أخبار

منظمة العفو الدولية تأسف لـ"التضييق" على الحريات في الجزائر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت منظمة العفو الدولية إنها تاسف لـ "التضييق" على حرية التعبير والجمعيات والتجمع في الجزائر اثر تبني تعديل دستوري مؤخرا.&وفي تقريرها السنوي الذي نشر الاربعاء لاحظت العفو الدولية ان "السلطات ضيقت على حريات التعبير وتكوين الجمعيات والاجتماع" موضحة ان ناشطين وصحافيين "تم توقيفهم وملاحقتهم وسجنهم".&واعربت المنظمة عن الاسف لعدم قبول طلبات تسجيل بعض الجمعيات وبينها الفرع الجزائري لمنظمة العفو الدولية التي مقرها لندن، ما جعلها في وضع شبه غير قانوني.&وحول سياسة الوئام الوطني المعتمدة منذ 2006 لطي صفحة الحرب الاهلية في تسعينات القرن الماضي، قالت منظمة العفو الدولية انها لا تزال تطالب ب "العدالة والحقيقة" بشان حالات اختفاء تنسب المسؤولية عنها لقوات الامن.&وقالت حسينة اوصديق جيرو في مؤتمر صحافي "لا يمكن ان يكون هناك مصالحة حقيقية الا بشرط الحقيقة والعدالة وجبر الضرر".&وتم التاكيد مجددا على سياسة الوئام الوطني في توطئة الدستور الجديد الذي تم اعتماده في 7 شباط/فبراير.&ويمنح "ميثاق السلم والوئام الوطني" الذي تم تبنيه باستفتاء في 2005 للمسلحين الاسلاميين "العفو" في مقابل استسلامهم. والقى آلاف منهم سلاحهم وعادوا الى الحياة الاجتماعية المدنية.&واضافت جيرو "ان منظمة العفو الدولية تاسف لتكريس هذا الافلات من العقاب الذي يتجاهل طلبات اسر الضحايا".&وطلبت سيدتان حاضرتان في المؤتمر هما والدتا شابين فقدا في تسعينات القرن الماضي من الخطباء العمل على تحريك ملف "الاختفاء القسري".&وقالت احداهما (السيدة بو عبد الله) "نعرف من نفذ ونعرف الاماكن التي حملوا اليها ابناءنا".&وتقدر السلطات عدد المفقودين اثناء الحرب الاهلية بنحو 7200 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف