فإن وزير الهجرة جاسم الجاف طالب السلطات الألمانية بمنع العودة القسرية للاجئين العراقيين.&محمد الغزي: أكدت السلطات العراقية التشريعية والتنفيذية على أهمية التنسيق المسبق في سبيل تمكين النازحين من العودة الى ديارهم في المناطق المحررة وتهيئة الخطوات اللازمة لذلك، فيما وضعت لجنة إعادة النازحين الى الرمادي برئاسة الشيخ عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني خطة بمحورين، تضمن الاول تنظيف الرمادي ورفع الالغام والثاني عودة النازحيين.&ومن سامراء وخلال مؤتمر صحفي، اكد وزير الداخلية العراقي محمد الغبان، السبت، تأمين خط اللاين غربي قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، ولفت الى وجود تعزيزات أمنية لمعالجة أي خروقات محتملة، لكنه كشف في الوقت نفسه عن "وجود معوقات تؤثر على عودة النازحين خصوصا في ناحية يثرب جنوبي صلاح الدين".&الغبان لفت إلى أن "الأمين العام لمنظمة بدر القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري سيطلق مبادرة بهذا الصدد".&ولم يتحدث عن تفاصيل تلك المبادرة لكن قال قائد عمليات سامراء، اللواء الركن عماد الزهيري، خلال المؤتمر ،"التخطيط لاستكمال تحرير مناطق غرب سامراء لربط المناطق المحررة مع محافظة الأنبار".&تنسيق&رئيس البرلمان سليم الجبوري بدوره دعا الى مزيد من التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المسؤولة في الانبار لحسم موضوع اعادة اعمارها، فيما شدد على ضرورة ان تسير خطوات اعادة الاعمار مع اجراءات اعادة النازحين.&وقال الجبوري في بيان تسلمت "إيلاف" نسخة منه "نبارك جهود اعادة النازحين الى المناطق المحررة في الانبار والنجاحات التي تحققت في هذا الجانب"، وحض على "المزيد من التنسيق والتعاون بين جميع الجهات المسؤولة في المحافظة لأجل الإسراع في حسم هذا الموضوع".&وشدد على ضرورة ان "تسير خطوات التأهيل واعادة الاعمار جنباً الى جنب مع خطوات اعادة النازحين"، مطالبًا الجميع بـ"تحمل مسؤولياتهم كل بحسب اختصاصه".&وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه، يوم الخميس الـ11 من فبراير شباط 2016، بتشكيل لجنة لإعادة نازحي الانبار لمناطقهم.&خطة بمحورين&اللجنة هذه والتي يرأسها رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم وتضم في عضويتها وزير الكهرباء ومحافظ الانبار الاسبق قاسم الفهداوي ومحافظ الانبار الحالي صهيب الراوي ، عقدت اول اجتماعاتها اليوم &وذهبت الى وضع خطة بمحورين، تضمن الاول "تنظيف الرمادي ورفع الألغام" فيما تضمن الثاني " سبل عودة النازحيين".&&واعلنت عن "اطلاق حملة تطوعية شعبية لتنظيف الانبار وسيكون يوم الاربعاء المقبل موعد انطلاق الحملة التطوعية لتنظيف الرمادي".&واكد رئيس اللجنة الشيخ عبد اللطيف الهميم في حديث لـ"إيلاف" انه "تمت تهيئة ما يقارب ٣٠٠٠ متطوع من اهالي الانبار و١٠٠٠ متطوع من اهالي ديالى و١٠٠ مهندس بمختلف الاختصاصات للحملة فضلا عن توفير عدد كبير من الآليات والصهاريج من قبل المتبرعين للمشاركة فيها".&كما أشار الى انه "ستتم تهيئة اماكن لسكن وطعام المتطوعين ومقر للجنة داخل مدينه الرمادي وتهيئة الزي الموحد للمتطوعين"، ماضيًا الى القول "سنقوم بمفاتحة وزارة الدفاع والداخلية والنفط والتجارة والنقل والهجرة والمهجرين التي سيكون لها الدور الساند للجنة في تهيئة مستلزمات تنظيف مدينة الرمادي وعودة النازحيين".&استفتاء&من جهته، قال النائب الانبار محمد الكربولي لـ"إيلاف" ان "عودة النازحين أولوية لا تقدم عليها أية مسائل أخرى"، مؤكداً ان نزوح الأهالي كان استفتاء حقيقيًا على رفضهم لتنظيم داعش".&وطالب بتضافر الجهود الحكومية والدولية من اجل تمكين النازحين&من العودة الى المناطق المحررة في الانبار، و تعويض النازحين ممن&تهدمت بيوتهم واملاكهم والعمل على إعادة اعمار البنى التحتية.&الكربولي لفت أيضا الى تثمين الاستجابة السريعة من محافظ كركوك نجم الدين كريم في السماح للعوائل العربية النازحة، التي علقت الأسبوع الماضي على حدود محافظة كركوك الإدارية، مطالبًا بإيقاف تجاوزات كمال كركوكلي عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد &النازحين العرب.&وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بحثت بدورها مع لجان من إقليم كردستان "امكانية ايجاد حلول واقعية للعوائل النازحة في دهوك وعددها 130 الف عائلة حسب قاعدة البيانات ووجود مؤشرات حول عدم مطابقتها للواقع الفعلي".&وكان رئيس بعثة (يونامي) في العراق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش اكد اهتمام المنظمة الدولية بأزمة النازحين في العراق وجدد خلال إبلاغه وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عن زيارة خلال الفترة المقبلة سيقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم لبغداد لبحث زيادة دعم العراق، ومساندته في ظل الظروف الراهنة واغاثة النازحين".&عودة قسرية&ويأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الهجرة والمهجرين، السبت، رفضها العودة الإجبارية لطالبي اللجوء العراقيين في جميع البلدان الأوروبية، مطالبة بمعاملتهم "بشكل إنساني" ، بحسب ما أكده الوزير العراقي جاسم الجاف ، الذي أوضح في بيان تسلمت " ايلاف" نسخة منه، انه ابلغ "المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، رفض بلاده للعودة الإجبارية لطالبي اللجوء في ألمانيا".&وقال: "أطالب بمعاملتهم بشكل إنساني".&وكان الجاف أشار أيضًا الى مطالبته الكنيسة ودول العالم خلال لقائه قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، "بمساعدة النازحين العراقيين والمسيحيين في العراق ودعوة الدول الأوربية وغيرها الى احترام حقوق طالبي اللجوء"، مؤكدا في الوقت نفسه على ان الحكومة العراقية "متمسكة بالمحافظة على اللحمة الوطنية والاهتمام بشؤون المسيحيين وكل الأقليات الاخرى".&ومع استمرار تدفق وصول المهاجرين واللاجئين بحرا إلى شواطئ أوروبا، بلغ عدد الوافدين الى القارة العجوز منذ بداية العام 83 ألف لاجئ ومهاجر، وفقًا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.&ويقصد الغالبية العظمى من هؤلاء الوافدين اليونان، التي استقبلت حتى الآن حوالى 77 ألف شخص قادمين من تركيا.&وقد شهد شهر كانون الثاني يناير وصول أعداد كبيرة من اللاجئين لليونان، حيث بلغ عددهم أكثر من 72 ألف شخص.&ووفقًا للشرطة اليونانية، فإن نحو 44% من الوافدين هم سوريون، و27% من الأفغان، و 17% عراقيون. ويسمح لحاملي تلك الجنسيات الثلاث بمغادرة اليونان إلى جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقًا في طريقهم إلى أوروبا الغربية، ويشكل الإيرانيون والباكستانيون الـ 12% المتبقية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قذاره صفويه
مجيد -
وراء 13 سنة من الحكم الشيعي الطائفي للعراق وتجاربهم فان العراقيين عرفوا ماهي المعادلة في الحكم الشيعي الحكم الشيعي في العراق عصابات وقتل وخطف وساخة شوارع تبول في الشوارع عندالمسيرات المليونية السيستانية لا خدمات لا نظافة لاتعليم الناس ملابسها رثه وريحتهم طالعه والزواج من بنت عمرها 9 سنوات الطبخ في الشوارع ورمي الفضلات في الشوارع ايضا سرقات بالملايين من اموال الدولة لان الشيعة يعتبرون مال الدولة سائب فحلال سرقته تخلف وانحطاط ثقافي لامثيل له مليشيات وقتله ولصوص منتشرين كالجرب فحكومة ماتسمى العراق الحالية التي يقودها طراطير إيرانيون قتلة طائفيون وفاشلون أنها حكومة عملاء يتلقون أوامرهم من مكتب الولي الإيراني الفقيه وقوم أقزام لايبرعون في الحرب ولا في السلام وتافهون حتى الثمالة ، ومنخرطون في مشاريع طائفية قذرة ، ومرتهنون لسلطة الميليشيات القذرة التي تقتل وتبيد المكون السني الكبير تحت شعار محاربة الإرهاب وهم أكبر إرهابيين.. ومن احفاد عمر الفاروق الى احفاد ابو لؤلؤة المجوسي .. نعم دارت لكم الايام بجولة ولكنها ستدور عليكم جولات واعلموا ان حلمكم بعودة دولة فارس ليس اكثر من عشم ابليس بالجنة وان ماداسه خالد ابن الوليد بقديمه لا يعود للوقوف الا وداسه احفاد عمر مرة اخرى فاستعدوا لدفع ثمن مااقترفته ايديكم بحقنا وان غدا" لناظره قريب وإلا فلا طاقة "لمئة وخمسون مليون علج مجوسي " "بمليار ونصف المليار
...............
احمد العراقي -
كشف مصدر في وزارة المالية، عن قيام احد مدراء المصارف الحكومية وبالتعاون مع رؤوس كبار في مكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بكسر ودائع العراق المالية في الخارج ومنحها الى رجال اعمال من دون ضمانات رسمية، مشيراً الى ان هذه الخطوة تسببت بتوجيه ضربةً للاقتصاد العراقي. وقال المصدر، إنه "من بين الملفات التي كشف النقاب عنها هو التلاعب بودائع العراق الموجودة في عدد من الدول العربية التي تصل مبالغها الى عشرات الملايين من الدولارات"، موضحاً ان "مدير احد المصارف الحكومية العراقية وبالتعاون مع نجل نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي ، المدعو احمد نوري المالكي، قام بكسر وديعة مالية كبيرة للعراق في المصارف الاردنية وتحويل جزء كبير منها الى البنوك اللبنانية بنسب فوائد ضئيلة بهدف امكانية سحب جزء من تلك المبالغ ومنحها على هيئة قروض لرجال اعمال من دون ضمانات رسمية لقاء حصوله على مبالغ مالية كبيرة". واضاف المصدر، ان "هذا المدير تسبب بتوجيه ضربة للاقتصاد العراقي من خلال كسر الودائع العراقية في الاردن التي كانت تمنح العراق نسبة عالية من الفائد مقارنة بالبنوك اللبنانية، بالاضافة الى استغلاله اموال العراق لمصالحه الخاصة ومصالح احمد المالكي من خلال منح بعض رجال الاعمال قروض من دون ضمانات قانونية ولقاء مبالغ مالية يحصل عليها من هؤلاء التجار ورجال الاعمال. وتربط مدير المصرف هذا علاقات خاصة مع احمد المالكي ومع شخصيات سياسية واقتصادية اخرى من امثال عبد الله عويز الجبوري وعصام الاسدي المقربين من نوري المالكي واللذان كانا يمولان حزب الدعوة الحاكم والجهاز السري القمعي المرتبط به.