أخبار

قالت إنها قادرة على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها

المعارضة السورية: الالتزام بالهدنة رهن بوقف القصف والحصار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعلنت الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة مساء الاثنين ان الالتزام بوقف اطلاق النار في سوريا "سيكون مرهونا بوقف القصف الجوي والمدفعي وفك الحصار عن المدن".

وافاد بيان صادر عن هذه الهيئة في ختام اجتماعها في الرياض "ان الالتزام بالهدنة سيكون مرهوناً بتحقيق التعهدات الأممية (...) التي تنص على فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتمكين الوكالات الإنسانية من توصيل المساعدات لجميع من هم في حاجة إليها، والإفراج عن جميع المعتقلين، ووقف عمليات القصف الجوي والمدفعي".

وردا على سؤال قال رئيس الهيئة رياض حجاب "ملتزمون من طرفنا بإنجاح الجهود الدولية المخلصة لحقن دماء السوريين ودفع جميع الأطراف الى مائدة الحوار، لكننا قادرون في الوقت ذاته على مخاطبة النظام باللغة التي يفهمها".

وكانت الولايات المتحدة وروسيا اعلنتا في بيان مشترك بثته وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان اتفاقا لوقف اطلاق النار في سوريا سيدخل حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق (22,00 ت غ).

الموقف البريطاني

اعتبرت بريطانيا مساء الاثنين ان وقف اطلاق النار في سوريا الذي اعلنته موسكو وواشنطن لن يكون ناجحا ما لم تغير روسيا وسوريا موقفيهما على الارض بشكل ملحوظ.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان ان "روسيا، على وجه الخصوص، يجب ان تحترم هذا الاتفاق عبر وقف هجماتها ضد المدنيين السوريين وجماعات المعارضة المعتدلة واستخدام نفوذها من اجل ضمان أن يفعل النظام السوري الشيء نفسه".

واضاف "اذا تم تنفيذه تنفيذا كاملا وبكل صدق، فستكون هذه الاتفاقية خطوة مهمة للحد من مستويات مروعة من العنف والمساهمة في العمل من أجل التوصل الى تسوية سياسية "للنزاع.

وتابع هاموند "لكن ذلك لن يكون ناجحا إلا إذا كان هناك تغيير كبير في موقف النظام السوري ومؤيديه".

وقال ان موسكو يجب ان تكتفي باستهداف تنظيم الدولة الاسلامية والتنظيمات الاخرى التي يصنفها المجتمع الدولي "ارهابية".

باريس ستكون "يقظة جدا" لتنفيذ الاتفاق

اعلنت فرنسا مساء الاثنين انها ستكون "يقظة جدا" لكي يطبق وقف اطلاق النار في سوريا الذي اعلنت عنه واشنطن وموسكو، "بحسن نية من قبل كل الاطراف المعنيين".

وقال وزير الخارجية الفرنسي مارك ايرولت في تصريح نقلته وكالة فرانس برس "تم التوصل الى اتفاق. نقوم حاليا بدرس تفاصيله. من الضروري الاسراع في تنفيذه، وسنكون يقظين جدا لتنفيذه بحسن نية من قبل كل الاطراف المعنيين".

واضاف الوزير الفرنسي "لقد دعت فرنسا على الدوام لوقف القصف. اولا لتجنب مجازر جديدة بحق المدنيين وثانيا لتسهيل وصول المساعدات الانسانية، واخيرا لانه شرط ضروري لاستئناف المفاوضات حول الانتقال السياسي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأمر وما فيه
مروان -

خارج الموضوع