قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي إن مشاركة بلاده في مناورات "رعد الشمال" هي ترجمة للانخراط الفاعل في أي جهد يهدف إلى التعاون وتنسيق الجهود لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. الرياض: أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، عمق الروابط التاريخية ومتانة العلاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن مناورات "رعد الشمال" تكشف عن أن دول المنطقة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص من خلال تعاونها وتنسيق قدراتها ووضع الأسس القوية لعمل جماعي فاعل ومستدام في مواجهة المخاطر المشتركة. وقال ولي عهد أبو ظبي في تصرحات صحفية اليوم الجمعة، بمناسبة حضوره العرض العسكري الذي أقيم في ختام التمرين العسكري " رعد الشمال " إن التعاون العسكري الوثيق بين البلدين هو صمام أمان في وجه أي تحديات قد تهدد المنطقة. وأضاف أن الإمارات والسعودية تمتلكان رؤية شاملة تجاه التحديات التي قد تواجه المنطقة وفق استراتيجية تعاون وتنسيق مشترك، موضحا إن هذا الحشد العسكري الكبير على أرض المملكة يؤكد ثقة العالم بالسياسات الحكيمة للمملكة وعملها المستمر من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وقدرتها على أن تكون عامل توحيد لجهود الدول والتنسيق فيما بينها للتعامل مع الواقع الإقليمي والدولي المتغير والمضطرب. وأشاد الشيخ محمد بن زايد بالتمارين العسكرية التي نفذت بالمملكة بمشاركة عشرين دولة وجعلها إحدى أهم وأكبر المناورات العسكرية على المستوى العالمي وما أظهرته هذه التمارين من استعداد وإمكانات عسكرية متطورة وقدرات عالية على تطبيق خطة التمرين وتناسق فاعل بين القوات العسكرية من مختلف الدول.
رسالة "رعد الشمال" ولفت ولي عهد أبو ظبي إلى أن المخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة تتغير باستمرار من حيث حجمها وطبيعتها ومصادرها والقوى التي تقف وراءها وأهداف هذه القوى والأساليب التي تستخدمها مما يفرض على جيوش المنطقة أن تكون في أقصى درجات الاستعداد للتعامل الفاعل مع أي تهديدات جديدة من خلال التدريبات المشتركة وتطوير التكتيكات والخطط العسكرية خاصة مع التطور الكبير الحادث في التكتيكات العسكرية في العالم على مستوى الأسلحة والخطط ونوعية الحروب. وأشار إلى أن مناورات "رعد الشمال" رسالتها الأساسية هي أن هذه الدول المشاركة فيها تتعاون على حماية أمنها وحدودها ومكتسباتها وسلامة أراضيها وتعمل على رفع استعدادها العسكري في ظل بيئة إقليمية ودولية تحتاج إلى أقصى درجات الحيطة والاستعداد.