أخبار

30 قتيلًا في اعتداءين في بيداوة بجنوب الصومال

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: قتل ثلاثون شخصا على الاقل واصيب نحو ستين بجروح في اعتداءين وقعا بعد ظهر الاحد في بيداوة بجنوب غرب الصومال وتبنتهما حركة الشباب الاسلامية، بحسب ما افاد حاكم المحافظة الاثنين.&وقال حاكم محافظة باي عبد الرشيد عبداللهي لوكالة فرانس برس ان "الحصيلة الرسمية هي ثلاثون قتيلا جمعيهم من المدنيين و61 جريحا بينهم 15 اصاباتهم بالغة".&وانفجرت سيارة مفخخة أمام مطعم شعبي في حي مزدحم من العاصمة الاقليمية الواقعة على بعد نحو 200 كلم شمال غرب مقديشو. وبعد ذلك، فجر انتحاري نفسه وسط الاشخاص الفارين من مكان الهجوم الاول. وأوضح ضابط الشرطة عبد الرحمن ابراهيم أن "الانفجار وقع في منطقة مكتظة بالسكان". وأشار الضابط الآخر عبدي حارد إلى وقوع انفجارين، الأول بسيارة مفخخة والثاني انتحاري.&وأدت شدة التفجيرين إلى تدمير سطوح مبان مجاورة، وسيارات متواجدة في المحيط، إضافة الى تناثر جثث وطاولات وكراس على الطريق. وأعلنت حركة الشباب الصومالية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تبنيها للاعتداءين.&وأشارت في بيان إلى أن "المجاهدين نفذوا تفجيرين كبيرين في بيداوة، مستهدفين مطاعم يتجمع فيها أعضاء من الحكومة المرتدة في الجنوب الغربي، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود والمسؤولين".&وهو ثاني اعتداء تنفذه حركة الشباب خلال 48 ساعة. فقد قتل 14 شخصا مساء الجمعة في تفجيرين بوساطة سيارتين مفخختين امام فندق وحديقة عامة في مقديشو نفذهما اسلاميون من الحركة.&حركة الشباب تواصل عملياتها&وقد فجر الاسلاميون سيارتين قبل ان يحاولوا من دون جدوى دخول الفندق الواقع قرب مجمع "فيلا الصومال"الفائق التحصين حيث مقر سكن الرئيس الصومالي ومكتب رئيس الوزراء.&وكانت حركة الشباب طردت من مقديشو في آب/اغسطس 2011، ثم خسرت القسم الاكبر من معاقلها. وهي لا تخوض بصورة عامة قتالا تقليدية بل تنفذ هجمات واعتداءات الانتحارية.&من جهته، دان رئيس قوة "اميصوم" فرانسيسكو كايتانو ماديرا، الهجمات في بيداوة معربا عن "الحزن لخسارة ارواح ابرياء في الاعمال الارهابية التي يرتكبها اشخاص خلت قلوبهم من الرحمة، وليس لديهم اي اعتبار لحياة الانسان".&وفي مواجهة القوة النارية المتفوقة لقوات الاتحاد الافريقي التي انتشرت عام 2007 في الصومال، فقدت حركة الشباب معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن الهجمات الانتحارية انطلاقا منها باتجاه العاصمة وغيرها من المناطق في احيان كثيرة. وفي الاشهر الاخيرة، اعلنت مسؤوليتها عن عمليات ضخمة، سواء في مقديشو او ضد قواعد قوات الاتحاد الافريقي (امصيوم).&ففي كانون الثاني/يناير، دمر عناصر الحركة بشكل تام قاعدة الكتيبة الكينية في قوة الاتحاد الافريقي في العد، بجنوب الصومال، في هجوم كان الثالث خلال اشهر ضد قواعد قوات الاتحاد الافريقي، حيث استولوا على اسلحة وذخائر.&والاحد، عقد قادة الدول المساهمة في قوات الاتحاد الافريقي، اوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا واثيوبيا، اجتماع قمة في جيبوتي لمناقشة اعلان الاتحاد الاوروبي نيته خفض مساهمته في تمويل القوة بنسبة 20%. واعرب الرئيس الكيني اوهورو كينياتا عن شعوره بخيبة الامل ازاء القرار قائلا ان "اميصوم" تحتاج مزيدا من الدعم الدولي من اجل وضع حد لحركة الشباب.&واضاف الرئيس الكيني "في حين تدفع القارة من دمها ولحمها فاتورة تحقيق الاستقرار في الصومال، انه لامر محبط ان يكون المجتمع الدولي ينوي خفض دعمه لاميصوم".&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف