أخبار

يبحث مآل نزاع الصحراء

بان كي مون في الجزائر والمغرب الشهر المقبل

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يزور الأمين العام للأمم المتحدة المغرب والجزائر مطلع الشهر المقبل، وذلك في محاولة لحل النزاع حول الصحراء الكبرى. &
الرباط: اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الاحد، ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيقوم في السادس من (مارس) اذار المقبل بزيارته الاولى الى الجزائر، مخصصة لنزاع الصحراء .&وافاد بيان للوزارة ان زيارة الامين العام للامم المتحدة كانت مدار بحث السبت في العاصمة الجزائرية بين وزير الخارجية رمطان لعمامرة والمبعوث الشخصي لـ بان كي مون الى الصحراء، الأميركي كريستوفر روس.&واضاف البيان ان "المحادثات (بين لعمامرة وروس) تطرقت الى قضية الصحراء الغربية وآفاق تسويتها والتحضيرات لزيارة الأمين العام الى الجزائر يومي 6 و7 مارس المقبل"، فيما علمت "ايلاف" ان بان سيزور المغرب ايضًا تلبية لدعوة سابقة وجهها له العاهل المغربي الملك محمد السادس قبل شهور، ولم يتسن معرفة ما اذا كان بان سيبدأ جولته بالمغرب ام الجزائر.&حكم ذاتي&&وتسعى الامم المتحدة من دون نتيجة منذ 1992 الى تنظيم استفتاء في الصحراء التي ترغب جبهة البوليساريو، بدعم من الجزائر، في انفصالها عن المغرب.&ويأتي الاعلان عن زيارة بان في وقت تستعد فيه جبهة البوليساريو للاحتفال في مخيمات تندوف بالجزائر بمرور اربعين عامًا على إعلانها من جانب واحد "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".&وتوسعت المحادثات &بين لعمامرة وروس التي جرت في مقر وزارة الخارجية بعد ذلك لتشمل اعضاء الوفدين.&وقام روس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بجولة لعشرة ايام في المنطقة لتسهيل المفاوضات بين اطراف نزاع الصحراء واستقبله في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.&واسترجع المغرب الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة من طرف اسبانيا في السابق، عام 1975 بواسطة مسيرةً خضراء سلمية شارك فيها 350 الف مغربي .&وتقترح الرباط حكمًا ذاتيًا واسعًا تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة، التي يبلغ عدد سكانها حوالى مليون نسمة، فيما تطالب جبهة البوليساريو مدعومة من الجزائر باجراء استفتاء حول تقرير المصير.&وتنتشر بعثة اممية في الصحراء) مينورسو) منذ عام 1991 بغية الاشراف، خصوصًا على احترام وقف اطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو .

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف