أخبار

السعودية: تحذير من استهلاك بعض منتجات "مارس"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض:&حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، اليوم الأربعاء، أنها تلقت إشعارا من شركة &"مارس&" السعودية عن سحب شركة مارس بهولندا عددا من منتجات الشوكولاته "سنيكرز، مارس، بيست أوف أور مينيز، ميلكي واي، سيليبريشنز" ذات المنشأ الهولندي؛ لاحتمال وجود قطع بلاستيكية فيها؛ مما قد يشكل خطرا على المستهلك.&وأشارت الهيئة في بيان أصدرته إلى أن المعلومات الأولية أفادت بأن المنتجات التي قد تحتوي على القطع البلاستيكية في أسواق المملكة هي: &"سنيكرز مينيز&"، و&"سنيكرز مينيتشرز&"، و&"مارس مينيز&"، و&"مارس مينيتشرز&"، وبيست أوف أور مينيز&"، و&"بيست أوف أور مينيز&".&وأوصت &"الغذاء والدواء&" بعدم استهلاك هذه المنتجات، والتخلص مما يوجد منها، مشيرة إلى أنها تتخذ الإجراءات اللازمة حيال التأكد من سحب هذه المنتجات من الأسواق المحلية، وخلو الأسواق المحلية من أي منتجات أخرى للشركة قد تكون تلوثت بالقطع البلاستيكية.&وأوضحت أن مركز الإنذار السريع للغذاء وإدارة الأزمات التابع للهيئة، رصد إنذارات صدرت البارحة عن عدد من الجهات الحكومية في دول الاتحاد الأوروبي؛ لسحب تلك المنتجات المشتبه في تلوثها.&وحثت الجميع على التواصل مع مركز الإنذار السريع للغذاء وإدارة الأزمات، في حال وجود أي استفسار أو اشتباه في وجود أي مخالفات أو مواد غير صالحة للاستخدام.&وفي سياق متصل قالت المفوضية الأوروبية: إن شركة شركة الحلوى الأمريكية “مارس” سحبت عددًا من أشهر ألواح الشوكولاتة من 55 دولة حول العالم، بعد أن قامت بتحذير عملائها من أكل ألواح “مارس” أو “سنيكرز” المدون عليها تاريخ صلاحية من يونيو 2016 وحتى يناير 2017 لأنها قد تحتوي على قطع بلاستيكية.&وبحسب &لـ”ديلي ميل” نقلًا عن المفوضية الأوروبية، فقد قال رول هاماشر المتحدث باسم الشركة في ألمانيا إن قطع الشوكولاتة تم إنتاجها في مصنع بهولندا، وإن مشروع الاسترجاع جاء نتيجة شكوى من سيدة قالت إن قطعة الشوكولاتة التي اشترتها احتوت على قطعة من البلاستيك.&وقالت الشركة إنه تم العثور على قطعة بلاستيكية طولها حوالي نصف سنتيمتر داخل أحد المنتجات، وقد أصدرت قرار السحب طواعية محذرة من احتمال تعرض الشخص الذي يتناول قطع شوكولاتة فيها قطعة بلاستيكية للاختناق.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف