اعتراض 127 مهاجرا معظمهم من الباكستانيين قبالة شواطىء اليونان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليسبوس: اعلن مصدر في الشرطة البحرية اليونانية ان 127 مهاجرا معظمهم من الباكستانيين اعتقلوا الثلاثاء قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية في بحر ايجه بعد وصولهم من الشواطىء التركية القريبة.
وبالرغم من الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في بروكسل الجمعة والذي ينص على ابعاد المهاجرين القادمين من الجزر اليونانية الى تركيا بعد 20 اذار/مارس، ما زال يصل مهاجرون ولاجئون عبر بحر ايجه.&وقال مسؤول في الشرطة البحرية في ليسبوس لوكالة فرانس برس ان "الشرطة البحرية رصدت 127 شخصا معظمهم من الباكستانيين وكذلك عشرة افغان وبعض السوريين والكونغوليين، على متن زورق قبالة ليسبوس وتم اقتياد الزورق الى مرفأ ميتيلان (كبرى مدن الجزيرة)".&وحسب هذا المسؤول، فان المهاجرين اعتقلوا وسوف ينقلون الى مركز تسجيل مغلق في موريا، على بعد 13 كلم من مرفأ ميتيلان في وسط الجزيرة.&وقال سائق الزورق أمرد وهو سوري يبلغ من العمر 25 عاما ان "خفر السواحل الاتراك اعترضوا زورقنا في البدء في المياه الاقليمية التركية ولكن عندما رأيناهم اسرعنا لاننا نريد الوصول الى الجهة الجيدة، الجهة اليونانية".&واضاف "عندما وصلنا الى المياه الاقليمية اليونانية اعتقلنا اخيرا خفر السواحل اليوناني".&وقال ايضا "لم يعد لي اي شخص في سوريا لان كل افراد عائلتي اصبحوا في المانيا واذن ليس لي اي خيار اخر سوى محاولة الانضمام اليهم".&ووصل ما مجموعه 181 شخصا الى ليسبوس منذ صباح الاثنين، حسب ارقام رسمية نشرتها منسقية الهجرة التابعة للحكومة اليونانية.&و قال أكبر وهو مترجم عربي يعمل في منظمة غير حكومية يونانية في ميتيلان، ان "معظم الواصلين الجدد لا يعرفون الى اين يذهبون ولا يحق لنا ان نبلغهم خوفا من خلق الذعر وحركة احتجاج".&وارتفع عدد اللاجئين في اليونان حاليا الى 52 الف شخص ربعهم تقريبا عالقون في ايدوميني على الحدود بين شمال اليونان ومقدونيا.&وضاعفت الحكومة اليونانية من جهودها خلال الايام الماضية لتوفير مستلزمات اعادة الواصلين الجدد التي نص عليها الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا وهو اجراء معقد ومثير للجدل يجب ان يبدأ العمل به خلال الايام المقبلة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف