أخبار

مراسل الصحيفة الألمانية الأشهر يروي تجربته

تركيا في ميزان مراسل "دير شبيغل": هنا أرض الاستبداد!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حزم مراسل صحيفة "دير شبيغل" الألمانية في تركيا أمتعته بأسف، وتوجه إلى المطار، بعدما عاش حالة من عدم الاستقرار استمرت لعدة أشهر، وانتهت بمغادرته للبلاد.&

بيروت: يروي مراسل صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، حسنين كاظم، يومه الأخير في تركيا بعدما أجبر على مغادرة البلاد حرصًا على أمن عائلته وسلامته.&

وقد سارع كاظم إلى توضيب كافة مقتنياته المتناثرة في أرجاء منزله، واستقل الحافلة إلى دار الحضانة، حيث حمل ابنه وتوجه مسرعًا إلى المطار. ولم يفت كاظم تزويد زوجته بأرقام هواتف معارفه وزملائه في اسطنبول تحسبًا لأي طارئ قد يعترضه في المطار.

ولم تنجح محاولات مراسل دير شبيغل تجديد أوراق اعتماده منذ مطلع العام، ويوضح: "لم أتلقَ أي إنذار، ورسميًا لم يتم رفض طلب تجديد اوراق الاعتماد".&

ويتحدث عن صعوبة تجديد الإقامات للصحافيين الألمان، على الرغم من تأكيد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو للمستشارة الألمانية انجيلا ميركل مطلع العام أن جميع المراسلين الألمان سيحصلون على أوراقهم.

ويقول كاظم: "تلقيت تحذيرات من المعارضة التركية التي أكدت لي أنه في حال أردت البقاء في البلد فمن الممكن أن يتم اتهامي بدعم منظمات إرهابية، أو إهانة رئيس الجمهورية، حيث جرت العادة على تلفيق الاتهامات للصحافيين العاملين ضد السلطات التركية.

بين الديمقراطية والاستبداد

قبل ثلاث سنوات، توجه كاظم إلى تركيا متحمسًا لمهنته: "لم اكن اتخيل أنني سوف اضطر إلى مغادرة البلاد في مثل هذه الطريقة، فقبل ذهابي إلى اسطنبول عملت كمراسلاً لصحيفة دير شبيغل من باكستان، كنت اعتقد ان اسطنبول تسودها الحرية الصحفية، وبالتالي سوف تكون اكثر هدوءًا من اسلام اباد، لكن سرعان ما اكتشفنا أننا كنّا مخطئين".

ويتذكر كاظم عندما دخل تركيا للمرة الاولى&في عهد رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، الشخصية السياسية البارزة التي حققت نجاحات وإسهامات إقتصادية فارقة في السنوات الأولى من حكمه، ويعود إلى أحداث عام 2013 عندما نظمت المعارضة مظاهرات احتجاجًا على مشروع حكومي لإزالة حديقة جيزي بارك التاريخية في ميدان تقسيم، والتي تحولت بعد العنف الذي استخدمته السلطة ضد المتظاهرين إلى مسيرات وطنية مناهضة لحكم أردوغان.

ويتطرق كاظم إلى موقف رئيس الوزراء آنذاك، حيث عمد إلى قمع المتظاهرين واطلاق النار والغاز المسيل للدموع عليهم وتفريقهم بخراطيم المياه والرصاص المطاطي، ولم يقف عند هذا الحد بل عمد إلى سجن الصحافيين لأن تغطيتهم وآراءهم لم تتوافق مع توجهاته".&

ويضيف "كنت في بلد يعتريه حالة من الاضطراب، ديمقراطيته في خطر، ولقد بذلت جهداً لنقل الوقائع في التقارير التي كنت أعدها، لكن كغيري من الصحافيين كنت على دراية أن الرئيس ومؤيديه لديهم حساسية مفرطة تجاه أي نوع من انواع النقد".

كارثة "سوما"

ويسرد كاظم تجربه أخرى له عام 2014 أي بعد أشهر قليلة من وصوله، حيث وقعت كارثة منجم التعدين سوما، ولقي أكثر من 300 شخص حتفهم اختناقاً نتيجة إفتقار المنجم للسلامة العامة.&

ويقول "كنت في قلب الحدث أثناء ذلك الوقت وتحدثت مع الناجين وأفراد الأسر المتوفية، الذين عبّروا عن غضبهم وسخطهم على أردوغان، حيث قال احدهم "إذهب إلى الجحيم أردوغان" فذكرتها كما هي في تقريري، لكنّ زملائي أخذوا تلك العبارة ونشروها كعنوان رئيسي على الموقع الالكتروني للصحيفة، عندها تلقيت الكثير من التهديدات والشتائم عبر البريد الالكتروني، كان أبرزها "اذا رأيناك في الشارع سوف نقطع لسانك".

ويضيف كاظم: "غادرت تركيا في ذلك الوقت لمدة أسبوعين، وبالصدفة ذهب أردوغان إلى كولونيا حيث استقبله بحفاوة حوالى 1500 شخص، تعمدت الحضور لسماع خطابه، حيث ذكر فيه عبارة "الصحافي الذي يريدني أن أذهب إلى الجحيم" وكررها مرة أخرى وأضاف: "من الواضح أنه يعرف الطريق إلى هناك".

وسأل كاظم "هل فعلاً يعتقد أردوغان إني قلت هذا الكلام وأنه صادر مني شخصيًا، ولم يتنبه إلى أنه كلام مقتبس".

حرية الصحافة في خطر

ويتحدث مراسل "دير شبيغل" عن مرحلة صعبة للصحافة التركية التي تعمل في ظل الكثير من القيود، حيث تخصص الدولة بعض الموظفين للتدقيق في الصحف بشكل دائم واكتشاف إذا ما كانت تحتوي على شتائم ضد الرئيس، فنشر تلك الأمور جريمة يعاقب عليها القانون، أما الصحف المعارضة فلا بد أن تمر على الرقابة بشكل يومي.

ومنذ خسارة حزب العدالة والتنمية الإسلامي الأغلبية المطلقة قبل عام، وتكثيف الصراع الكردي في الجزء الشرقي من البلاد، أصبح الوضع أكثر قمعًا، خاصة بعدما اقتحم أنصار الحزب فروع حزب الشعب الديمقراطي، ومقر صحيفة "حرييت" في اسطنبول، واتهام الكثير من الصحافيين المشهورين بدعمهم للارهاب، ما ادى إلى سيطرة الدولة على الصحف، ووصف كاظم هذه الأوقات بالعصيبة للصحافيين الأتراك والمراسلين الأجانب على حد سواء، ويضيف: "يقول أردوغان انه سيحارب الارهاب لكنه لم يفرق بين اولئك الذين يحملون الاسلحة والقنابل واولئك الذين يستخدمون قلمهم لنقل الحقائق".&

وكان قد تحدث أردوغان في وقت سابق لوكالة انباء الاناضول قائلاً "إن الشخص الذي يتمتع بصفة عضو في البرلمان، او صحافي أو رئيس احدى المنظمات غير الحكومية لا يغيّر احتمالية أن يكون إرهابياً".

درج التهميش

ويكمل كاظم سرده لبعض الحقائق خلال رحلته الصحفية إلى اسطنبول: "لقد حرصت دائمًا على تقديم صورة متوازنة للحدث، فخلال الأشهر الماضية سافرت إلى جنوب شرق تركيا، حيث تقول الحكومة انها تقاتل ارهابيين من حزب العمال الكردستاني، الذين يشنون هجمات كل بضعة أيام، فوجدت أن السكان المدنيين يعانون حظر التجول ويضطرون لقضاء أيام وأحيانًا اسابيع في منازلهم، مع صعوبة ايجاد محلات لشراء الحاجات الاساسية".&

وأضاف: "طلبت أن اتحدث إلى الجنود الذين يقاتلون بهدف فهم وجهة نظرهم، لكن طلبي قوبل بالرفض، حتى اني كنت ارغب في التحدث إلى المسؤولين في الحكومة، وبالطبع مقابلة أردوغان لكني لم اتلقَ أي جواب وتم وضع طلبي في درج التهميش".

خارج تركيا

ولدى كاظم الكثير من المعلومات الجديرة بالذكر، خاصة الجهود التي تبذلها تركيا في ما يخص اللاجئين السوريين، لهذا السبب لم يؤيّد بدوره مطالب سحب الدعم المالي الأوروبي بسبب موقف الدولة من حرية الصحافة، وسأل لماذا يجب أن يتحمل اللاجئون عواقب نهج تركيا وموقفها من حرية الصحافة؟

وصل حسنين كاظم وعائلته إلى مطار اتاتورك في اسطنبول، تفحص مسؤول الجوازات أوراقهم، وبعد لحظات تخللها بعض التوتر، خاصة أنهم لا يحملون تصاريح إقامة سارية المفعول، تم تسليمهم الأوراق وأصبحوا خارج تركيا!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Turkish war crimes?
Rizgar -

الحقيقة المحزنة هي أن القوات التركية يمكن أن تقوم بمجزرة وقتل الآلاف من المدنيين الكورد في الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة وهل سيحاسب تركيا كما حا سب الغرب يوغوسلا فيا ؟ طبعا الجواب كلا , السبب بسيط . تركيا عضو حلف شمال الاطلسي - و الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي و حلفائهم هم " الأخيار " . لم يفعلوا جرائم حرب ابدا !!!! دمر وقصف الغرب يوغوسلافا خلا ل 78 يوما تدميرا كاملا من اجل تحقيق الا هداف الإنسانية -لناتو - . وقد وصفت الزعيم اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش " جزار بلغراد " وشبهه بالزعيم النازي أدولف هتلر وقد وجهت إليه بارتكاب جرائم حرب و بعد تغيير النظام الممولة من قبل الغرب في عام 2000 اختطف سلوبودان ميلوسيفيتش وارسل الى لاهاي حيث توفي فجأة قبل 10 عاما . وقد أظهرت " التدخل الليبرالي " لحماية كوسوفو الألبان في عام 1999 . هل هناك رغبة لحماية الكورد في تركيا بطريقة حماية الكوسوفار Kosovo r؟ الفرق بين الحالتين هو أن يوغوسلافيا في عام 1999 لم يكن عضوا في منظمة حلف شمال الأطلسي كان دولة مستقلة ليس لها رغبة في أن يكون عضوا في التحالف العسكري الغربي . تركيا هي عضو في "The Club " ، النادي الغربي لذلك يمكن أن تفعل ما يحلو لها .إذا كنت عضو في حلف شمال الأطلسي ستعتبر عمليات " مكافحة الإرهاب " شرعي تماما بالنسبة لك ، مهما كانت قسوتك وهمجيتك . ولكن إذا كنت دولة مستقلة على الطرف المضاد لقائمة الناتو فممنوع عليك -محاربة الارهاب - !!!! فيلصقون بك تسمية "ابادة" أو " جريمة حرب " ​​من قبل السياسيين في حلف شمال الاطلسي و وسائل إعلامها .

تصريحات مريبة
على خلفية مذهبية -

كاظم يكتب من خلفية مذهبية عنصرية إيلاف تروي قصته فأين رواية السلطات التركية لابد ان تظهر وسيظهر انه متورط في امر ما

دولة ترعى الأرهاب العالمي
محايد -

وتمكنت من أبتزاز المليارات من الدولارات بورقة اللاجئين , وسيتمكن أردوغان بنفس الورقة من هدم أسوار أوروبا التي لم يتمكن السلطان العثماني من هدم أسوار فيينا

حلم الشيطان
jj -

ارذغان بالجنة ... ما يحلمو بعضوية الاتحاد الاوروبي طالما يوجد احياء من الارمن و اﻻكراد ...

سلطان اليوم
رياض الصابر -

تركيا اليوم ليست الا امتداد للدولة العثمانية و لكن بوجه حداثوي. اردوغان يعتبر نفسه و مثل سلاطين ال عثمان خليفة المسلمين و ناصرهم فصارت تركيا عنصرا فاعلا في صنع كل الدمار الذي اصاب المنطقة. خليفة المؤمنين احاط نفسه و بدعم المنافقين بهالة قدسية تكفر من يشير الى اخطائه و كآنه نبي معصوم. اردوغان يطلب الحرية للشعب السوري وهو يسجن الصحفيين و يغلق الصحف ويطلق التهديدات يمينا و شمالا. يطلب الحرية و الكرامة للشعب السوري و في بلده يقمع و بكل عنف كل من يعبر عن رآيه او من يطالب بالحقوق القومية للاكراد ويسجن كل من يتحدث عن ابادة الارمن وسواهم سنة1915 . الشكر لاميركا و الناتو واسرئيل فهو خادمهم المفيد المستفيد.

هده نفس تركيا اللتي ابادت
الارمن والمسيحيين -

هده نفس تركيا اللتي ابادت الارمن والمسيحيين 1915-1923 سكان اناضوليا الاصليين بمساعدة الاكراد وهده نفس تركيا اللتي قتلت الارمن والارمن المستكردين في واثناء ثوره ديرسيم/دير سيمون الارمنية 1937-1928 وهده تركيا اللتي قتلت ونهبت محلات وبيوت وكنائس ومحلات الارمن واليونان سنة 1955 وهده تركيا اللتي اعلنت الحصار الاقتصادي على ارمينيا 1993 وتساعد ادربيجان ضد ارمن كاراباغ/ارتساخ وتهدد ارمن تركيا المسيحيين منهم والمستكردين وتقول ان كل الاكراد وكل هم ارمن ويشتمون الارمن هائولاء الاتراك المجرمين من كبيرهم لصغيرهم وقد اتى زمن الانتقام

يرضى القتيل ولا يرضى القا
ساره -

اتمنى عليك يا كاظم تسافر سوريا وتنقل لنا عبر بث مباشر أوضاع السوريين المهجرين في بلدهم أو تذهب الى الحدود الأردنية والتركية والعراقية وتعرض لنا معاناة السوريين تحت المطر والشمس والمطر بينما انت تتنعم بما لذ وطاب من مأكل وتتنعم كذلك بالدفء والهواء المكيف . اسألك بالله ما الذنب الذي اقترفه أردوغان مقارنة بما فعله آل الأسد في سوريا وبالشعب السوري من مجزرة حماة عام 1982 وما زال مسلسل المجازر والقتل وكتم الحريات والأفواه مستمراً لوقتنا هذا ... عجباً لهكذا مراسلين منحازين إما الى طائفتهم او الى عرقهم يهاجمون ضحايا العنف والقتل ويتركون الجلاد ينجو بفعلته لا يعطونه الضؤ الأخضر للإستمرار لا بل يباركون أفاعيله المجرمة والله ما هي الا مؤامرة تحيكها اميركا رأس الأفعى وصغارها ايران وروسيا وأداة التنفيذ هي دائماً الأكراد المسيرين بالريموت كنترول .

دولة عرقية
remote control -

هناك فرق شاسع بين كورد توركيا ٢٠١٦ وارمن تركيا ١٩١٥ .

2009
آرام ديكران -

توفي في أثينا المغني الأرمني الأصل آرام ديكران (ميليكيان) الذي غنى باللغات الأرمنية و الكردية كان معبود الشعب الكردي.لقد كان آرام ديكران أسطورة بالنسبة للشعب الكردي، وهو الأرمني الذي عرف شعبه العذاب والقهر ولذلك اختار أن يغني بالكوردية القريبة الى قلبه. نجا والده من الابادة الأرمنية من قرية (أميد) في منطقة صاصون، ووصل الى غرب كوردستان مدينة القامشلي في سورية حيث ولد آرام عام 1934. قد رفضت السلطات التركية دفنه في ديار بكر حسب وصيته كونه مواطن غير تركي. فقامت عائلته بمراسم الدفن في بروكسيل وحضر المأتم في الكنيسة الأرمنية العديد من الكورد وممثلي كافة المنظمات الكوردية وأفراد عائلته.

تاريخكم الأرمن مقدس4
آرام آكوبيان -

وعندما انقسمت بيروت بين منطقة غربية وأخرى شرقية أثناء الحرب الأهلية في لبنان 1975م كانت المنطقة الغربية تحت سيطرة القيادة اللبنانية الفلسطينية المشتركة فكان لحزب الاتحاد الشعبي الكوردي قاعدة قوية هناك قوية هناك بسبب العلاقات المميزة لرئيس الحزب الأستاذ صلاح بدر الدين (ابن أخو خييلي سمي) مع الرئيس ياسر عرفات, وكان في المنطقة مصالح أرمنيّة كثيرة (كنائس, مدارس...الخ) فعندما اندلعت الحرب آلت كلها إلى ذوي النفوذ المنطقة, وجاء عضو اللجنة المركزية لحزب الطاشناق السيد أوفاديس لمقابلة صلاح بدر الدين وأبلغه "إن في هذه المنطقة مصالح وممتلكات لنا نتركها أمانة في أعناقكم ونحن لا نثق بأحد سواكم, فأن تاريخكم لدى الأرمن مقدس" فذهب صلاح بدر الدين إلى مسئول المنطقة وشرح له الموقف, فوضع ياسر عرفات مجموعة من المقاتلين تحت إمرة بدر الدين لحماية ممتلكات الأرمن, وعندما انفرجت الأمور قام صلاح بدر الدين بإعادة الممتلكات إلى أصحابها فقام حزب طاشناق بتكريم الأستاذ صلاح بدر الدين في احتفال أقاموه على شرفه. وفي ثمانينات القرن الماضي قامت الحكومة الأرمنيّة بدعم نشاطات PKK وافتتاح مقرات له داخل الأراضي الأرمنية. وقد تضمّن دستور إقليم كردستان العراق الأخير 2006(راجع ملحق 3) على حقوق كاملة للأرمن أسوة بباقي مكونات المجتمع الكردستاني في الإقليم.

الكورد الأرمن no4
آرام آكوبيان -

العلاقة الكوردية – الأرمنية ليست مجرد مصالح مشتركة إنما هي علاقة تاريخية, مصيرية وذلك بحكم الطبيعة المشتركة والأرض المشتركة التي رويت بدماء شهداء الشعبين على امتداد آلاف السنين, فكانوا يعيشون جنباَ إلى جنب يشربون نفس الماء ويستنشقون نفس الهواء ويتقاسمون الأفراح والأتراح.

نص الاتفاق موجود
آرام آكوبيان -

ففي مؤتمر الصلح 1919م في باريس اتفق الوفدان - الأرمني برئاسة الدكتور أوهانجيان نائب رئيس وزراء جمهورية أرمينية وبوغوس نوبار باشا رئيس وفد الشعب الأرمني, والوفد الكردي برئاسة شريف باشا- على أن المسائل العالقة بينهم هي عبارة عن مشاكل بسيطة يمكن حلها دون تدخل أي طرف ثالث, ويقدمان مذكرة مشتركة تتضمن مطالبهم بقيام دولتيهما وكانت الدهشة واضحة على وجوه أعضاء المؤتمر ومادة تناولها الإعلام في كل مكان, حيث كان هذا الاتفاق صفعة في وجه تركية الطورانية. (نص الاتفاق موجود )

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.

No 4
آرام آكوبيان -

وبسبب الظلم التركي على الشعبين أصبحت العلاقة تتطور أكثر فأكثر, ففي عام 1903م قام الكورد بتمويل الفدائيين الأرمن بالمواد الغذائية عندما حاصرهم الجيش التركي في صاصون. وفي عام 1904م اتخذ حزب الطاشناق الأرمني قراراَ جريئا بتوحيد نضال جميع الشعوب الرازحة تحت النير التركي, وفي عام 1908م أقامت جمعية التعاون والترقي الكوردية علاقات مع مختلف المنظمات الأرمنية فأصبح الإعلام الأرمني منبرا لطرح القضية الكوردية وخاصة صحيفة دروشاك, غورتوس, وجريدة الاوريزون. وفي 25 سبتمبر 1908م قام حزب الطاشناق بالتعاون مع الجمعية الكوردية بافتتاح نادي للصداقة الأرمنية – الكوردية في بيروت حيث كان النادي أمسيات صداقة كل يوم أحد.