أزمة المهاجرين: تعثر المباحثات الطارئة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن سبل المواجهة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أخفق الاتحاد الأوروبي وتركيا حتى الآن في الاتفاق على وسائل لمواجهة أزمة الهجرة.
وأعلنت المجر أن رئيس وزرائها فيكتور أوربان اعترض على مقترحات تركية جديدة تقضي بالحد من أعداد طالبي اللجوء في أوروبا.
وقال رئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو إنه يريد منع غرق المزيد من المهاجرين في المياه بين بلاده واليونان عن طريق مكافحة الهجرة غير الشرعية ومواجهة المهربين.
وتطالب تركيا بإعادة توطين مباشرة في دول الاتحاد الأوروبي للاجئين الذين يعيشون في مخيمات على الأراضي التركية، مع وعد بمنح المواطنين الأتراك حرية السفر بدون تأشيرات إلى مختلف دول القارة الأوروبية.
انتقادات تركيةوقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن هناك حاجة لإجراء مزيد من المباحثات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة اللاجئين، وهي الأكبر التي تواجه أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ويسعى الاتحاد لإقناع تركيا، التي ينطلق منها المهاجرون واللاجئون في محاولة للوصول إلى شمال أوروبا، باستعادة بعض المهاجرين مقابل مساعدات مالية قيمتها 3.3 مليار دولار.
واتهم الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، الاتحاد الأوروبي بالفشل في الوفاء بالتعهدات التي قطعها على نفسه بشأن تسليم مساعدات مالية إلى تركيا.
وقال اردوغان "لقد مضت أربعة أشهر. رئيس وزرائي موجود حاليا في بروكسل. آمل أن يعود ومعه المال".
وتؤوي تركيا نحو 2.7 مليون من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا المجاورة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي في أن تقبل تركيا استعادة المهاجرين واللاجئين الذين لا يستوفون شروط القبول، وأن تشدد إجراءات مراقبة شواطئها حتى لا ينطلق منها المهاجرون واللاجئون.
"قلق بالغ"وطالبت الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي بضرورة مساعدة تركيا في مواجهة تدفق اللاجئين.
&
وعبر فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن "قلق بالغ" بشأن طرق حل الأزمة التي يناقشها زعماء أوروبا لإنهاء أزمة اللاجئين.
ودعا الدول الأوروبية لمشاركة تركيا في تحمل العبء باستقبال مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.
وقال جراندي، في تصريحات صحفية في جنيف إنه "في خطة العمل المشتركة أهم شيء هو مساعدة تركيا في تحمل العبء والمسؤولية باستقبال الناس ...ليس الآلاف ولا عشرات الآلاف ولكن مئات الآلاف."
&