أخبار

النمسا ترفض الانتقادات لسياستها حول ازمة الهجرة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا:&رفضت&وزيرة&الداخلية&النمساوية&يوهانا&ميكل&ليتنر&الاثنين&انتقادات&برلين&واثينا&حول&القيود&التي&فرضتها&بلادها&ودول&البلقان&على&مرور&المهاجرين&معتبرة&ان&فيينا&"لا&تتلقى&الدروس&من&احد"&بالنسبة&الى&ازمة&الهجرة.

وقالت&الوزيرة&لوكالة&الانباء&النمساوية&"لا&نتلقى&دروسا&من&احد&في&هذا&الملف"،&مذكرة&بان&بلادها&كانت&بعد&السويد،&الدولة&التي&استقبلت&اكبر&عدد&من&المهاجرين&نسبة&لعدد&السكان&ضمن&دول&الاتحاد&الاوروبي.

وكانت&ترد&خصوصا&على&انذار&اثينا&بانها&تواجه&مخاطر&تضاعف&عدد&المهاجرين&على&اراضيها&وكذلك&تصريحات&المستشارة&الالمانية&انغيلا&ميركل&التي&انتقدت&الاحد&النمسا&ودول&البلقان&بانها&تصرفت&"بشكل&عشوائي"&عبر&تشديد&القيود&على&عبور&المهاجرين.

وذكرت&ميكل-ليتنر&بان&المانيا&هي&التي&بدأت&اعتبارا&من&كانون&الاول/ديسمبر&بفرز&المهاجرين&على&الحدود&النمساوية&لكن&بدون&اعلان&ذلك.&وقالت&الوزيرة&ان&فيينا&وجدت&نفسها&حينئذ&مضطرة&لايواء&وتامين&المواد&الغذائية&بشكل&طارئ&لقرابة&18&الف&مهاجر&يريدون&بالواقع&التوجه&الى&المانيا&ما&شكل&"ضغطا&كبيرا".

ومنذ&1&كانون&الثاني/يناير&اعادت&المانيا&اكثر&من&ستة&الاف&مهاجر&الى&النمسا&رغم&عمليات&الفرز&التي&تجريها&فيينا&بحسب&وزارة&الداخلية&النمساوية.&وحذرت&اليونان&الاحد&من&ان&عدد&المهاجرين&العالقين&على&اراضيها&قد&يزيد&بثلاثة&اضعاف&في&اذار/مارس&ليبلغ&70&الف&شخص&بسبب&الحصص&التي&تفرضها&فيينا&ودول&البلقان&على&المهاجرين&الراغبين&في&الوصول&الى&اوروبا&الغربية.

وقالت&الوزيرة&النمساوية&الاثنين&بتهكم&"يبدو&ان&+الحل&الاوروبي+&بالنسبة&للبعض&يتمثل&في&ان&يتواجد&الجميع&في&النمسا"&مضيفة&"سنواصل&منع&تدفق&(المهاجرين)&ونقوم&ايضا&بهذا&الامر&من&اجل&المانيا".&وفرضت&النمسا&في&19&شباط/فبراير&حصصا&&تحد&دخول&المهاجرين&الى&اراضيها&بثمانين&يوميا&لطالبي&اللجوء&و3200&مهاجر&يعبرون&اراضيها&اي&قرابة&1,2&مليون&شخص&في&السنة.

وبعدما&استقبلت&90&الف&طالب&لجوء&في&السنة&الماضية،&اي&اكثر&من&1%&من&عدد&سكانها،&اعلنت&النمسا&انها&مستعدة&لاستقبال&ما&يصل&الى&37&الف&و500&لاجئ&اضافي&هذه&السنة،&لكن&ليس&اكثر&من&ذلك.&وتقول&النمسا&ان&هذه&الحصة&اذا&طبقت&على&مستوى&الاتحاد&الاوروبي&ستتيح&استقبال&مليوني&مهاجر&في&اوروبا&هذه&السنة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف