قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
قال مصدر عراقي الجمعة إن رئيس الوزراء العراقي قد أوقف رواتب نواب البرلمان وأفراد حماياتهم لعدم التزامهم بتخفيضها، وفقًا لتعليمات سابقة أصدرها.. فيما دفعت السلطات بقوات كبيرة إلى وسط العاصمة تحوطًا لتظاهرة كبيرة ستشهدها اليوم، دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي وصل إليها فجر اليوم قادمًا من النجف للمشاركة فيها.بغداد: اوقف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي رواتب اعضاء البرلمان، البالغ عددهم 325 نائبًا، بسبب عدم التزامهم بالتخفيض الذي اقره مجلس الوزراء حول الرواتب، الذي تم تطبيق العمل به مع الوزراء والمدراء العامين والموظفين في مجلس الوزراء والامانة العامة لمجلس الوزراء.&وقال مصدر مطلع إن "العبادي اوعز لوزارة المالية بايقاف صرف رواتب ومخصصات البرلمان من نواب ومستشارين ومدراء عامين وموظفين وحتى الحمايات بسبب عدم التزامهم بالتخفيض وتحايلهم على القانون، حيث ان مجلس الوزراء كان خفض رواتب النواب بنسبة 50 بالمائة، والمدراء بنسبة 40 بالمائة، والموظفين بنسبة 30 بالمائة، والتزم مجلس الوزراء والامانة العامة لمجلس الوزراء بذلك، ولم يلتزم البرلمان بحجة وجود موازنة خاصة بهم، الا ان العبادي اوقف صرف رواتبهم باعتباره وزيرًا للمالية وكالة بديلاً من هوشيار زيباري"، الذي يعالج في لندن حاليًا، كما نقلت عنه الوكالة الوطنية للانباء.&واضاف المصدر أن رواتب النواب وموظفي البرلمان كلها متوقفة، ولم يتسلموا الرواتب منذ شهرين الى حين ارجاع ما تقاضوه خلافًا للقانون وبأثر رجعي وكذلك التزامهم بتخفيض عدد حماياتهم.&وكان العبادي قرر في ايلول (سبتمبر) الماضي تخفيض رواتب أعضاء مجلس النواب بنسبة 45%، حيث شمل القرار موظفي المجلس ابتداء من أمينه والدرجات الخاصة والموظفين العاملين في المجلس.&كما أصدر العبادي في اب (أغسطس) الماضي قراراً يقضي بتقليص عدد أعضاء مجلس الوزراء إلى 22 عضوًا من 33 وزيرًا، في حين تم تخفيض عدد مستشاري الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والوزراء والنواب)، الى 5 مستشارين كحد أعلى، اضافة الى اجراءات تقشفية أخرى لمواجهة الازمة المالية الخانقة بسبب الانخفاض الكبير في اسعار النفط، بينما يستعد الآن لإجراء تغيير وزاري شامل.&&اجراءات امنية مشددة وانتشار كثيف للقوات وسط بغداددفعت قيادة عمليات بغداد بقوات كبيرة الى وسط العاصمة، واغلقت جميع الشوارع والجسور المؤدية الى ساحة التحرير تحوطًا للتظاهرة الكبيرة التي ستشهدها اليوم، والتي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي وصل اليها فجر اليوم قادمًا من النجف للمشاركة فيها.&واتخذت السلطات اجراءات امنية مشددة، وأغلقت الشوارع المحيطة بساحة التحرير، كما انتشرت القوات الأمنية بشكل مكثف في محيط الساحة استعداداً للتظاهرة التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد ظهر اليوم.&&وكان الصدر كشف امس عن تلقيه تهديدات بالقتل، مؤكدًا عزمه الوصول الى متظاهري الاحتجاجات اليوم، واقتحام اسوار المنطقة الخضراء، اذا لم تتحقق الاصلاحات، ودعا الصدر المواطنين الى ان تكون تظاهراتهم في بغداد عند ابواب المنطقة الخضراء ومقار مجالس المحافظات غدًا غاضبة، ولكن سلمية.&واكد لهم انه سيحاول الوصول اليهم ومشاركتهم احتجاجاتهم رغم تلقيه تهديدات بالقتل لم يكشف مصدرها أو الجهة المسؤولة عنها.. لكنه قال "إذا لم أتمكن فأسألكم الدعاء والفاتحة ومنكم ومن الله العذر".&واشار الى أن الدخول الى "المنطقة الحمراء" في اشارة إلى المنطقة الخضراء المحمية مقر الادارات العليا للبلاد والسفارات الاجنبية في وسط بغداد سيكون بعد انتهاء المهلة التي حددها لانجاز الاصلاحات، والبالغة 45 يومًا، وليس خلال هذا الأسبوع آملاً بأن "لا تنتهي المهلة من دون إصلاح جذري".&&واضاف قائلا "شكرًا لكل من ناصر العراق بالتظاهر السلمي ودعم مشروع الإصلاح الشامل". واكد الصدر في توصياته على ضرورة ان تكون الهتافات والشعارات واللافتات للعراق فقط، وقال "اي شخص او أي مجموعة تخالف، فهي ليست منكم، وحاولوا إبعادها بالطرق اللائقة".&وكان مئات الآلاف من انصار التيار الصدري تظاهروا الجمعة الماضي في ساحة التحرير بحضور الصدر دعماً لمشروعه الاصلاحي الذي دعا فيه إلى تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن حزب السلطة والتحزب برئاسة رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي، وفريق سياسي يضم سياسياً وطنياً مستقلاً وقاضياً معروفاً بحياديته، مهددا بسحب الثقة من الحكومة، في حال عدم تنفيذ المشروع خلال 45 يوماً. & &&وكانت تقارير اشارت الاحد الماضي الى فشل خطة لاغتيال الصدر لدى خروجه من ساحة التحرير بعد القائه كلمة بمتظاهري الجمعة الماضي. وقالت إن ثلاث مجاميع مسلحة تدربت في ايران كانت تنتظر خروج الصدر من ساحة التحرير لاستهداف موكبه بأسلحة صاروخية وقاذفات قنابل، إلا أن الأخير وبعد إلقاء كلمته طلب من أنصاره تأدية الصلاة كل في منطقته قبل أن يغادر المكان سريعًا بحماية موكب من 15 سيارة مصفحة.&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماشاء الله على الامانه
خالد العزاوي -
يخفضون رواتب البسطاء من الجيش والحشد والمعلمين اصحاب ال500 دولار شهريا بينما يحتفظون برواتبهم التي تزيد على ال 10000 دولار!!! اي امانة تلك؟!!! انها خيانه تستدعي حل البرلمان والبصق في وجوه البرلمانيين واحدا واحدا, وتعبر عن مدى الاستخفاف بحقوق الناس. الله ينصرك سيد مقتدى انت امل الشيعه والسنه, انت الامل الاخير, لا مرجعيه ولا غيرها التي التزمت الصمت وكان الامر لا يعنيها