أخبار

متفائل بحل سياسي للأزمة السورية ودعم صمود الهدنة

عاهل الأردن يدعو للتصدي للتطرف في المساجد والمدارس

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأردن خط أحمر ضد الإرهاب والتطرف ولا مكان للإرهابيين فيه، ودعا إلى ضرورة التصدي للفكر المتطرف وما ينتج عنه من تنظيمات إرهابية، في مختلف المنابر والمساجد والمؤسسات التعليمية.

نصر المجالي: خلال لقائه في الديوان الملكي اليوم الأحد مع شخصيات ووجهاء محافظة الكرك الجنوبية، أكد الملك عبدالله الثاني أن الحرب على الإرهاب "حربنا في الأردن، وحرب كل الدول العربية والإسلامية ضد الخوارج، وهي ليست في سوريا والعراق فحسب، وإنما في ليبيا وشرق وغرب إفريقيا وأسيا، وهي حرب عالمية".

الهدنة السورية

وفيما يخص تطورات الأزمة السورية، جدد العاهل الهاشمي التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي لها، مضيفا "نعمل على التوصل إلى حل سياسي، وهناك تعاون مع الأميركان والروس، الذين تربطنا بهم علاقة قوية".
وأشار إلى أن الأردن يعمل على تحقيق الهدنة وإدامتها في الجنوب السوري،"فلا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي، وأنا متفائل أننا سننجح في هذا الاتجاه".

ومن ناحية ثانية، جدد الملك عبدالله الثاني ثقته الكبيرة بالقوات المسلحة الأردنية ـ& الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وقدرتها على حفظ أمن الوطن وحمايته.
وأعرب عن تعازيه لأبناء وبنات الأردن باستشهاد الرائد البطل راشد الزيود، قائلاً "نعزي أنفسنا والوطن بالشهيد أخونا راشد، ونسأل الله الشفاء لزملائه الأبطال".

وعبر الملك عبدالله الثاني عن تقديره للدور الذي يقوم به نشامى ونشميات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، الذين يعملون ليلا ونهارا في سبيل حماية الوطن والمواطنين، مشيراً جلالته إلى أنه "إذا ما قارنا وضع بلدنا مع دول كثيرة في العالم، نقول الحمد لله على أمن واستقرار الأردن".

الاقتصاد

وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، أعاد العاهل الأردني التأكيد على أن الأولوية هي مواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصا الفقر والبطالة في مختلف مناطق المملكة من الشمال والجنوب.

وقال في هذا الصدد، "هناك فرص للأردن من مؤتمر لندن للمانحين، واستعداد من الإدارة الأمريكية للتعاون مع مختلف الدول، خصوصا الأوروبية، لمساعدة الأردن في البناء على مخرجات مؤتمر المانحين، عبر جذب الاستثمارات وإقامة مشاريع لشركات من دول كثيرة في العالم".

وأضاف خلال اللقاء، "أود أن أسمع منكم حول التحديات التي أمامكم، لنرى كيف يمكننا أن نعمل معا بالنسبة للوضع الاقتصادي والاجتماعي".

وفي الأخير، فإنه بالنسبة للتحديات التي يواجهها القطاع التجاري في المملكة، أوضح الملك عبدالله الثاني "أن العمل جار مع إخواننا في العراق لفتح الطريق بين بغداد وعمان خلال العام الحالي"، مشيرا إلى "أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وسيكون وضعنا بخير وإيجابي في العام الحالي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رغد
Abu Ari -

اطردو من بلدكم رغد و شلتها الداعشيون قبل كل شئ

الايات المدنيه سبب البلاء
باسم زنكنه -

لو اضطررنا للتعليم الديني فعلينا عدم نشر او ايقاف العمل بالايات المدنيه (التي اصدرت في المدينه او يثرب وهي تعبر عن سلوك وافكار وشخصيه الرسول الكريم محمد--صلعم) لانها تحض على الكراهيه والقتل والغاء الاخر والاستعاضه عنها بالايات المكيه وهي ايات مترجمه من السريانيه( ترجمه ورقه بن نوفل الذي زودها لخديجه بنت خويلد زوجه محمد) وهي ايات محوره من التوراه والانجيل تدعو الى المحبه والسلام ---والا فاننا سائرون الى مواجهه حتميه مع العالم قد تتحول الى حرب عسكريه يكون الرابح فيها الغرب حيث السلاح النووي