أخبار

مطالبًا الحكومة اللبنانية باتخاذ موقف صريح

نائب الجماعة الإسلامية في لبنان: نتفهم موقف السعودية

النائب عماد الحوت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&تتوالى ردود الفعل الشاجبة لمواقف بعض القوى السياسية اللبنانية، والتي دفعت بالمملكة العربية السعودية لاتخاذ اجراءات ردًا على المواقف اللبنانية الأخيرة.

&بيروت: بعد تجميدها الهبة التي كانت مُخصصة لتسليح الجيش اللبناني والقوى الأمنية، أعلنت الممكلة العربية السعودية عن سسلسلة خطوات في سياق علاقتها مع لبنان، ما رفع منسوب التشاؤم من الخطوات اللاحقة التي يمكن ان تصدر عن المملكة.&بالمقابل يؤكد حلفاء السعودية في لبنان ان المملكة متمسكة بعلاقتها الوثيقة مع الشعب اللبناني ولن تتخلى عنه، وذلك بعد الإشاعات التي تحدثت عن طرد اللبنانيين العاملين في السعودية.&وبعد القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء اللبناني بالتأكيد على موقف لبنان المؤيد للإجماع العربي، طلبت الخارجية السعودية من رعايا المملكة عدم السفر الى بيروت والموجودين فيها إلى المغادرة، واذا كانوا مضطرين للبقاء لأمر ملح تبليغ السفارة عن عناوينهم للسهر على تحركاتهم، كما اتخذ عدد من الدول الخليجية مواقف مشابهة للموقف السعودي، الأمر الذي اعتبر بأنه يشير الى عدم رضى المملكة على موقف الحكومة اللبنانية، والى أن هناك إستكمال للخطوات التصعيدية ضد لبنان، فما هي الخطوات اللاحقة؟&توضيح الموقف&في هذا الإطار يرى النائب عن الجماعة الإسلامية الدكتور عماد الحوت في تصريح لـ "إيلاف" أننا نتفهم موقف المملكة العربية السعودية وردة فعلها على هذا الخلل الذي حصل من قبل وزير خارجية لبنان جبران باسيل في المؤتمرات التي عقدت.&وإذ أشار الحوت إلى أن المملكة عوّدتنا على التمييز بين المخطئ ولا تعمم على جميع اللبنانيين بالحكم، تمنى أن يقف &الأمر عند حدود البعض، وألا يشمل كل الشعب اللبناني، لأن الخطأ يتحمل مسؤوليته البعض ولا شك أن هناك عبء على الحكومة اللبنانية الآن، لا سيما وأن عليها ان توضح الموقف بشكل صريح &مما تتعرض له المملكة العربية السعودية، لكن في نفس الوقت نتمنى على القيادة السعودية أن لا تأخذ كل اللبنانيين بخطأ البعض منهم.&جزء من محور&وحول اعتبار بعض الجهات أن القرار السعودي يشكّل فرصة لإيران كي تعلن إستعداداها لتسليح الجيش اللبناني، يلفت النائب الحوت الى&أن ما يميّز المملكة العربية السعودية أنها لم تسع يوماً لجعل لبنان جزءًا من محور معين، انما تركت للبنان هامشًا للتضامن الطبيعي مع اشقائه العرب، وبالتالي لبنان لا يمكن أن يكون في أحد المحاور الإقليمية، خصوصًا تلك المناهضة للسعودية.&ويختم الحوت مؤكداً أن "هناك مصلحة بأن تبقى السعودية متواجدة وصاحبة تأثير في لبنان حتى تحفظ شيئًا من التوازن في الواقع اللبناني، لكن لبنان لا يمكن أن يحكم من قبل جزء من اللبنانيين دون التوافق مع الجزء الآخر وإرادته".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف