أخبار

ضمنها مركز تجاري وفنادق والبرلمان وثكنات عسكرية

المغرب يعلن أهداف الخلية الإرهابية المفككة

الخلية كانت تسعى لاستهداف مواقع حساسة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اعلنت الرباط، اليوم السبت، أن الخلية الإرهابية المكونة من 10 عناصر، التي تم تفكيكها الخميس، كانت تعتزم مهاجمة مواقع حساسة لضرب الاقتصاد المغربي.&وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الأمر يتعلق بالمركز التجاري (موروكو مول)، ومقر مجموعة المكتب الشريف للفوسفات ومقر شركة التبغ، وكلها مؤسسات توجد في مدينة الدار البيضاء، عاصمة المغرب الاقتصادية.&وأبرز المصدر ذاته أن هذه المواقع تشكل جزءًا من مجموع الأهداف التي كانت ستتعرض لهجمات هذه الخلية الإرهابية بواسطة "أسلحة نارية وعمليات تفجير كتمهيد لإقامة ولاية تابعة لـ (الدولة الإسلامية/ داعش)".&وأكد المصدر أنه من بين المخططات الإرهابية التي كانت تعتزم هذه الخلية تنفيذها، مهاجمة بنيات سياحية، وبصفة خاصة المؤسستين الفندقيتين "سوفيتيل" و"المدينة" بمدينة الصويرة (جنوب الدار البيضاء)، وتصفية سياح غربيين بالمدينة نفسها، واغتيال شخصيات عمومية سامية مدنية وعسكرية ومهاجمة ثكنات عسكرية خاصة في مدينتي مكناس ومراكش بهدف الحصول على أسلحة نارية، وكذا وحدات عسكرية منتشرة على الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر والاعتداء على أفراد الشرطة لتجريدهم من أسلحتهم.&وأشار المصدر إلى أن العنصر القاصر في الخلية الذي تم توقيفه في إطار هذه العملية جرت تعبئته وشحنه بشكل كبير من قبل رئيس هذه الخلية، حيث بايعه من أجل ارتكاب عملية انتحارية باستعمال سيارة مفخخة ضد موقع حساس، مضيفًا أنه لهذا الغرض تدرب القاصر على قيادة السيارة المحجوزة.&وأضاف المصدر ذاته أن القاصر الذي كان مصرا على "الاستشهاد"، كان ينوي التسلل لمقر البرلمان لتنفيذ عملية انتحارية عن طريق حزام ناسف.&وكانت عناصر هذه الخلية الارهابية قد اختارت أحد المواقع جنوب المغرب بنية جعله مركزا للتدريب وقاعدة خلفية.&وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) تمكن الخميس من تفكيك هذه الشبكة الإرهابية التي تتكون من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي وحجز أسلحة وذخائر. وتنشط عناصر هذه الشبكة بمدن الصويرة &والجديدة ومكناس وسيدي قاسم.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف