أخبار

مقتل 14 جنديًا في تفجير انتحاري لداعش ضد معسكر باليمن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عدن: قتل 14 جنديا على الاقل الاربعاء في تفجير انتحاري تبناه تنظيم الدولة الاسلامية، استهدف معسكرا في جنوب اليمن يضم مدربين من التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.&وافاد مصدر امني وكالة فرانس برس "فجر شخص حزاما ناسفا وسط تجمع للجنود" في معسكر راس عباس غرب عدن، ثاني كبرى مدن اليمن. واوضح ان التفجير الذي وقع اثناء حصة تدريبية للجنود، ادى الى مقتل 14 منهم على الاقل وجرح "عشرات"، وهو ما اكدته مصادر طبية في عدن، مشيرة الى نقل القتلى والمصابين الى مستشفيين في المدينة. وكانت حصيلة اولية افادت عن مقتل تسعة جنود على الاقل.&ولم يحدد المصدر الامني ما اذا كان كل القتلى هم من اليمنيين، علما ان المعسكر يديره التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يدعم القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في معاركها ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.&واوضح ان الجنود في المعسكر كانوا يتلقون تدريبات "على يد عسكريين من السودان" المنضوي في التحالف الذي بدأ عملياته في آذار/مارس، مشيرا الى ان الانتحاري دخل المعسكر "مرتديا زيا عسكريا". وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الهجوم على المعسكر.&وقال بيان للتنظيم تداولته حسابات مؤيدة على موقع "تويتر" انه "في عملية امنية يسّر الله اسبابها، تمكن الاخ الاستشهادي ابو عيسى الانصاري (...) من تجاوز الطوق الامني حول معسكر رأس عباس في غرب عدن، حيث فجر حزامه الناسف وسط تجمع لجنود الطاغوت".&وتعيش عدن منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة الكاملة عليها بدعم ميداني مباشر من التحالف في تموز/يوليو 2015، وضعا امنيا مضطربا وتناميا في نفوذ المجموعات المسلحة، وبينها جماعات "جهادية" ابرزها القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية.&وشهدت المدينة التي كان الرئيس هادي اعلنها عاصمة موقتة للبلاد بعد فترة من سقوط صنعاء بيد الحوثيين في ايلول/سبتمبر 2014، سلسلة هجمات وتفجيرات وعمليات اغتيال استهدفت سياسيين وعناصر امن. وسبق لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، ان تبنى تفجيرات في اليمن، لا سيما في عدن وصنعاء.&ونفذ التنظيم اول هجماته في عدن في السادس من تشرين الاول/اكتوبر الماضي، عندما هاجم فندقا تستخدمه الحكومة كمقر موقت لها، ومقرين عسكريين تابعين للتحالف العربي. وادت هذه الهجمات الى مقتل 15 شخصا، بينهم ثلاثة جنود اماراتيين وجندي سعودي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جميعهم مرتزقة أفارقة فقر
محايد -

ولايوجد سعودي غير الأسم !!!..