قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
: بدأت السلطات المحلية في محافظة عدن، اليوم السبت، إقامة فعالية رسمية وجماهيرية، احتفاءً بالذكرى الأولى لانطلاق "عاصفة الحزم"، التي قادتها دول التحالف العربي، برئاسة المملكة العربية السعودية، بهدف "مواجهة الانقلاب العسكري لجماعة الحوثي، والرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، ضد الرئيس الشرعي للبلاد، عبد ربه منصور هادي". وتقام الفعالية، التي تنظمها محافظة عدن برعاية اللواء عيدروس الزبيدي، يومي السبت والأحد على التوالي، وذلك "تعبيرًا عن الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على مواقفه المساندة للشعب اليمني"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ". وتتضمن فقرات الفعالية بث فيلمين وثائقيين يشرحان دور "عاصفة الحزم وإعادة الأمل في إنقاذ عدن وباقي المحافظات من براثن الانقلابيين"، إضافة إلى إقامة عروض شبابية وكرنفالية ولوحات معبرة بمشاركة 800 طالب وطالبة من مدارس عدن، وتنظيم معرض رسوم جدارية ومعرض للصور، تعبر عن "رفض السكان في عدن للإرهاب ووقوفهم صفا واحدا إلى جانب السلطات الشرعية". و يتضمن، برنامج الفعالية، إقامة عروض عسكرية في معسكر بدر بخور مكسر برعاية المنطقة الرابعة واللواء 39 مدرع ابتهاجا بالمناسبة.
جمعة الشكر وعشية الاحتفال بالذكرى الأولى، شهدت مدينتا تعز ومأرب، وسط وشرق اليمن، احتفالات شعبية، فيما انطلقت مسيرة شعبية في تعز شارك فيها الآلاف، بمناسبة مرور عام على انطلاق “عاصفة الحزم”، واحتشد الآلاف في ساحة الحرية، وسط المدينة، في جمعة أطلق عليها "جمعة شكراً عاصفة الحزم"، تم خلالها رفع صور زعماء دول التحالف، ولافتات "تشكر التدخل العسكري للتصدي للحوثيين ولقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح". وجابت مسيرة، تقدمها قادة المقاومة الشعبية، بعض شوارع تعز المحاصرة من قبل الحوثيين وقوات موالية لـ"صالح"، من جميع المنافذ، هتف المشاركون فيها بـ"ضرورة مواصلة القتال حتى تحقيق النصر". وفي مأرب، شرقي البلاد، ملأت الألعاب النارية سماء المحافظة، وذلك احتفاءً بالذكرى الأولى لانطلاق العمليات العسكرية. جدير بالذكر أن "عاصفة الحزم"، التي قادتها السعودية بمشاركة تحالف دولي مكون من عشر دول، قد انطلقت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية الخميس 26 مارس 2015، بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للعاهل السعودي الملك سلمان لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي عام 2014.