الحكومة الليبية: لن نسمح بدخول قوات اجنبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بنغازي: اكدت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا الخميس انها "لم ولن تسمح بدخول قوات اجنبية" تساندها في معاركها، في اشارة الى قوات فرنسية ذكرت صحيفة "لوموند" انها تنفذ "عمليات سرية" في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة حاتم العريبي ان حكومته "لم ولن تسمح بدخول اية قوات اجنبية على الاراضي الليبية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية "وال" القريبة من الحكومة المعترف بها.
واضاف العريبي ان "جنودنا البواسل في القوات المسلحة العربية الليبية هم من حرر مدينة بنغازي (الف كلم شرق طرابلس) من قبضة الارهاب في ظل عدم وجود اي دعم من المجتمع الدولي".
كما نقلت الوكالة عن ونيس بوخمادة آمر القوات الخاصة في قوات الحكومة المعترف بها قوله ان "الليبيين فقط هم من حاربوا الارهاب في بنغازي".
وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قالت الاربعاء ان قوات خاصة وعناصر مخابرات فرنسيين متواجدون في ليبيا، ما دفع وزير الدفاع جان ايف لودريان لطب فتح "تحقيق بداعي الاضرار" بسر من اسرار الدفاع، وفق ما علم من اوساط الوزير.
وذكرت الصحيفة ان قوات خاصة فرنسية منتشرة في ليبيا حيث ينفذ قسم العمليات التابع للادارة العامة للامن الخارجي ايضا "عمليات سرية" ضد قيادات تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
وفي طرابلس، قال رئيس الحكومة الليبية غير المعترف بها خليفة الغويل في بيان صحافي الاربعاء ان "قوات كوماندوس فرنسية تدير المعارك الجارية" في بنغازي "من غرفة عمليات مشتركة في قاعدة بنينا" في المدينة، من دون ان يعطي تفاصيل اضافية عن هذه المسألة.
لكن العريبي اكد لوكالة فرانس برس الخميس ردا على سؤال حول المعلومات الواردة في تقرير الصحيفة ان "هذا الكلام غير صحيح، نحن ننفي هذه الاخبار".
وتخوض القوات الموالية لحكومة الغويل والمنضوية تحت لواء تحالف "فجر ليبيا" العسكري، معارك مع القوات الموالية للحكومة المعترف بها والتي يقودها الفريق اول ركن خليفة حفتر.
وتشن قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا منذ السبت الماضي عملية عسكرية في بنغازي ضد الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق من المدينة منذ نحو عامين، وبينها تنظيم الدولة الاسلامية، حققت خلالها تقدما حيث استعادت احياء ومقرات عسكرية.
وتدرس الدول الكبرى وبينها فرنسا احتمال التدخل عسكريا في ليبيا لمنع تقدم تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) ويسعى للتمدد في المناطق المحيطة بها.
كما ان التنظيم اعلن عن تواجده في مدينة صبراتة على بعد 70 كلم غرب طرابلس حيث يخوض معارك مع قوات محلية، في موازاة قتاله في بنغازي، وسيطرته على مواقع قرب مدينة درنة (1100 كلم شرق طرابلس).