أخبار

المفاوضات تستأنف في 7 مارس ومجلس الأمن يدعو للالتزام

الهدنة السورية دخلت حيز التنفيذ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأ سريان اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا في الوقت المتفق عليه وهو منتصف الليل (22:00 بتوقيت غرينتش يوم الجمعة) بموجب خطة أميركية ـ روسية قالت الأطراِف المتحاربة في الصراع الدائر منذ خمس سنوات إنها ستلتزم بها.

قالت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة إنهما سيحترمان وقف القتال، بينما قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة قبل ساعات من بدء سريان اتفاق لوقف الأعمال القتالية في سوريا إن روسيا تعهدت بعدم شن هجمات على الجماعات السورية التي تعتبرها الولايات المتحدة ضمن المعارضة المعتدلة.

وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية في إفادة صحفية "حان الوقت أمام روسيا كي تفي بما تقول أو تصمت."

ولا تسرى الهدنة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة وقالت الحكومدأ سريان اتفاق وقف الاقتتال في سوريا بحلول منتصف ليل الجمعة ـ السبت.

مجلس الأمن

وطالب مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة بالإجماع كل أطراف الصراع السوري بالالتزام ببنود الاتفاق الروسي - الأميركي "بوقف الاقتتال" والمقرر أن يبدأ منتصف الليل بالتوقيت المحلي في سوريا.

وجاءت المطالبة ضمن قرار مشترك طرحته روسيا والولايات المتحدة. وحث القرار أيضا الحكومة والمعارضة على استئناف محادثات السلام التي تجرى بوساطة الأمم المتحدة.

وإذا صمد اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في سوريا سيكون ذلك أول هدنة، برعاية الدول الكبرى، يشهدها الصراع الذي بدأ منذ نحو 5 أعوام.

وأعلنت الحكومة السورية موافقتها على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لا يتضمن تنظيم "الدولة الإسلامية" و جبهة النصرة.

كما أعلن نحو مئة فصيل من المعارضة، تنضوى تحت لواء "الهيئة العليا للمفاوضات"، احترامهم للاتفاق.

استئناف المفاوضات

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه يعتزم استئناف محادثات السلام في 7 آذار (مارس) المقبل إذا "صمدت الهدنة".

وأضاف دي ميستورا أن لا شك لديه من "أن هناك محاولات لإفشال عملية السلام".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد استبق سريان وقف إطلاق النار بتحذير "روسيا والحكومة السورية من أن العالم سيراقبهما".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف