الرئيس الفرنسي اشاد بالدور المغربي في اتفاق الصخيرات
محمد السادس وهولاند يدعوان للإسراع في منح الحكومة الليبية الثقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الاربعاء، مجلس النواب الليبي (طبرق) الى "منح الثقة سريعًا" لحكومة الوفاق الوطني المصغرة التي أعلن عنها أخيرًا في &منتجع الصخيرات المغربي.
الرباط: قالت الرئاسة الفرنسية في بيان اثر لقاء جرى في قصر الاليزيه بين العاهل المغربي والرئيس الفرنسي، إن الجانبين&&طالبا مجلس النواب الليبي بأن يمنح سريعًا ثقته للحكومة الجديدة" .&من جهته ، أفاد بيان للديوان الملكي المغربي أنه في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها ملك المغرب إلى فرنسا، أجرى الملك محمد السادس، والرئيس هولاند، اليوم الأربعاء، مباحثات بقصر الإليزيه توسعت لتشمل إثر ذلك وزراء الخارجية والبيئة ومستشاري العاهل المغربي والرئيس الفرنسي وسفيري البلدين.&واضاف البيان أن هذه الزيارة تجسد العلاقات الثنائية الممتازة، وتعزز مداها الاستراتيجي وتوجهها للارتقاء بشكل دائم إلى شراكة طموحة&ومتعددة الأبعاد.&وأعرب الرئيس هولاند للملك محمد &السادس عن شكره لالتزامه الشخصي من أجل إنجاح مؤتمر (كوب 21).&ومن أجل عمل تضامني وقوي لفائدة المناخ، وفي إطار روح نداء طنجة في 20 سبتمبر( أيلول) 2015، أعطى العاهل المغربي والرئيس الفرنسي تعليماتهما بغية وضع خارطة طريق مشتركة من شأنها الحفاظ على التعبئة، وتعزيز التنسيق بهدف مصادقة جميع الدول الأعضاء، على اتفاق باريس وضمان نجاح قمة (الكوب 22)، التي ستنعقد في مدينة مراكش المغربية ما بين 7 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.&وبدوره، أشار البيان المغربي الى أن الملك محمد السادس&والرئيس هولاند تطرقا أيضًا إلى القضايا الإقليمية وخاصة الملف الليبي الذي يطرح تحديات كبرى على الأمن بالمنطقة المغاربية وغرب المتوسط.&وأشاد الرئيس الفرنسي بالدور الأساسي للمغرب في المسلسل، الذي تم إطلاقه تحت إشراف الأمم المتحدة، والذي توج باتفاق الصخيرات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.&وزاد البيان قائلاً إن قائدي البلدين دعيا مجلس النواب الليبي إلى الإسراع في منح ثقته لهذه الحكومة الجديدة قصد رفع التحديات العديدة المطروحة بليبيا والمنطقة.&وعلى المستوى الثنائي، ذكر البيان ان العاهل المغربي والرئيس الفرنسي أشادا بالتقدم الجيد للأوراش التي تم إطلاقها خاصة في المجالين الاقتصادي والثقافي. كما عبرا عن ارتياحهما للتعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وبحثا مجالات جديدة للتعاون المعزز، خاصة في مجال الأمن ومحاربة التطرف، والثقافة، والعيش المشترك والتعاون الثلاثي الأطراف في أفريقيا.&وسجل العاهل المغربي والرئيس الفرنسي بارتياح الزخم الجديد الذي يطبع العلاقات بين البلدين، وجددا إرادتهما مواصلة مشاوراتهما، خاصة من خلال تعزيز آليات التعاون المنتظم، بشكل يقوي العلاقات بين المغرب وفرنسا في إطار من الاستدامة والتميز.&وعقب المحادثات في الاليزيه، توجه العاهل المغربي والرئيس الفرنسي إلى معهد العالم العربي، حيث قدم لهما مشروع المركز الثقافي المغربي بباريس.&&وقالت وكالة الأنباء المغربية إن هذا المركز الثقافي يشكل واجهة حقيقية للثقافة المغربية في تنوعها، وسيساهم في التعريف بتراث وتقاليد المملكة المغربية، كما أنه سوف يساعد على التعريف في فرنسا بالمشهد الفني المغربي المعاصر في إطار روح الشراكة بين المؤسسات الثقافية المغربية والفرنسية، كما سيساهم أيضًا في تقوية الروابط بين الجالية المغربية بفرنسا وبلدها الأصلي.&وسيبنى هذا المركز فوق قطعة أرض تبلغ مساحتها 3200 متر مربع، وهي في ملكية المغرب، وتقع في شارع سان ميشال ( رقم 115)، وهو المقر السابق لرابطة الطلاب المسلمين في شمال أفريقيا.&وصمم هذا المشروع على أساس عمارة معاصرة ، على مساحة 1360 متراً مربعًا، وذلك تماشيًا مع طموح لجعله مقرًا للاجتماع والحوار بين الثقافات.&وسيكلف المشروع موازنة قدرها سبعة ملايين يورو، فيما تمتد مدة الدراسة وتنفيذ المشروع 24 شهرًا.&واشرف الملك محمد السادس والرئيس هولاند بمعهد العالم العربي، على &حفل التوقيع على اتفاقية بين مديرية الوثائق الملكية ومتحف وسام التحرير تتعلق بتنظيم معرض في أكتوبر( تشرين الاول)&المقبل بمجمع ليزانفاليد حول المغرب بمناسبة تخليد الذكرى 60 للاستقلال.&إثر ذلك، قام الملك محمد السادس بزيارة المعرض المخصص لـ"أسطورة أوزيريس" الذي يعرض للمرة الاولى&أزيد من 250 قطعة وعملاً من التراث العالمي، التي كانت مدفونة في قاع المياه منذ العصور القديمة، وكذلك أربعين تحفة من متاحف القاهرة والإسكندرية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف