قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
قالت مصادر خاصة لـ"إيلاف" إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز سيرعى الحفل الختامي لمناورات رعد الشمال، والتي شاركت فيها قوات من 20 دولة في منطقة حفر الباطن.&الرياض: شارفت مناورات "رعد الشمال" الضخمة على نهايتها، وقد كشفت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" أن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز يرعى في 10 آذار (مارس) الجاري الحفل الختامي لمناورات "رعد الشمال" التدريبية، والتي ستقام في مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن، وتهدف إلى رفع جاهزية القوات العسكرية، كما ويراهن كثير من القادة العسكريين على آثارها الإيجابية على القوات المشاركة، خصوصًا أن تشكيلات عسكرية من نحو 20 دولة عربية وإسلامية شاركت في فاعلياتها الميدانية، تضم قوات من السعودية والإمارات والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتركيا وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان وقطر وماليزيا ومصر وموريتانيا، إضافة إلى قوات "درع الجزيرة".&وكانت مناورات "رعد الشمال" انطلقت رسميًا في 27 شباط (فبراير) الماضي، في واحدة من أكبر التمرينات العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة وونوعية العتاد المستخدم واتساع منطقة المناورات، فقد بلغ عدد الجنود المشاركين في التمرين نحو 350 ألفًا من مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية، وشارك نحو 2540 طائرة مقاتلة، و400 طائرة مروحية، ونحو 20 ألف دبابة. وتستخدم القوات السعودية في التمرين أحدث الأسلحة، بما فيها مروحيات "تايفون" و "أباتشي" وطائرات الاستطلاع "أواكس"، والمدرعات الفرنسية والبريطانية الحديثة.&&أساليب غير مسبوقة&وهذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها هذا العدد من الجنود في تدريب موحد، يطبق أساليب غير مسبوقة في التكتيكات الحربية، ويستخدم أحدث ما توصلت إليه الأسلحة والتجهيزات برًا وبحرًا وجوًا، ويشهد توظيف القدرات المتاحة وفقًا لأحدث الخبرات والتكتيكات لرفع درجة التنسيق والتكامل بين القوات المشاركة، في حال تعرضت المنطقة لأي خطر أو تهديد.&وكان المراد من "رعد الشمال"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية عند إنطلاق التمرين، تدريب الجيوش النظامية على التعامل مع قوات غير نظامية وجماعات إرهابية، وعلى التحول من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى "العمليات منخفضة الشدة"، وتمرين القوات المشاركة للعمل على عدة انساق متباعدة في الزمان والمكان.&وأتت هذه المناورات الضخمة في وقت تتنامى فيه التهديدات الإرهابية، وتشهد فيه المنطقة حالًا من عدم الاستقرار السياسي والأمني، ما يعكس رغبة الدول المشاركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
??
محمد -
20 دبابة .. ومروحيات التايفون ؟؟!!
مناورات قهر الكبار
بوسلطان -
لم تتوقع روسيا وأمريكا وإيران أن تحشد السعودية كل هذه الجيوش لمناورة عسكرية بهذا الحجم مما جعلها تتدخل لإيقاف القتال في سوريا وهو المغزى الرئيسي لتواجدها في المملكة من التحول من مناورة إلى عمليات حقيقية والتى تعرف روسيا وأمريكا وإيران بأن دواعشهم الأرهابية لن تستطيع أن تقف في وجه جيش التوحيد القادم من أرض الحرمين وستحرق كل الروافض التى أمامها متجهة نحو سوريا والعراق وبهذا لن تستطيع أمريكا وروسيا وإيران ترتيب أوراقها من جديد ولذلك لا أقول إلا حفظك الله يا سلمان الأمة قهرتهم وقهقهرتهم فى جحورهم هؤلاء الأنجاس وحفظ الله أمتنا من كل شر...مفخرة يا مسلمون وسيكتب التاريخ بأنا هزمنا الكفر بحشد الجيوش فكيف إذا تحركت ؟(يقال أن أوباما يحك أذنه من وقت تجمع القوات وبوتين يدقدق ويشوت بكل الامانه وروحاني يلف عمامته يريد ينتحر ويغير رأيه !!!!!.
إلى الشمال سر
عماد قميحة -
النصر آت
يقظة سعودية
أبو منصور1 -
هذا هو الموقف السعودي الذي حسمت أمرها في إتخاذه لمحاربة الإرهاب منذ بدايات الهجمات الإرهابية في القرن الماضي حتى يومنا هذا بعد سقوط العراق وسوريا ولبنان في دوامة من الفوضى تغذيها نظام طهران. والسعودية تعي تماما أهمية الدور الذي يجب أن تقوم به لمواجهة هذا العبث وخلق التوتر في المنطقة والمراد منه أن تتهاوى دول المنطقة كأحجار الدومينو كما حصل في العراق وسوريا. هذه المناورات، الأكبر في حجمها والتي جمعت حوالي 20 دولة فاعلة على المستوى الدولي يدل على أن لدى السعودية دورا قياديا قادرا على جمع وتشكيل نظام مواجهة للمخاطر خاصة ضد الإرهاب المنظّم. هنا ، تتحول الأمور لمصلحة كفّة الجهد لمواجهة الإرهاب ومصادره.
واشنطن: موافقة بغداد شرط
DOHA -
قال مبعوث الرئيس الأمريكي للعراق بريت ماكغورك، إن القوات السعودية لا يمكن لها دخول أراضي العراق في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" دون موافقة بغداد، وهو ما ينطبق أيضاً على مشاركة القوات البرية الأمريكية.
من المناورة إلى التصنيع
فكر -
حفظ الله الملك سلمان وأيده الله بنصره، من مناورات مشتركة لدول إسلامية إلى تحالف إسلامي حربي للتصنيع وإعداد القوة مستقبلا_إن شاء الله_ كما أمرنا الله.