أخبار

غداة اعلان هدنة سوريا وملفات مهمة على أجندة القمة

عاهل الأردن يحادث أوباما الأربعاء

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم غد الأربعاء، وذلك غداة الإعلان عن اتفاق أميركي ـ روسي للهدنة في سوريا.

نصر المجالي: تتناول محادثات العاهل الأردني وأوباما، حسب بيان سابق للديوان الملكي الهاشمي، ملفات محاربة الارهاب والتطرف في الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى من العالم وأزمة اللاجئين السوريين وعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

واضاف أن المحادثات ستتطرق الى سبل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وذلك في إطار الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في المنطقة، خصوصًا ما يتصل بما يبذله الأردن من جهود في استضافته للاجئين السوريين.

الأزمة السورية

واوضح الديوان الملكي أنه سيتم كذلك خلال اللقاء استعراض آخر التطورات في مساعي حل الأزمة السورية عبر العملية السياسية الجارية.

وبحسب البيان، تشمل أجندة القمة بحث إنهاء الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسبل إحراز تقدم على أساس حل الدولتين.

وكان العاهل الأردني، وهو أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، زار واشنطن الشهر الماضي والتقى الرئيس الاميركي لفترة قصيرة في قاعدة اندروز العسكرية الجوية القريبة من واشنطن.

وبحث الملك عبدالله الثاني في العقبة يوم الأحد الماضي، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عدداً من الملفات المتعلقة بالقضايا الإقليمية المهمة.

السلام الفلسطيني الاسرائيلي

وأكد الملك خلال اللقاء أهمية بذل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، لمزيد من الجهود لإنهاء حالة الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولاً إلى إحراز تقدم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني إن الأردن يتشارك الجهود مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدًا حرص المملكة على إدامة الحوار مع واشنطن.

وأضاف أن "مشاوراتنا مع المسؤولين الأميركيين مستمرة، معلنًا عن تقدير المملكة لدعم واشنطن المستمر. وقال وزير الخارجية الأردني إنه "قبل يومين، وقع الرئيس الأميركي اتفاقية التعاون العسكري، أو ما يعرف بقانون العلاقات العسكرية مع الأردن".

وشدد جودة على أن الحرب على الإرهاب مستمرة، وأنها تتطلب جهدًا مكثفًا وتنسيقًا محكمًا من كل الجوانب، مؤكدًا أن الحرب على الإرهاب "حرب عالمية" بأساليب أخرى وتتطلب جهدًا عالميًا للقضاء عليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف