أخبار

نظرًا للمواقف اللبنانية التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين

المملكة توقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض:&صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية, وكان للجمهورية اللبنانية نصيباً وافراً من هذا الدعم والمساندة, فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مر بها وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته, وهو أمر يعرفه جميع اللبنانيين ولسنا بحاجة إلى التدليل عليه, وكان آخر ذلك ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان الشقيق واستقراره ويحافظ على سيادته, ورغم هذه المواقف المشرفة, فإن المملكة العربية السعودية تقابل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة, كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم, ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى, فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد المملكة العربية السعودية, وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية.&وأفاد المصدر أن المملكة العربية السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين, ولا تراعي مصالحهما, وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً.&وأضاف المصدر المسؤول بأنه في ظل هذه الحقائق فإن المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية بما يتناسب مع هذه المواقف ويحمي مصالح المملكة, واتخذت قرارات منها:&أولا: إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار أمريكي.&ثانيا: إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أمريكي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.&وأضاف المصدر أن المملكة العربية السعودية وقد عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون وصول الأمور إلى ما وصلت إليه, لتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه, وأنها لن تتخلى عنه وستستمر في مؤازرته, وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق.&واختتم المصدر تصريحه بأن المملكة العربية السعودية تُقدر المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين والشخصيات اللبنانية بما فيهم دولة رئيس الوزراء السيد تمام سلام والتي عبّروا من خلالها عن وقوفهم مع المملكة وتضامنهم معها وتعرب عن اعتزازها بالعلاقة المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بالشعب اللبناني الشقيق, والتي تحرص المملكة دائما على تعزيزها وتطويرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران حاضرة
احمد أمين -

أكيد سوف تقول ايران انها مستعده لدعم الجيش اللبناني وهنا سوف تقول السعودية ان ايران تتدخل في شؤون البلدان العربية، هههههههه أصبحت لعبة ايران السعودية كالقط والفأر

التعلم من الأعداء
نافع عقـراوي -

المتابع لسياسة ((الحزم)) التي اتبعتهـا القيادة السعودية الجديدة ...يجد فيهـا الكثير من التخبط .... والفشل على كل المحاور. اليمن ......العراق.... سوريا .... لبنان وحتى في بعض دول شـمال افريقيا .... ((المال)) ليس كفيل بالنجاح .... ابدا ويخطـأ من يتكئ على عصـا المال التي قد ((تجرحه)) ...في حالة الاعتمـاد عليهـا بالاتكاء الكلى .... العاقل الذي يتعلم من الاعـداء اكثر من ((المتملقين)) حتى يجد طريق النجاح .... إيران ((نجحت)) بسياسة الهدوء والعلم. في كل هذه الساحات ....

رسالة لديوك
jj -

ما رح يحك ظهركم اﻻ قوة وصمود سوريا، والجار للجار ...

قرار صائب وحكيم
رفقا بالقوارير -

القرار السعودى صائب وحكيم وكان يتوجب منذ البداية ارجاء الصفقة السعودية الفرنسية لحين استتباب الامن فى لبنان والتأكد من مدى قدرة الجيش وقوى الامن اللبنانية على فرض سيطرتها وفرض ارادة الدولة اللبنانية بعيدا عن سطوة وتغول الاحزاب العميلة والمرتزقة مثل حزب اللات وعملائه

مساعدتها فقط اسلحه للقتل
احمد -

تصورت السعودية شراء اللبنانيين بهذه الصفة بحيث يحول الجيش اللبناني سلاحه بوجه حزب الله الذي يقاتل اسرائيل وعملائه في سوريا الا انهم اكتشفوا العكس، اكتشفوا ان هذا الجيش ما هو سوى جيش وطني ظهير للمقاومة اللبننانية، مساعداتكم هذه التي تشترون بها جيشا وطنيا سقطت.