بسبب مواقفه من المملكة العربية السعودية
انصار حزب الله يشنون هجوماً عنيفاً على حليفهم السني الأبرز
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صبت شريحة واسعة من جمهور حزب الله وقوى الثامن من آذار، جام غضبها على عبد الرحيم مراد بعد زيارته سعد الحريري، ومطالبة القوى السياسية بالكف عن الإساءة للمملكة العربية السعودية.
جواد الصايغ: طوال السنوات الماضية، كان الوزير اللبناني السابق عبد الرحيم مراد، رئيس حزب الإتحاد، يعتبر واحدا من أكثر المقربين إلى حزب الله ضمن أهل السنة في لبنان.&مراد الذي سبق له وان تولى عدة مناصب وزارية ابان الوجود السوري، لم يتمكن من العبور الى البرلمان اللبناني في الدورات الإنتخابية التي جرت بعد الإنسحاب السوري، أمر يعتبره البعض انه مرتبط بالتحالفات التي نسجها، والتي لا تتوافق مع قناعات الناخبين في منطقة راشيا والبقاع الغربي.&حليف حزب الله الابرز في مرمى النيرانالحليف الابرز لحزب الله في الساحة السنية، يواجه اليوم عاصفة من الهجمات وسيل من الانتقادات من قبل انصار الحزب وقوى الثامن من اذار، وذلك بسبب المواقف التي اطلقها وما زال حيال المملكة العربية السعودية، وايضا بسبب قيامه بزيارة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري في منزله منذ يومين والتصريح الذي خرج به بعد اللقاء.&اعتراف بدور المملكةمراد قال للصحفيين،" كنا دائما نقول، بأنه لا يجوز أبدا، إلا أن تكون علاقاتنا جيدة ومتينة مع المملكة العربية السعودية، حتى أن اتفاق الطائف نفسه نص على أن تكون علاقاتنا جيدة مع كل الدول العربية ومميزة مع سوريا. لكننا نقول أن المملكة التي تحتضن أولادنا وأهلنا تاريخيا، لا يجوز أبدا أن نسيء إليها أو أن نسمع أي شتيمة بحقها، أو أن نوجه لها مثل هذه العبارات في الإعلام، يجب أن تكون علاقاتنا جيدة. برأيي أننا أخطأنا كثيرا عندما لم نقف إلى جانب السعودية في موضوع حرق سفارتها في إيران، والذي أدين من كل دول العالم، فلا يجوز أن لا نقف أيضا وندين بدورنا هذا العمل."&عروبة لبنانوأضاف،" لا يجب ان نناقش في موضوع عروبة لبنان فنحن جزء من الأمة العربية، وهذا ما نص عليه الدستور، ونتمنى أن يصل الوضع العربي إلى حالة صحية أفضل من تلك القائمة حاليا، وتلتقي القوى مع بعضها البعض. فهناك دول تشكل العامود الفقري للأمة العربية تاريخيا، ولا بد أن تلتقي هذه الدول مع بعضها البعض لكي نعزز النظام العربي، لأنه لا يجوز أن نستمر بهذا الضعف المتمثل حاليا بجامعة الدول العربية. ونأمل أن يتم تعزيز النظام العربي أكثر فأكثر، وتلتقي القوى العربية مع بعضها البعض، ونجد حلولا على الساحة العربية بشكل عام وساحات الدول التي تعاني من بعض المرارة والمشاكل بشكل خاص."&مساع فاشلةالتصريحات الحالية التي اطلقها رئيس حزب الإتحاد، والسابقة التي رأى فيها ان من حق المملكة الدفاع عن امنها القومي، ابان انطلاق عملية عاصفة الحزم، دفعت بالعديد من انصار حزب الله الى مهاجمة الوزير السابق، ووصل بعضهم حد اتهامه بالانقلاب على تحالفاته، والطعن في الظهر، ولم تنفع محاولات بعض المقربين من مراد في طمأنة مناصري الحزب، والإيحاء ان هذا اللقاء والتصريحات السابقة والحالية تهدف الى تبريد الأجواء.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف