بعدما رفع من حدة تصريحاته حيال المسلمين
أميركا: هل تواصلت المنظمات الإسلامية مع ترامب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى اسامة الجمال أن التصريحات السيئة التي صدرت عن عدد من المرشحين الجمهوريين تجاه المسلمين ستخول المرشح الديمقراطي نيل اصوات المسلمين في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
جواد الصايغ من نيويورك: إعتبر أمين عام مجلس المنظمات الإسلامية الأميركية، اسامة جمال، ان التقدم الذي احرزه دونالد ترامب في الانتخابات الاخيرة بين اصوات الحزب الجمهوري دفعته لتكرار تصريحاته ضد المسلمين بل ولزيادة حدتها، وذلك على الرغم من امتعاض قيادات في الحزب الجمهوري لانها تسيء للحزب بصورة خاصة وتضعفه في الانتخابات العامة.
وتساءل الجمال في مقابلة مع "إيلاف"، لماذا يجد ترامب صدى لتصريحاته العنصرية ضد &الاسلام؟"، ليضيف "ابواق جماعات الاسلاموفوبيا ومموليهم التي تعمل منذ سنين في حقن الكراهية ضد المسلمين وجدت صداها في الحملة الانتخابية المسعورة هذه الايام واستطاع ترامب توظيفها لصالحه بالرغم من انه لم يُسجل له تصريحات معادية للاسلام في السابق كما ان جزءا كبيراً من ثروته تحققت من استثمارات ومقاولات في دول اسلامية عديدة. وأضف الى ذلك استفزاز الاعلام له حول هذه النقطه وإثارتها مما يجعله ينزلق ويتدهور في ثنايا كلماته".
تواصل مع ترامب؟
وعن إمكانية حصول تواصل بين المنظمات الإسلامية الأميركية وترامب، قال، "نحن نحاول التواصل مع كل المرشحين. فمن كان محترماً في طروحاته ولوكان مختلفاً معنا فلا مانع عندنا من التواصل معه وتضييق الفجوة. أما من يمتطي صهوة التطرف والعنصرية البغيضة فلا سبيل للتواصل معه. ولقد حاولنا عبر بعض القنوات ولكن يبدو ان من يلتف حول ترامب يضيق على انفاسه ويعود بالضرر عليه دون ان ينفعه".
&
رفع الصوت بمواجهة الخطابات العنصرية&
وفي رده على سؤال حول اذا ما كان القرار الرسمي الاميركي الذي ادان التصريحات الصادرة عن ترامب يكفي بظل هذه الاوضاع، اثنى أمين عام مجلس المنظمات الإسلامية الأميركية، "على اي تصريح او موقف ينبذ العنف والتطرف والعنصرية صدر من اي كان واستهدف اي كان. ولا بد من التنويه بأننا بعثنا برسائل شكر لكل من ندد بتصريحات ترامب ضد الاسلام والمسلمين وخاصة من قيادات الحزب الجمهوري ورموزه امثال رئيس المجلس بول راين وغيره من الجمهوريين والديمقراطيين خاصة الرئيس اوباما في زيارته الاخيرة للمركزالاسلامي في بالتيمور"، وتابع " نحن نطالب القيادات السياسية والدينيه والاجتماعية برفع اصواتها اكثر في وجه تصريحات الكراهية والتأليب ضد المسلمين وغيرهم. ولقد لاحظنا ان المعلقين والنقاد في الاعلام الاميركي بدؤا باعتبار مثل هذه التصريحات غير لائقه وغير مقبوله وهذا تطور ايجابي".
&
هجوم ترامب
وعن سر وراء هجوم ترامب على المسلمين والمكسيكيين والصين وحتى اللوبي الاسرائيلي (الذي يتهمه بدعم روبيو)، وإمكانية توظيف هذه التصريحات لصالحه، رأى الجمال "ان &ترامب يضرب على الوتر الحساس الذي يشغل كثير من الاميركيين ومما لا شك فيه ان اعمال داعش وغيرها تعطي ذريعة له في استخدامها كمهيج لمخاوفهم، &كذلك قضية الهجرة الغير قانونية للمكسيكيين وخلل الميزان التجاري بين اميركا والصين واثرهم على الاقتصاد الاميركي. ومما لا شك فيه ان ترامب وظف هذه القضايا لمصلحته ولخطابه الانتخابي بفعالية اكثر من غيره".
&
وعن وجود تواصل مع المحافظين في الحزب الجمهوري بعد تصريحات ترامب وقبله كارسون الذي اعلن دعمه؟ اشار "الى انه كما ذكرت في السابق، نحن نمد جسور مع كل الاطراف السياسية والدينية والمدنية ونحاول اقناع المحافظين في الحزب الجمهوري ان نبرة العداء للإسلام تضر بمصالح اميركا في العالم الاسلامي وبالحرب على الارهاب ويعزز مقولة داعش وغيرها بأن الغرب يستهدف الاسلام بعينه وانه امام حملة صليبية اكثر منها حرباً على الارهاب".
&
المسلمون وخياراتهم
بين ترامب وكاسيتش وكروز وروبيو من تدعمون، وبحال تمكن ترامب الفوز بترشيح الجمهوريين هل ستقفون الى جانب الحزب الديمقراطي؟ سؤال اجاب عليه جمال بالقول، "لا اعتقد بان هناك الكثير من المسلميين الناخبين ممن يدعمون اي من المرشحين الجمهوريين. فالكل لهم مواقف سيئة جداً من المسلمين باستثناء جون كاسيتش إلا أنه الاقل حظاً بين المرشحين الجمهوريين. ولذلك ارى ان المرشح الديمقراطي هو الاوفر حظاً باصوات المسلمين".
وفي رده على الكلام الصادر عن احد مسؤولي الجمعيات المسلمة في اميركا عن ان ترامب محق في التشدد بموضوع دخول المسلمين الى امريكا؟ سخر الجمال بالقول، "عذراً على اجابتي السابقه. سيحظى ترامب بصوت واحد من المسلمين كان محظوظاً ودخل اميركا قبل صعوده لسدة الحكم"!
&
التعليقات
الاخوان المسلمين يخافون !
استاذ صادق -سواء ارتفعت اصوات المرشحين الجمهوريين في انتقاد الاسلام المتطرف ام لم ترتفع,فان المسلمين بشكل عام يخشون الحقيقة وافتضاح امر مخططاتهم في الولايات المتحدة التي لحد الان لا تزال الاغلبية الساحقة من الاميركيين تجهل نوايا المسلمين تجاههم وأن كانت بعض الشخصيات الاسلامية القليلة والواعية تدعو الى الانخراط والاندماج في الحياة الاميركية العامة وهي تلاقي الاضطهاد من قبل المنظمات الاسلامية الفاعلة وتدينها وتحاول كم افواهها .غير ان اللافت للامر في عهد اوباما صعود نجم الاخوان المسلمين الذين يعملون داخل وخارج المؤسسات الحكومية وفق منطق عصاباتي لتوظيف وترفيع من يدين لهم بالولاء بطريقة شيطانية من الصعب على اي شخص اكتشافها اذا لم يكن مثل ترامب ولي مثل اوباما او كلينتون؟وهذا ما يخشاه المسلمون في اميركا من وصول ترامب الى رئاسة الجمهورية.
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -يثني على من يرفض تصريحات العنف
Almouhajer -هكذا يقول السيد أسامة جمال الأمين العام للمنظمات الإسلامية. عظيم يا سيد أسامة جمال! وهل تعاملني بالمثل ؟ أنا وترامب الذي يفهم الإسلام على حقيقته كما يبدو . هو وأنا نرفض كل مافي قرآنكم الكريم ، يحرض على العنف والعنصرية.