أخبار

قمة خاصة بين الاتحاد الأوربي وتركيا لبحث أزمة المهاجرين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقذ حرس السواحل الأوربية الخميس نحو 900 مهاجر في بحر إيجة

أعلن مسؤولون أوربيون عن انعقاد قمة خاصة بين الاتحاد الأوربي وتركيا لبحث أزمة المهاجرين، وذلك مطلع مارس/ آذار المقبل.

وقال دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوربي: "أولويتنا هي وضع خطة تحرك أوربية تركية".

جاء ذلك فجر الجمعة عقب انتهاء محادثات اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوربي، المنعقدة في بروكسل.

وكان الاتحاد الأوربي قد تعهد بمنح تركيا نحو 3 مليارات يورو، لمساعدتها في إيواء اللاجئين داخل آراضيها.

واستقبلت دول الاتحاد الأوربي أكثر من مليون لاجئ خلال عام 2015، ما أثار أسوأ أزمة لجوء في أوربا منذ الحرب العالمية الثانية.

وكانت سفينة تابعة لقوات حرس السواحل الأوربية قد أنقذت الخميس نحو 900 مهاجر في بحر إيجة، كانوا في طريقهم من تركيا إلى اليونان.

"خطر واضح"

وقال تاسك خلال قمة بروكسل إن هناك حاجة لـ"إجماع أوربي"، حول كيفية التعامل مع الأزمة.

قال دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوربي: "أولويتنا هي وضع خطة تحرك أوربية تركية"

&

وأضاف: "يجب أن نبذل ما بوسعنا لكي ننجح. وهذا هو سبب عزمنا عقد قمة خاصة مع تركيا مطلع الشهر المقبل".

وأشار تاسك إلى أنه سيعقد سلسلة من المحادثات الثنائية، مع قادة دول الاتحاد الأوربي، لإجراء مزيد من المناقشات حول هذه القضية.

من جانبها، قالت المستشار الألمانية أنغيلا ميركل إن خطة التحرك الأوربية التركية "هي الشيئ الذي سنركز عليه".

وأضافت ميركل أن أعداد المهاجرين، الذين يحاولون الوصول إلى أوربا، شهدت تراجعا خلال الأشهر الأخيرة، لكنها حذرت من أن هناك "خطرا واضحا"، من موجة تدفق جديدة خلال الربيع بسبب تحسن الطقس، ومن ثم ظروف الملاحة.

وكان من المتوقع أن يشارك رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، في اجتماعات القمة الأوربية الخميس، لكنه ألغى مشاركته، بسبب التفجير الدامي الذي شهدته أنقرة الأربعاء.

وتأوي تركيا نحو ثلاثة ملايين لاجئ، معظمهم من سوريا.

ويدفع الكثير من هؤلاء اللاجئين آلاف الدولارات للمهربين، نظير عبورهم إلى اليونان، ثم يتوجهون شمالا في محاولة للوصول إلى ألمانيا أو إحدى الدول الاسكندنافية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف